النيابة نستمع لأقوال اثنين من الشهود بواقعة سحر مؤمن زكريا
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تستمع النيابة العامة بجنوب القاهرة، لأقوال اثنين من الشهود في واقعة اتهام عدد من الأشخاص باختلاق العثور على أعمال سحر أسود لاعب النادي الأهلي السابق مؤمن زكريا، عبارة عن أوراق وصور وصورة له، مكتوبة عليها بعض الطلاسم والعبارات غير المفهومة.
أدلى المتهمون باختلاق واقعة العثور على أعمال سحر خاصة باللاعب مؤمن زكريا، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، تفيد قيامهم بدفن الصورة والطلاسم أمام مقبرة خاصة بعائلة اللاعب مجدى عبدالغنى لإلصاق الواقعة به "لكونهما شخصيات رياضية مشهورة"، وادعائهم بعثورهم عليها حال قيامهم بزراعة صبار أمام المقبرة.
وأضافوا خلال التحقيقات، أنهم قاموا بتصوير مقطع الفيديو المتداول ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تحقيق أعلى نسبة مشاهدة للتربح مادياً وتسليم أعمال السحر عقب ذلك للاعب مؤمن زكريا تحت زعم كونها أعمال سحر والذى قام بدوره بالتخلص منها، وبمواجهة باقى المتهمين أيدوا ذلك.
كانت أجهزة وزارة الداخلية، كشفت حقيقة تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي تناقلته عدد من القنوات، متضمناً عثور أحد الأشخاص على أعمال سحر أثناء قيامه بزراعة صبار أمام مقبرة خاصة بعائلة اللاعب مجدى عبدا لغنى، الكائنة بدائرة قسم شرطة الخليفة بالقاهرة ، عبارة عن أوراق وصورة للاعب مؤمن زكريا، مكتوب عليها بعض الطلاسم والعبارات غير المفهومة.
بالفحص تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من تحديد وضبط ناشر مقطع الفيديو المشار إليه، وتبين أنه (عامل مدافن - مقيم بدائرة القسم) وبمواجهته اعترف باختلاقه الواقعة بالاشتراك مع (نجله وشخصين آخرين وسيدة) "تم ضبطهم عدا نجله".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مؤمن زكريا سحر مؤمن زكريا أخبار الحوادث مجدى عبد الغنى أعمال سحر
إقرأ أيضاً:
المحكمة في قضية الطفل ياسين: إنكار المتهم لا ينال من ثبوت الجريمة
أصدرت محكمة جنايات استئناف دمنهور حيثيات حكمها القاضي بتشديد العقوبة على المتهم صبري كامل جاب الله، ومعاقبته بالسجن 10 سنوات بعد إدانته بالاعتداء على الطفل ياسين داخل مدرسة الكرمة.
المتهم استأنف الحكم السابق متمسكًا بإنكار التهمة، وطلب دفاعه استدعاء الأطباء الشرعيين والطعن في أقوال الشهود والتقارير الفنية، مدعيًا عدم وجود دليل كافٍ، إضافة إلى طلب عرضه على الطب الشرعي بحجة عدم القدرة الجسدية على ارتكاب الجريمة.
إلا أن المحكمة رفضت دفوعه، مؤكدة أن تلك الادعاءات لا تقوم على أي سند قانوني أو علمي، موضحة أن التقارير الطبية جاءت قاطعة في نتائجها، وأن مسألة القدرة البدنية لا علاقة لها بما أثبته الطب الشرعي من وقائع.
وأكدت المحكمة في حيثياتها اطمئنانها التام لأقوال الشهود والأدلة الفنية، التي كشفت أن المتهم انفرد بالطفل داخل دورة مياه المدرسة واعتدى عليه بالقوة، مستغلًا حداثة سنه وصفته الوظيفية داخل المدرسة.
وشددت المحكمة على أن ما ورد من دفاع المتهم لا يعدو كونه جدلًا موضوعيًا لا ينال من الثبوت اليقيني للجريمة.
وانتهت المحكمة إلى رفض الاستئناف، مع تعديل العقوبة لتصبح السجن المشدد 10 سنوات، وإلزام المتهم بالمصاريف الجنائية.