وزير السياحة يبحث مع سفير كازاخستان بالقاهرة التعاون المشترك
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
التقى شريف فتحي وزير السياحة، بخيرات لاما شريف سفير جمهورية كازاخستان بالقاهرة، لبحث تعزيز العلاقات بين مصر وجمهورية كازاخستان، لاسيما في ظل العلاقات التاريخية الممتدة التي تربط بين البلدين.
يأتي هذا اللقاء في إطار اللقاءات الدورية التي يعقدها الوزير لتعزيز التعاون، وتفعيل الشراكات مع شركاء التنمية، وفتح آفاقا للتعاون المشترك.
وخلال اللقاء، تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال السياحة والآثار ودعم مشروعات ترميم الآثار المملوكية في مصر، والاستفادة من الخبرات المصرية في مجال التدريب على الضيافة والتنمية السياحية لتطوير منطقة بحر قزوين لتصبح منطقة سياحية بها العديد من الخدمات السياحية والفنادق على غرار مدينة العلمين الجديدة، بالإضافة إلى تدريب شباب الآثاريين الكازاخ على الترميم والحفائر حتى يتمكنوا من اكتشاف آثار بلدهم.
تعريف الشعب الكازاخي بالحضارة المصريةكما استعرض الجانبان إمكانية إقامة معارض أثرية مؤقتة للآثار المصرية في جمهورية كازاخستان؛ بما يُساهم في تعريف الشعب الكازاخي بالحضارة المصرية العريقة والترويج للمقصد السياحي المصري ومُنتج السياحة الثقافية، بالإضافة إلى بحث توقيع مذكرات تفاهم خلال الفترة المقبلة بين البلدين في مجال السياحة والآثار بما يساهم في تنمية علاقات التعاون السياحي والأثري بينهما.
حضر اللقاء الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، وطالغات إلياس سكرتير أول بسفارة كازاخستان بالقاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اكتشاف آثار الأعلى للآثار الأمين العام الإدارة العامة التنمية السياحية الحضارة المصرية الخدمات السياحية السياحة الثقافية العاصمة الإدارية الجديدة آفاق بین البلدین
إقرأ أيضاً:
سفير الإمارات يبحث مع وزير التعليم الصربي التبادل الطلابي
التقى أحمد حاتم المنهالي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية صربيا، دييان فوك ستانكوفيتش، وزير التعليم في صربيا بمقر الوزارة.
وبحث اللقاء سبل تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية صربيا في كل المجالات، لا سيما في التعليم والتبادل الطلابي.
كما استعرضا إمكانية تبادل الخبرات في التعليم ودفع التعاون إلى آفاق أرحب. (وام)