حزب "المصريين": توجيهات الرئيس بدراسة علوم تكنولوجيا المستقبل يعكس اهتمامه بدعم قدرات الأجيال القادمة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه مع طلاب الأكاديمية العسكرية المصرية، والتي ركز فيها على ملف حماية الأمن القومي الذي يُعد من أهم شواغل الشارع المصري حاليًا، إلى جانب حديثه عن أهمية التوجه المجتمعي نحو دراسة علوم الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدًا أن هذه المجالات تمثل الركيزة الأساسية لبناء كوادر مصرية متميزة قادرة على مواجهة تحديات العصر.
وقال ”أبو العطا“ خلال بيان اليوم الإثنين، إن دعوة الرئيس السيسي للتوجه المجتمعي نحو دراسة علوم الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات تُعد خطوة استراتيجية في تطوير قدرات الدولة المصرية، لا سيما في ظل الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم اليوم، والتي تحتاج إلى بناء كوادر مصرية قادرة على المنافسة عالميًا، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة التي تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“، أن التوجه نحو هذه المجالات الحيوية لا يقتصر على النهوض بالصناعات التقنية أو تعزيز الاقتصاد فحسب، بل يشمل أيضًا حماية الأمن القومي من خلال تأمين البنية التحتية الرقمية وحماية المعلومات الوطنية من الاختراقات والهجمات السيبرانية، موضحًا أن بناء جيل جديد من المتخصصين في الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات سيساهم في تعزيز قدرات الدولة على مستوى الأمن السيبراني وتطوير الابتكارات التكنولوجية التي يمكنها دعم مختلف القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والصناعة.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى تأكيد الرئيس السيسي على أن حماية الأمن القومي عملية مستمرة بلا كلل أو ملل، موضحًا أن الأمن القومي ليس مجرد مجموعة من الإجراءات الوقائية، بل هو نهج شامل يتطلب جهدًا مستمرًا وتخطيطًا طويل الأمد لمواجهة التحديات المتغيرة، لافتًا إلى أن هذا النهج يرتبط ارتباطًا وثيقًا بوحدة الشعب المصري أولًا، ومن ثم التقدم التكنولوجي وبناء كوادر متخصصة في مجال الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، نظرًا لأن الأمن اليوم يعتمد بشكل كبير على القدرة على مواجهة التحديات السيبرانية والتكنولوجية.
وأكد ”أبو العطا“ أن القيادة السياسية تسعى دائمًا للحفاظ على الأمن القومي ليس فقط من خلال الأدوات العسكرية والتقنية، بل أيضًا من خلال تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على تماسك المجتمع ووحدته، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس السيسي حول أهمية تماسك ووحدة الشعب المصري تعكس إدراكًا عميقًا لدور المجتمع في حماية الدولة واستقرارها، وبيّن أن الوحدة الوطنية هي المحور الذي يرتكز عليه استقرار الدولة، إذ لا يمكن تحقيق الأمن القومي والازدهار الاقتصادي بدون وجود قاعدة شعبية موحدة تدعم الجهود الحكومية وتساهم في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
واختتم: مصر واجهت العديد من التحديات خلال السنوات الماضية، لكن بفضل وحدة الشعب ودعمه للقيادة السياسية، استطاعت الدولة الحفاظ على استقرارها وأمنها، والحفاظ على هذه الوحدة يتطلب مزيدًا من العمل على تعزيز التعليم والتوعية بأهمية التماسك الاجتماعي ودور كل فرد في المجتمع في الحفاظ على الوطن، خاصة أن حماية الأمن القومي وتعزيز الوحدة الوطنية هما مسؤوليتان مشتركتان بين القيادة السياسية والمجتمع بكافة أطيافه، والمرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجهود من أجل تحقيق التنمية والاستقرار والأمن المستدام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين الرئيس عبد الفتاح السيسي الحاسبات وتکنولوجیا المعلومات حمایة الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى أكتوبر تؤكد أن روح العبور ما زالت تقود مسيرة بناء الجمهورية الجديدة
أشاد حزب مصر القومي، برئاسة المستشار مايكل روفائيل، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر، قائلا: حملت مضامين وطنية وسياسية عكست من خلالها رؤية مصر الثابتة في الجمع بين قوة الإرادة في الدفاع عن الأرض، وحكمة القيادة في ترسيخ السلام القائم على العدالة والإنصاف.
وأكد روفائيل، في بيان له، أن الرئيس في كلمته أعاد إلى الأذهان لحظة العبور المجيدة، التي جسدت وحدة الصف الوطني وصلابة الموقف العربي، موضحًا أن استحضار تلك الروح في الوقت الراهن هو دعوة صريحة لاستكمال مسيرة النهوض وبناء الدولة العصرية على أسس من العمل والانتماء والتضحية.
وأشار روفائيل، إلى أن إشادة الرئيس ببطولات الجيش المصري جاءت لتؤكد أن المؤسسة العسكرية كانت وستظل صمام الأمان للوطن، وأن تضحيات رجالها الأبطال تمثل الضمانة الكبرى لاستمرار مسيرة الدولة في تحقيق الأمن والتنمية، لافتًا إلى أن مصر تخوض اليوم معركة بناء لا تقل صعوبة عن معركة التحرير، ولكنها تمتلك ذات العزيمة والإصرار.
ولفت روفائيل، أن تأكيد الرئيس على أن السلام لا يُفرض بالقوة بل يُبنى على العدالة، يعكس إدراكًا عميقًا لطبيعة الصراعات في المنطقة، وإيمانًا راسخًا بأن الحلول السياسية العادلة هي السبيل الوحيد لاستقرار الشرق الأوسط، مشددًا على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية يظل ثابتًا لا يتغير، باعتبارها قضية حق وعدل وكرامة إنسانية.
ونوه روفائيل، إلى أن الرئيس وجّه من خلال كلمته رسالة واضحة للعالم بأن مصر ستواصل دورها المحوري في دعم جهود التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة، والعمل على إعادة إعمارها وتهيئة الظروف لإطلاق مسار سياسي جاد يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس ريادة مصر ومسؤوليتها التاريخية تجاه أشقائها العرب.