الغرفة التجارية بالبحيرة تستقبل الملحق التجاري الباكستاني
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
شهدت الغرفة التجارية بالبحيرة ،برئاسة محمد الشريف ،زيارة رسمية ل أسد خان أفريد الملحق التجاري والإستثمارى لمصر وليبيا وتشاد والسودان واريتريا بالسفارة الباكستانية بالقاهرة، أحمد غريب المستشار التجارى بالسفارة الباكستانية في خطوة تعكس حرص البلدين على تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية.
و عقد لقاءات مثمرة تم خلالها بحث سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين مصر وباكستان، بحضور كل من رجل الصناعة محمد الكاتب عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات المصرية ،و رجب شحاته.
حيث تم إستعراض الفرص الإأستثمارية الواعدة المتاحة في محافظة البحيرة، والتي تشمل قطاعات الصناعة، الزراعة، السياحة، والخدمات اللوجستية. كما تم مناقشة سبل تسهيل إجراءات الإستثمار وتذليل العقبات التي قد تواجه المستثمرين الباكستانيين الراغبين في دخول السوق المصرية.
وأكد محمد الشريف رئيس الغرفة التجارية بالبحيرة، على أهمية هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرا إلى أن محافظة البحيرة تتمتع بموقع جغرافي إستراتيجي وموارد طبيعية غنية، مما يجعلها وجهة جاذبة للإستثمار،مشيرا إلى أهمية توحيد الجهود لتحقيق مصالح مشتركة تخدم إقتصاد البلدين.
وأشار الشريف إلى أن التعاون الإقتصادي يتطلب رؤية شاملة تتضمن تبادل المعرفة والخبرات، وأعرب عن أمله في أن تشهد المرحلة القادمة مزيداً من الزيارات المتبادلة واللقاءات، مما يسهم في تعزيز الروابط الإقتصادية وال‘جتماعية. وأكد على أهمية تشجيع القطاع الخاص في كلا البلدين على المشاركة الفعالة في هذه المبادرات، مما سيساعد على تحقيق فوائد مستدامة تعود بالنفع على الاقتصادين الوطنيين.
وفي اللقاء، إستعرض الملحق الباكستاني الصادرات الباكستانية التي تتميز بجودتها العالية ،وتنافسيتها في الأسواق العالمية. وقد سلط الضوء على مجموعة واسعة من المنتجات، بدءا من المحاصيل الزراعية مثل الأرز البسمتي والموالح الموسمية، وصولا إلى الصناعات الغذائية مثل الإضافات الغذائية ومحسنات الطعم . كما تضمنت الصادرات الباكستانية مجموعة متنوعة من منتجات النسيج والجلود، والتي تشمل الأقطان الطبيعية والاصطناعية، والمنسوجات المنزلية، والملابس الجاهزة، والمنتجات الجلدية الفاخرة.
كما سلط الملحق الباكستاني الضوء على الصناعات الدوائية والطبية، حيث تتمتع باكستان بقدرات إنتاجية كبيرة في مجال الأدوية والمستلزمات الطبية، بما في ذلك الأدوات الجراحية والأجهزة الطبية المتطورة. وأكد أن هذه الصناعات تتركز بشكل رئيسي في المدن الصناعية الكبرى مثل كراتشي ولاهور وفيصل أباد وسيالكوت، والتي تتمتع ببنية تحتية متطورة وقوى عاملة ماهرة.وأشار الملحق الباكستاني إلى أن هذه المنتجات الباكستانية تتمتع بقبول واسع في الأسواق العالمية، خاصة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بفضل جودتها العالية وأسعارها التنافسية.
وأشار الملحق التجاري الباكستاني إلى فرص الاستيراد الواعدة من مصر، لا سيما في قطاعي الطاقة والزراعة. فقد أبدى اهتمامًا كبيرًا بواردات البترول والغاز الطبيعي من مصر، والتي تتمتع بسمعة عالمية في هذا المجال. كما أشار إلى إمكانية استيراد المنتجات الزراعية المصرية، مثل البصل والبرسيم، والتي تتميز بجودتها العالية وقدرتها على المنافسة في الأسواق الباكستانية. وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على أهمية تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، والعمل على تذليل كافة العقبات التي قد تواجه هذا التعاون.
كما أكد على ضرورة عمل اتفاقيات تجارة حرة بين مصر وباكستان تتضمن التسهيلات الجمركية وتسهيل من حركة التجارة بين البلدين.
وأوضح أهمية وجود تسهيلات بنكية وعمليات تسوية للعملة بين البلدين. كما أعلن عن إقامة معرض في باكستان الشهر القادم. وسيتضمن منتجات الأقطان والمنسوجات والأدوات الطبية والجراحية وإطارات وقطع غيار الموتسيكلات والسيارات والشاحنات.،مشيرا إلى أنه سيتم تقديم تسهيلات للمشاركة في المعرض في حال إذا رغب وفد من الغرفة بالمشاركة في المعرض
وقد أثمر اللقاء المشترك بين الجانبين عن الإتفاق على تصدير شحنات من القطن المصري لباكستان وكذلك إستيراد شحنات من الأرز البسمتي الباكستاني إلى مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغرفة التجارية بالبحيرة تستقبل الملحق التجاري الباكستاني الغرفة التجاریة بالبحیرة بین البلدین إلى أن
إقرأ أيضاً:
ناصر القصبي يؤكد في الحفل الختامي لمهرجان المونودراما أهمية تعزيز الحراك المسرحي السعودي
اختتمت مساء أمس الأول، فعاليات النسخة الأولى من مهرجان المونودراما، الذي أقيم على مسرح كواليس، وشهد حضورًا لافتًا وتفاعلًا واسعًا من المهتمين بالمسرح والفنون الأدائية، والذي جاء من تنظيم جمعية المسرح والفنون الأدائية وتنفيذ جمعية الثقافة والفنون بالدمام.
وتضمَّن الحفل الختامي إعلان الفائزين في مسابقات المهرجان التي شملت جوائز أفضل نص مسرحي، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل مخرج، وأفضل مؤثرات صوتية، وأفضل مكياج مسرحي، وأفضل ديكور، وأفضل أزياء، وأفضل إضاءة، إضافة إلى جائزة أفضل عرض.
وجاءت هذه الدورة تتويجًا للحراك المسرحي الذي شهدته منصة المهرجان منذ انطلاقته، بحضور رئيس جمعية المسرح والفنون الأدائية الفنان ناصر القصبي، والدكتور سامي الجمعان نائب رئيس جمعية المسرح والفنون الأدائية، وعبدالعزيز السماعيل رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون، والرئيس التنفيذي لجمعية المسرح والفنون الأدائية خالد الباز، ومدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوسف الحربي.
وشهدت لحظات إعلان الفائزين تفاعلا كبيرا من الحاضرين وسط أجواء تنافسية راقية وجاءت الجوائز كالتالي : جائزة أفضل نص مسرحي – عباس الحايك (نص: «حكاية موظف»، جائزة أفضل ممثل – كميل العلي، جائزة أفضل مكياج مسرحي – ريم زياد، جائزة أفضل مؤثرات صوتية – أحمد العلي، جائزة أفضل ديكور – عبدالعزيز السواط، جائزة أفضل إخراج – يوسف أحمد الحربي (عن عرض «هلوسات فارس»، جائزة أفضل أزياء – نجاة زائري، جائزة أفضل إضاءة – حمد المويجد، جائزة أفضل ممثلة – آمال الرمضان، جائزة أفضل عرض – «هلوسات فارس» (إخراج يوسف أحمد الحربي).
وقد اعتمدت لجنة تحكيم عروض مهرجان المونودراما التوصيات الختامية والملاحظات العامة الصادرة عنها في ختام فعاليات المهرجان، والتي كانت برئاسة الأستاذ أحمد السروي وعضوين الأستاذ محمد الصفار والأستاذ إبراهيم الحارثي، وقد تضمنت رؤى متقدمة ومحاور عمل استراتيجية كي تعزز من الحراك المسرحي الوطني، وتجويد المنتج الفني المقدم للجمهور
وأكدت اللجنة على ضرورة مواصلة الدعم المُخصص للمسرح المونودراما، وذلك نظرًا لأهميته في إثراء المشهد الثقافي، مع التشديد على أهمية تطوير برامج تدريبية وتأهيلية مُتخصصة لصقل المواهب الشابة في مختلف عناصر العرض المسرحي، وبما يضمن تخريج ممثل مسرحي رصين ومُبدع.
كما شددت التوصيات على أهمية اعتماد "محورًا فكريًّا وبحثًا مسرحيًّا" خاصًّا بخصوصية المونودراما في الدورات المقبلة، واختيار العروض التي تتناسب مع هذا المحور من ناحية الاشتغال الفكري والجمالي، ودعت اللجنة إلى تعزيز الحضور العضوي والوظيفي للموسيقى ضمن البناء الدرامي للعروض.
وفي سياق الارتقاء بالعمل الفني، أوصت اللجنة بضرورة استثمار تبادل الخبرات من خلال تخصيص مستشار فني للإسهام في تجويد العمل المسرحي، إلى جانب المطالبة بتحديث معايير التحكيم الفنية والتنظيمية لتواكب المستجدات الإبداعية، بما في ذلك إمكانية استحداث جائزة خاصة للجنة التحكيم وحجب الجوائز غير المستحقة لضمان أعلى مستويات الجودة الفنية.
وفيما يتعلق بالملاحظات العامة، دعت اللجنة إلى تجاوز مظاهر التسطيح في الفعل الدرامي والفكري التي رُصدت في بعض العروض، والعمل على رفع مستوى الابتكار والبحث الرصين في المكونات المسرحية. كما نوهت بأهمية إتقان الممثل للغة العربية الفصحى وضبط الإيقاع المسرحي. كما أشارت إلى أهمية إعادة النظر في جدول العروض بحيث لا يتجاوز عرضين في اليوم لضمان جودة المتابعة وتوفير وقت كافٍ للتجهيز.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن المسرح سيبقى فضاءً للإبداع ومنبرًا حرًّا للتعبير عن جوهر الإنسان، وأن الدعم المقدم هو بذرة ستثمر "مشهدًا مسرحيًّا أكثر إشراقًا"، مجددًا الدعوة لتضافر الجهود المشتركة بروح الإبداع والشراكة لدعم الرؤية الوطنية التي تجعل من المستقبل ممكنًا.
وأعرب الفنان ناصر القصبي، رئيس مجلس إدارة جمعية المسرح والفنون الأدائية، عن سعادته بحضوره بين المشاركين في الفعالية المسرحية، مؤكِّدًا أن الكلمات الصادقة المنطلقة من القلب تصل دائمًا إلى القلوب، وأن حضوره يأتي تقديرًا للحراك الثقافي المتنامي الذي يشهده قطاع المسرح في المملكة. وأوضح أن الارتباط بعرض مسرحي قائم حال دون مشاركته في حفل الافتتاح، إلا أنه حرص على التواجد لاحقًا دعمًا لمسيرة التطوير المسرحي.
وأشار إلى أن ما تحقق حتى الآن يمثِّل خطوة أولى مهمة، رغم أنه لا يعكس بعد حجم الطموح الذي يحمله المسرحيون، لافتًا النظر إلى النشاط الملحوظ الذي تشهده مختلف المناطق، بدءًا من فعاليات الديودراما في الطائف، مرورًا بعروض المونودراما في الدمام، ووصولًا إلى الفعاليات القادمة في القصيم، مؤكِّدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد – بمشيئة الله – مشاريع ومهرجانات أكبر تعزز من حضور المسرح السعودي.
ووجه القصبي، شكره للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالدمام على جهودها في تنفيذ المهرجان، مشيـدًا بالعلاقة البنَّاءة بينها وبين جمعية المسرح والفنون الأدائية، وما تمثِّله هذه الشراكة من عنصر مهم في دعم الحراك المسرحي. كما أثنى على العمل المتواصل لهيئة المسرح والفنون الأدائية بقيادة الدكتور علوان، مؤكِّدًا أن الهيئة تشهد تحوُّلًا نوعيًّا ينعكس إيجابًا على أداء الجمعية ومسار العمل المسرحي.
وأوضح أن الحركة المسرحية بطبيعتها تحتاج إلى وقت لتتقدم بخطوات ثابتة، إلا أن الوعي المتنامي لدى هيئة المسرح بأهمية دور الجمعية في بناء المشهد المسرحي أسهم في إحداث فارق واضح عن المراحل السابقة، معبِّرًا عن تفاؤله بأن تشهد الفترة المقبلة نشاطًا أوسع يلبي تطلعات المسرحيين.