بضعة آلاف.. قوات أميركية إضافية إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين، أن الولايات المتحدة سترسل "بضعة آلاف" من القوات الإضافية إلى الشرق الأوسط لتعزيز الأمن والدفاع عن إسرائيل، إذا لزم الأمر، وفق أسوشيتد برس.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، للصحفيين إن هذا الوجود الإضافي للقوات سيأتي من القوات الجوية، وعدة أسراب من الطائرات المقاتلة.
يأتي ذلك عقب الضربات الأخيرة في لبنان، واغتيال زعيم حزب الله، حسن نصر الله، في تصعيد كبير للحرب في الشرق الأوسط.
وينضم الأفراد الجدد مع أسراب من الطائرات المقاتلة من طراز أف- 15إي سترايك إيغل، وأف -16، وإيه- 10، وأف- 22، والأفراد اللازمين لقيادتها وتشغيلها.
وكان من المفترض أن تحل هذه الأسراب محل الأسراب الموجودة بالفعل، إلا أنها ستنضم إليها لمضاعفة القوة الجوية.
وقالت سينغ إن الطائرات لن تقوم بمهام إجلاء، بل هي "هناك لحماية القوات الأميركية".
وكشفت مصادر عدة أن إسرائيل ربما تقدم على عملية برية محدودة داخل لبنان في إطار تحركاتها العسكرية ضد حزب الله.
وفتح مقتل حسن نصرالله الباب واسعا للتساؤلات عن تداعيات غيابه على منطقة الشرق الأوسط، وهل يمثل رحيله ضربة استراتيجية كبرى لما يُسمى محور الممانعة التي تقوده إيران، وكيف ستتعامل الدول العربية الفاعلة مع هذا الحدث.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
تقرير: حزب الله يحول استراتيجيته من الصواريخ إلى المسيرات
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الإثنين، عن استخبارات الجيش الإسرائيلي، أن حزب الله في لبنان، حول ميزانيته لإعادة التأهيل لعام 2025، من الصواريخ والقذائف إلى استراتيجية تطوير طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات وطائرات هجومية أو استطلاعية.
وأضافت الصحيفة، أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء تومر بار، عقد اجتماعات عملياتية متكررة لتشديد الضغط على وحدة الطائرات المسيّرة التابعة لحزب الله ومنع عودتها إلى العمل.
واوضحت الصحيفة، أن تجميع الطائرات المسيرة أبسط وأسرع وأرخص من إنتاج الصواريخ، وغالبا ما يستخدم أجزاء مدنية تطلب عبر الإنترنت.
ولفتت إلى أن الطائرات المسيرة أصعب على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي في الكشف والتصنيف الفوري، ويمكن إطلاقها من مواقع مخفية مثل الأودية، وتطير بمسارات غير متوقعة. وقد استلهم حزب الله تكتيكاته من فعالية الطائرات المسيّرة في أوكرانيا.
وعلى الرغم من التقدم الإسرائيلي في الكشف والاعتراض، بما في ذلك نظام دفاع جديد باستخدام الليزر أسقط بالفعل قرابة 40 طائرة مسيّرة لحزب الله، لم يواجه الجيش الإسرائيلي حتى الآن هجوما جماعيا باستخدام سرب من الطائرات المسيرة بالتزامن مع وابل من الصواريخ، خاصة من جنوب لبنان القريب، ولهذا تواصل إسرائيل إعطاء الأولوية للضربات الاستباقية.
ونقلت الصحيفة عن ضابط في سلاح الجو، يشرف على العمليات ضد ما وصفته بوحدة الطائرات المسيرة السرية 127 التابعة لحزب الله، أن حزب الله يسعى إلى مزيد من الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على إيران.