حزب الله يكشف عن موعد تنصيب أمينه العام الجديد
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
حسن نصر الله أمين عام حزب الله (مواقع)
أفصح حزب الله اللبناني، الاثنين، عن استراتيجيته الداخلية والخارجية للمرحلة المقبلة في خطوة تؤكد نجاح الحزب بامتصاص صدمة العدوان الإسرائيلي الأخير .
وفي الصدد، أكد نائب امين عام الحزب نعيم قاسم في تصريح متلفز استعداد الحزب لأية مواجهة برية مع الاحتلال الإسرائيلي، مجددا تمسكه بنصرة غزة والدفاع عن لبنان.
ولفت قاسم في تصريحه الذي يعد الأول منذ اعلان استشهاد الأمين العام حسن نصر الله بانه سيتم اختيار امين عام جديد وسيتم املاء الفراغ أيضا بأقرب فرصة في نسف للمزاعم الإسرائيلية حول تعيين هاشم صفي الدين امينا عاما.
كما قلل قاسم من تبعات اغتيال القيادات العليا في الحزب ، مشيرا إلى أن الخيارات ستكون سهلة كون الجميع على قلب رجل واحد.
هذا وجدد قاسم تأكيده عدم تضرر الخطط العملاتية للحزب ، موضحا بان قواته تتحرك وفق الخطط الموضوعة بالفعل إضافة إلى استمرار العمليات بنفس الوتيرة منذ استشهاد نصر الله.
وتابع قاسم أن الحزب ضرب خلال الايام الأخيرة أهدافا للاحتلال على بعد 150 كيلومتر ، نافيا ان تكون القدرات الصاروخية للحزب قد تأثرت جراء العدوان الصهيوني او تمكنه من الوصول اليها.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل البقاع جنوب لبنان حزب الله لبنان نتنياهو نعيم قاسم حزب الله
إقرأ أيضاً:
هل يؤيد اللبنانيون حصر سلاح الحزب؟ استطلاع رأي يكشف
أظهر استطلاع حديث لمؤسسة "غالوب" أن 79% من اللبنانيين يؤيدون حصر حمل السلاح بالجيش وحده. وشمل الاستطلاع، الذي أُجري بين حزيران وتموز، معظم المناطق اللبنانية باستثناء نحو 10% من السكان في مناطق في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية.وعلى مستوى الانقسامات الطائفية، يؤيد حصرية السلاح بيد الجيش 92% من المسيحيين و89% من الدروز و87% من السنة، مقابل 27% فقط من الشيعة، فيما يعارض 69% من أبناء الطائفة الشيعية حصر السلاح بالمؤسسة العسكرية. في المقابل، حافظ الجيش على مستوى ثقة لافت، إذ أعرب 94% من اللبنانيين عن ثقتهم به، بينهم 98% من الشيعة، ما يكرّسه كإحدى آخر المؤسسات الوطنية الجامعة.
أما في ما يتعلق بدعم فلسطين، فيرفض معظم اللبنانيين الانخراط في مواجهة عسكرية مباشرة مع إسرائيل، إذ قال 10% فقط إن على لبنان خوض صراع عسكري دعماً للفلسطينيين، مقابل 86% يعارضون ذلك. كما رفض 81% تسليح الفصائل الفلسطينية أو تزويدها بالمعدات، مع تأييد محدود لا يتجاوز 14%. ويميل نصف اللبنانيين تقريباً إلى دعم اقتصادي أو سياسي للفلسطينيين داخل فلسطين، فيما ينخفض التأييد للمساعدات الاقتصادية للفلسطينيين في لبنان إلى 31% مقابل 65% يرفضونها.