روسيا تستهدف 11 موقعا أوكرانيا بالطائرات المسيرة.. وتسجل أعلى عدد من الهجمات في شهر واحد
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قالت القوات الجوية الأوكرانية يوم الاثنين إن روسيا أطلقت صواريخ وطائرات بدون طيار على 11 منطقة في أوكرانيا، في الليلة الثالثة والثلاثين على التوالي من الهجمات الجوية عند خط القتال بين الطرفين. وحققت روسيا رقمًا قياسيًا جديدًا في عدد الهجمات الشهرية التي تسخدم فيها طائرات من دون طيار.
وقد سُمع في كييف دويّ انفجارات متعددة وإطلاق نار من مدافع رشاشة، واستمر ذلك طول الليل، وصدت الدفاعات الجوية للعاصمة الأوكرانية هجومًا بطائرة بدون طيار.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في كييف أو في أي مكان آخر، على الرغم من اشتعال النيران في "البنية التحتية الحيوية" في منطقة ميكولايف الجنوبية، حسبما قال حاكم الولاية فيتالي كيم، دون أن يخوض في التفاصيل.
وبذلك يكون شهر أيلول/ سبتمبر وحده قد شهد إطلاق أكثر من 1300 طائرة من دون طيار من طراز "شاهد"، على أوكرانيا. وهو أعلى عدد من هجمات الطائرات المسيرة في شهر واحد منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
يذكر أن أوكرانيا طورت جيلًا جديدًا من الطائرات من دون طيار، للعمل في ساحة المعركة من أجل تحقيق ضربات بعيدة المدى في العمق الروسي. وقال مسؤولون روس إن أكثر من 100 طائرة من دون طيار أوكرانية قد أسقطت فوق روسيا يوم الأحد.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بوتين يؤكد عزم روسيا على تحقيق أهدافها في أوكرانيا ويصف ضم المناطق الأربع بـ"الحدث المصيري" روسيا تعلن إسقاط أكثر من 100 مسيّرة أوكرانية اخترقت أجوائها هجوم صاروخي وبالمسيرات: روسيا تستهدف مدينة إزميل الأوكرانية يسفر عن 3 قتلى و11 مصابا أسلحة موسكو أوكرانيا بنى تحتية طيارات مسيرة عن بعد الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل جنوب لبنان حسن نصر الله روسيا حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل جنوب لبنان حسن نصر الله روسيا أسلحة موسكو أوكرانيا بنى تحتية الحرب في أوكرانيا حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل جنوب لبنان حسن نصر الله روسيا أوروبا اعتداء إسرائيل قصف قتل سوريا قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی أوکرانیا من دون طیار نصر الله
إقرأ أيضاً:
روسيا تهاجم سومي وأوكرانيا تستهدف جسر القرم
قتل 3 أشخاص على الأقل وأصيب 25 آخرون في هجوم صاروخي روسي استهدف مدينة سومي شمالي شرقي أوكرانيا، في حين تعرض "جسر كيرتش" الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم لهجوم أوكراني هو الثالث من نوعه منذ عام 2022.
وبعد يوم من فشل محادثات السلام المباشرة بين البلدين في إسطنبول في تحقيق أي تقدم نحو إنهاء الحرب الدائرة بينهما، استهدف هجوم صاروخي روسي مدينة سومي الأوكرانية اليوم الثلاثاء.
وقالت السلطات المحلية إن وابل الصواريخ الروسية أصاب مباني سكنية ومنشأة طبية وسط سومي، وأسفر الهجوم عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة 25 آخرين.
ودان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم، قائلا إنه يؤكد أن موسكو "لا تنوي وقف الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات".
في غضون ذلك، أعلنت أجهزة المخابرات الأوكرانية أنها شنت هجومًا جديدا داخل روسيا، وذلك بعد يومين من هجوم أوكراني مذهل بـطائرات مسيرة على قواعد جوية في عمق البلاد.
وقال جهاز الأمن الأوكراني إنه دمر أساسات "جسر كيرتش" الذي يربط روسيا بـشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، والذي يعد شريانا رئيسيا للإمدادات العسكرية الروسية في الحرب.
وأضاف الجهاز في بيان أنه استخدم 1100 كيلوغرام من المواد التي تم تفجيرها تحت الماء صباح اليوم الثلاثاء، وألحقت أضرارا بأعمدة الجسر الذي كان طريق إمداد رئيسيا للقوات الروسية في أوكرانيا.
وقال جهاز الأمن الداخلي الأوكراني "سبق أن ضربنا جسر القرم مرتين في عامي 2022 و2023. استأنفنا اليوم هذا التقليد تحت الماء"، موضحا أن هذه العملية تم الإعداد لها منذ شهور.
إعلانوأضاف "الجسر الآن في حالة طوارئ فعلية"، لكنه أكد عدم سقوط قتلى أو جرحى من المدنيين في العملية. ونشر الجهاز لقطات مصورة أظهرت انفجارا بجوار أحد الأعمدة العديدة لهذا الجسر.
وقالت وكالة رويترز إنها تأكدت من موقع الهجوم عبر تحديد هيكل الجسر والعناصر الحاملة له، وأن الصور تطابقت مع صور الأقمار الاصطناعية للمنطقة، لكن الوكالة لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من توقيت تصوير اللقطات.
من جانبها أعلنت السلطات الروسية عبر تليغرام اليوم الثلاثاء وقف حركة المرور على الجسر بشكل مؤقت.
وذكر جهاز إعلامي روسي رسمي، يقدم إفادات منتظمة عن الوضع على الجسر، أنه تم تعليق تشغيله لمدة 3 ساعات تقريبا بين الرابعة والسابعة صباحا بالتوقيت المحلي.
ولم يذكر جهاز الإعلام الروسي أي سبب للإغلاق المؤقت، لكنه قال إن الجسر أعيد فتحه ويعمل بشكل طبيعي. في حين قال مدونون عسكريون روس إن الهجوم لم ينجح، وتكهنوا بأنه نُفذ باستخدام مسيّرة بحرية أوكرانية.
وأسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 12 ألف مدني أوكراني، وفقًا للأمم المتحدة، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الجنود من كلا الجانبين على طول خط المواجهة الذي يبلغ طوله حوالي ألف كيلومتر.
وتستمر حرب الاستنزاف بين الجانبين رغم الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوسط في اتفاق سلام.
ورغم أن روسيا تمتلك جيشًا أكبر وموارد اقتصادية أكبر من أوكرانيا، فإن الهجوم الأوكراني الأخير ألحق أضرارا بأكثر من 40 طائرة حربية في قواعد جوية في عمق روسيا، وفقا لمسؤولين أوكرانيين، معتبرين إياه ضربة موجعة لترسانة الكرملين الإستراتيجية وهيبته العسكرية.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤولين أمنيين أميركيين وأوروبيين أن نحو 20 طائرة إستراتيجية روسية ربما دُمرت أو تضررت بشدة نتيجة الهجمات الأوكرانية الأخيرة.
إعلانوأقرت وزارة الدفاع الروسية بأن الهجوم الأوكراني أشعل النيران في عدة طائرات في قاعدتين جويتين، لكنها قالت إن الجيش صدّ محاولات هجوم على ثلاث قواعد جوية أخرى.
ويحرص كل من زيلينسكي وبوتين على أن يظهر للرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يشاركه طموحه لإنهاء القتال، وتجنب الإجراءات العقابية المحتملة من واشنطن.
وقبلت أوكرانيا وقف إطلاق النار الذي اقترحته الولايات المتحدة، لكن الكرملين رفضه عمليًا. وأوضح بوتين أن أي تسوية سلمية يجب أن تكون بشروطه.
واتفقت وفود من الطرفين المتحاربين أمس الاثنين على تبادل القتلى والجرحى من الجنود، لكن شروطهم لإنهاء الحرب ظلت متباينة.
وأشار ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إلى أن الهجوم الروسي لن يهدأ، وقال "إن محادثات إسطنبول ليست للتوصل إلى سلام توافقي بشروط وهمية من الآخرين، بل لضمان نصرنا السريع والتدمير الكامل لحكومة أوكرانيا".
وفي تعليق واضح على الضربات الأوكرانية الأخيرة، أكد ميدفيديف أن "الانتقام حتمي".
وردّ المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف على التلميحات بأن لقاءً وجهًا لوجه بين بوتين وترامب وزيلينسكي قد يكسر الجمود، قائلا إن هذا الاحتمال "غير مرجح في المستقبل القريب".
في غضون ذلك، سافر وفد أوكراني رفيع المستوى بقيادة النائبة الأولى لرئيس الوزراء ووزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو إلى واشنطن لإجراء محادثات حول الدفاع والعقوبات والتعافي بعد الحرب.
وقال رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني أندري يرماك إن الوفد سيلتقي بممثلين عن الحزبين السياسيين الرئيسيين في الولايات المتحدة (الجمهوري والديمقراطي)، بالإضافة إلى مستشاري ترامب.