شهر على انتهاء مهلة السوداني للوزراء.. الكشف عن سر تأخر التعديلات حتى الآن
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
مضى نحو شهر على انتهاء المهلة التي حددها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لتقييم عمل الوزراء واجراء تغييرات لهم، دون حصول اي تغيير حتى الان لأي وزير، وسط تساؤلات عما اذا كان السوداني قد تراجع عن قراره أو ان ضغوطات سياسية منعت المضي بهذه الخطة.
السوداني وفي تصريحات في شهر نيسان الماضي، كان قد أكد انه ماضٍ باجراء التغييرات الوزارية وفقا للتقييمات والمهلة المحددة، مؤكدًا انه لن يخضع لأي ضغوطات سياسية مشددا على انه سيجري هذه التغييرات "وليرضى من يرضى ويرفض من يرفض"، بحسب قوله.
الا ان المهلة البالغة 6 اشهر للوزراء واحتسبت من تاريخ المصادقة على البرنامج الحكومي في 12 كانون الاول، يجب ان تكون قد انتهت في 12 تموز الماضي، اي منذ حوالي شهر الا ان لا تغييرات طالت الوزراء حتى الان، بالرغم من اجراء اعفاءات بالجملة لمدراء عامين الذين تم تحديد مهلة 3 اشهر لتقييم ادائهم.
الا ان الاطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، يقدم وجهة نظر اخرى ومبررا لعدم اجراء التغييرات حتى الان.
وقال القيادي في الاطار عائد الهلالي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الحديث عن تراجع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن اجراء تعديل وزاري ضمن كابينته الوزارية، بسبب الضغوطات السياسية غير صحيح اطلاقاً، بل هو عازم وجاد باجراء هذا التعديل".
وبين الهلالي ان "السوداني مازال في مرحلة تقييم أداء وعمل الوزراء، وهو أراد اعطاء فرصة لهم لحين إقرار قانون الموازنة حتى لا تكون هناك أية مبررات لاخفاق أي وزير في عمله، والمرحلة المقبلة سوف تشهد التعديل الوزاري".
وخلال الاشهر القليلة الماضية تواردت معلومات عن ان السوداني ينوي اجراء تغييرات ستطال 6 وزراء، فيما لم يتبين بعد من الوزراء الذين سيطالهم التغيير بالضبط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السعداوي: مهلة أخيرة من البعثة أمام النواب والدولة
السعداوي: مهلة البعثة الأخيرة أمام النواب والدولة لحسم المسار الانتخابي
ليبيا – قال الناشط السياسي الليبي جمال السعداوي إن المسارات باتت واضحة أمام جميع الأطراف الفاعلة في المشهد الليبي، مشيرًا إلى أن بعثة الأمم المتحدة أوضحت بشكل لا يحتمل الالتباس أن الفترة الفاصلة بين الإعلان عن الحوار والإحاطة المقبلة تمثل الفرصة الأخيرة أمام مجلسي النواب والدولة لإنجاز المهام المنوطة بهما.
مهام محددة قبل الإحاطة الأممية
وأوضح السعداوي، في تصريحات خاصة لصحيفة «الشرق الأوسط»، أن هذه المهام تتمحور حول الاتفاق على إعادة تشكيل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بما يضمن نزاهة الإشراف على العملية الانتخابية.
القوانين الانتخابية وهيكلة الحكومة
وأضاف أن المطلوب كذلك تعديل القوانين المنظمة للمسار الانتخابي، إلى جانب تقديم تصور وطني متوافق عليه بشأن هيكلة الحكومة القادمة، بما يضع أسسًا واضحة للمرحلة المقبلة.