الاحتلال يعلن اغتيال نضال عبد العال وعماد عودة قادة بمنظمة الجبهة الشعبية اللبنانية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلن جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك) الإسرائيلي، عن اغتيال نضال عبد العال قائد منظمة الجبهة الشعبية في لبنان، وعماد عودة رئيس الدائرة العسكرية لمنظمة الجبهة الشعبية في لبنان.
وقال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي ادرعي: من خلال عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام، هاجم سلاح الجو خلال الليلة الماضية، بناءً على توجيه استخباراتي من جهاز الأمن العام، وهيئة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الشمالية المدعو نضال عبد العال، قائد منظمة الجبهة الشعبية في لبنان، وعماد عودة رئيس الدائرة العسكرية لمنظمة الجبهة الشعبية في لبنان.
وأضاف: أن عبد العال كان يقود جهود منظمة الجبهة الشعبية لتخطيط وتنفيذ عمليات استهدفت دولة إسرائيل وعمل مسؤولاً عن توجيه النشاطات للمنظمة في مناطق يهودا والسامرة.
ولفت: إلى أنه عمل على إنشاء بنى تحتية عسكرية في يهودا والامرة وعلى الترويج لارتكاب عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
وأشار إلى أن عبد العال، من وجّه عملية زرع العبوة الناسفة داخل حافلة في مدينة بيتار عيليت في التاريخ الموافق 9.3.2023، وعملية إطلاق النار من سيارة عابرة في مفرق حوارة في التاريخ الموافق 25.3.2023، التي أسفرت عن إصابة جنديين بجروح، حيث تم اعتقال الخليتين اللتين ارتكبتا العمليتين من قبل جهاز الأمن العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال اغتيال عماد عودة الشاباك الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إسرائيل الأمن العام عبد العال
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: العدو الصهيوني يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويؤكد إصراره على تفجير اتفاق وقف النار
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن العدو الصهيوني ارتكب مساء اليوم السبت، جريمة حرب جديدة في غزة، ليؤكد بذلك إصراره على تقويض وتفجير اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي ، إن إقدام العدو الصهيوني مساء اليوم، على استهداف سيارة مدنية بصواريخ موجهة غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين فلسطينيين وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة يُمّثل جريمة حرب جديدة، تعكس الإصرار الصهيوني على مواصلة حرب الإبادة الشاملة ضد الشعب الفلسطيني الصامد، وتجاهلاً تاماً ومتعمداً لقرار وقف إطلاق النار.
واعتبرت هذا الاستهداف الإجرامي المباشر للمدنيين الأبرياء، الذي يُنفذ تحت ذرائع واهية ومفضوحة، يُشّكل خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار، ودليلاً دامغاً على نوايا العدو الصهيوني الإجرامية في تقويض وتفجير الاتفاق.
وطالبت الجبهة الشعبية، الوسطاء والضامنين، وفي ظل مواجهة هذا التصعيد الخطير والممنهج، بالتدخل الفوري لوقف خروقات العدو الصهيوني المستمرة، مؤكدة أن استمرارها يُعد لعباً بالنار، ويهدد بشكلٍ مباشر وخطير بانهيار الاتفاق الهش أصلاً، ويدفع الأوضاع نحو تصعيد شامل ومفتوح لا يتحمل مسؤوليته إلا العدو الصهيوني وحده، مع كل التبعات الكارثية المترتبة عليه”.