إسرائيل – صادق المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر في إسرائيل (الكابينت) مساء الاثنين، على عملية برية في جنوب لبنان، وفق إعلام عبري.

وقالت صحيفة “معاريف”: “صادق وزراء الكابينت رسميا خلال الاجتماع على المرحلة المقبلة من العملية في لبنان (التوغل البري)”.

وأضافت: “سأل أحد الوزراء (لم تسمه) وزير الدفاع يوآف غالانت عن سبب إشارة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى بداية المناورة حتى قبل نهاية النقاش في الكابينت والتصديق الرسمي”.

وأجاب غالانت: “لقد اضطروا للتعليق على التقارير في وسائل الإعلام الأجنبية”، وفق المصدر ذاته.

وأضافت “معاريف”: “غضب بعض المشاركين (في اجتماع الكابينت) من التسريبات حول بداية المناورة البرية التي صدرت من الأمريكيين الذين من الواضح أنهم كانوا على علم مسبق بالعملية المخطط لها “.

وفي وقت سابق الاثنين، دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في منشور عبر منصة “إكس” إلى عدم نقل تقارير “غير موثوقة” عن أنشطة الجيش على الحدود اللبنانية “حرصا على أمن قواتنا”.

وبينما أفاد البيت الأبيض بأن الجيش الإسرائيلي بدأ عمليات برية محدودة في الأراضي اللبنانية، قالت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة: “خلافا للتقارير لا يوجد دخول بري للجيش الإسرائيلي إلى لبنان حتى الآن”.

وكان عدد من المسؤولين الإسرائيليين بينهم آرييه درعي رئيس حزب “شاس” الديني، ووزير الاتصالات شلومو كرعي نشروا على منصة “إكس” صلوات “لسلامة جنود الجيش الإسرائيلي في لبنان”، في إشارة منهم لبدء عملية الاجتياح البري.

وكتب نائب رئيس الكنيست موشيه سولومون من حزب “الصهيونية الدينية” على منصة “إكس”: “نهنئ قوات الأمن على بدء المناورة البرية”، قبل أن يحذف التدوينة لاحقا، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وأفاد شهود عيان للأناضول، مساء الاثنين، بسماع أصوات تحرك آليات عسكرية من جهة بلدة “آبل القمح” مقابل منطقة الوزاني الحدودية جنوبي لبنان والتي بدأ الجيش الإسرائيلي بقصفها بالمدفعية.

جاء ذلك بُعيد إعلان الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين، إقامة منطقة عسكرية مغلقة في 3 مستوطنات على الحدود مع لبنان، على وقع تقارير حول استعداده لتنفيذ اجتياح بري داخل الأراضي اللبنانية.

كما يحلق طيران الاستطلاع الإسرائيلي بشكل مكثف فوق عدة مناطق جنوب لبنان، وفق شهود العيان.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع الفصائل اللبنانية قبل نحو عام، ما أسفر حتى ظهر الاثنين عن ما لا يقل عن 970 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2784 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

«مصائد المساعدات» في غزة.. عشرات القتلى ومئات الجرحى برصاص الجيش الإسرائيلي

قُتل عشرات الفلسطينيين وأصيب مئات آخرون خلال اليومين الماضيين جراء هجمات إسرائيلية استهدفت تجمعات مدنية قرب نقاط توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، في ما بات يُعرف بـ”مصائد المساعدات”، وسط تفاقم المخاوف من انهيار إنساني شامل نتيجة شح الغذاء والدواء واستمرار القتال.

صباح الأحد، أفادت وسائل الإعلام بمقتل شخصين وإصابة أكثر من 50 آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي قرب نقطة مساعدات أمريكية في منطقة المواصي جنوب مدينة رفح، حيث أُطلق الرصاص الحي بشكل مباشر على المدنيين المتجمعين للحصول على مواد إغاثية. وتم نقل الضحايا إلى مستشفى “الصليب الأحمر” الميداني وسط حالة من الذعر والفوضى، فيما أكدت المصادر الميدانية استمرار إطلاق النار.

وفي تطور متصل، أدى قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة إلى سقوط عدد من الجرحى في منطقة التوام أثناء تجمع مدنيين عند نقطة توزيع مساعدات، بالتزامن مع غارة جوية شرق مدينة غزة، ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة التي تشمل مختلف أنحاء القطاع.

وفجر السبت، شهد مخيم النصيرات وسط غزة إحدى أعنف الهجمات، حيث استقبل مستشفى العودة 8 جثث و125 مصاباً جراء استهداف مباشر لتجمعات قرب ما يعرف بـ”حاجز نتساريم”، أحد أبرز محاور انتشار القوات الإسرائيلية. وأكدت مصادر طبية أن معظم الإصابات ناجمة عن إطلاق نار حي مباشر تجاه المواطنين.

وفي وقت لاحق، أفادت مصادر طبية في مستشفى الشفاء بوصول خمسة قتلى، بينهم اثنان قضيا متأثرين بجروح في قصف على خيمة إيواء قرب مسجد الخالدي، فيما استُهدفت أحياء مكتظة شرق مدينة غزة، وتحديداً حي التفاح، بقصف مدفعي.

كما لقي ثلاثة فلسطينيين مصرعهم في قصف جوي استهدف مجموعة من الشبان قرب الجامعة الإسلامية جنوب خان يونس، في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية بوتيرة مكثفة منذ السابع من أكتوبر 2023.

مدير الإغاثة الطبية شمال غزة، محمد أبو عفش، حذر من كارثة صحية وشيكة مع تفشي أمراض خطيرة، على رأسها الكوليرا، نتيجة انهيار البنية التحتية الصحية، ومنع إدخال الأدوية منذ أكثر من 100 يوم، كما أشار إلى رصد مواد سامة في التربة يُعتقد أنها ناتجة عن استخدام الجيش الإسرائيلي لأسلحة محرّمة دولياً، وسط ظروف معيشية كارثية في مراكز الإيواء بسبب الاكتظاظ، وانتشار الحشرات، وغياب المياه النظيفة.

وبحسب بيانات رسمية فلسطينية، أسفرت الحرب حتى الآن عن أكثر من 183 ألف قتيل وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ودمار واسع في البنية التحتية، مع تصاعد التحذيرات الدولية من مجاعة وأزمة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تجاهل إسرائيل للأوامر القضائية الدولية بوقف الحرب.

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في جنوب غزة مع دخول الحرب شهرها العشرين

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل أحد جنوده خلال العمليات العسكرية الجارية في جنوب قطاع غزة، مع دخول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس شهرها العشرين.

وأوضح بيان الجيش أن الجندي القتيل يُدعى نوعام شيمش، ويبلغ من العمر 21 عامًا، وهو من سكان مدينة القدس. وبهذا الإعلان، يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء العمليات البرية داخل القطاع في 27 أكتوبر 2023 إلى 430 جنديًا.

مقالات مشابهة

  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط وجرح عدد من الجنود في تفجير ومعركة في جنوب قطاع غزة عصر اليوم
  • إعلام عبري: إسرائيل تقلص قواتها بغزة لتعزيز الحدود شمالا وشرقا
  • «مصائد المساعدات» في غزة.. عشرات القتلى ومئات الجرحى برصاص الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في جنوب قطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي: الجيش نفذ عملية اغتيال في اليمن
  • إعلام عبري: إسرائيل تغتال القيادي "الغماري" رئيس أركان الحوثيين
  • إعلام عبري: واشنطن زودت إسرائيل سرا بصواريخ “هيلفاير” قبل الضربة على إيران
  • الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في نير عوز على غلاف غزة
  • إعلام عبري: إيران تمتلك 50 ألف صاروخ تهدد العمق الإسرائيلي
  • القاهرة الإخبارية: الأجواء اللبنانية تشهد عبور عشرات الصواريخ بين إسرائيل وإيران