تفاصيل جولة وزير التعليم في محافظة الفيوم
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، يرافقه الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، عددا من مدارس المحافظة؛ لمتابعة انتظام العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، ليبلغ إجمالي عدد المدارس التي تضمنتها الزيارة ٨ مدارس بعدد من الإدارات التعليمية.
وقد رافقهما خلال الجولة، الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والدكتورة أمانى قرنى مدير مديرية التربية والتعليم بالفيوم.
وتفقد الوزير والمحافظ مدرستين بإدارة سنورس التعليمية، وهما مدرسة “جرفس للتعليم الأساسي”، والتى تضم ١٩٢٥ طالبًا وطالبة فى قاعات رياض الأطفال وفصول الابتدائي فى الفترة الصباحية، كما تضم ١٠٤٢ طالبًا وطالبة فى المرحلة الإعدادية فى الفترة المسائية، وكذلك مدرسة "دوار جبلة الابتدائية"، والتى تضم ٧٣٦ طالبًا وطالبة.
وحرص الوزير على متابعة أداء الطلاب في الواجبات المدرسية، مشيدًا بإحدى معلمات اللغة العربية ودورها في الارتقاء بأداء الطلاب.
وفى إدارة طامية التعليمية، تفقد الوزير والمحافظ مدرسة "قرنى محمد على موسى للتعليم الأساسي" والتى تضم ٣٧١ طالبا وطالبة، حيث حرص الوزير خلال تفقده على متابعة مستوى الطلاب في القراءة والكتابة.
كما تفقدا مدرسة "مجمع دار السلام الابتدائية" والتى تضم ١٧٣١ طالبا وطالبة بصفوف رياض الأطفال والابتدائي، بالإضافة إلى مدرسة دار السلام بنين" والتى تضم ٩٧٢ طالب وطالبة فى صفوف رياض الأطفال والابتدائي، حيث تفقد الوزير والمحافظ فصول المدرستين، وأثنى الوزير على أداء الطلاب المتميز فى القراءة والكتابة والالتزام بأداء الواجبات المنزلية.
وتضمنت الجولة كذلك تفقد مدرسة "حسن عبد العزيز للتعليم الأساسي" والتى تضم ٩٩٢ طالب وطالبة بصفوف رياض الأطفال والابتدائي والإعدادي التابعة لإدارة معصرة صاوى التعليمية.
وفي ختام الجولة، أكد الوزير أن الهدف من زياراته الميدانية المستمرة لمختلف المدارس متابعة تقديم عملية تعليمية حقيقية للطلاب داخل الفصول الدراسية، والالتزام بالقرارات والآليات المعلنة، مؤكدا أنه سيواصل زيارة مختلف المدارس على مستوى الجمهورية.
كما ثمن الوزير كافة جهود المحافظة المبذولة لتطوير العملية التعليمية وتهيئة المدارس، لتحقيق عام دراسى منضبط.
ومن جانبه، أكد محافظ الفيوم حرص المحافظة على تحقيق عملية تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب داخل المدارس بالمحافظة، مشيرا إلى أن المحافظة تبذل كافة الجهود لضمان انضباط العملية التعليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة سنورس التعليمية التربية والتعليم والتعليم الفني العام الدراسي الجديد القراءة والكتابة اللغة العربية ریاض الأطفال والتى تضم ا وطالبة
إقرأ أيضاً:
70% للنجاح في الدين.. وزير التعليم: التربية الدينية مادة أساسية وليست هامشية
أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة على أتم استعداد لتطبيق نظام شهادة البكالوريا المصرية، مشيرًا إلى أن البنية التحتية للمدارس الثانوية الحكومية أصبحت مؤهلة لهذا التحول الكبير، استنادًا إلى نتائج الزيارات الميدانية التي أجرتها فرق المتابعة والرقابة خلال الفترة الماضية.
وأوضح الوزير، خلال مشاركته في الجلسة العامة لمجلس النواب للرد على استفسارات النواب حول مشروع القانون الجديد، أن المدارس باتت مزودة بمعامل متقدمة، وشبكات إنترنت قوية، إضافة إلى منظومة مراقبة بالكاميرات لتأمين البيئة التعليمية، مما يجعلها تضاهي في تجهيزاتها كثيرًا من المدارس الخاصة.
وأضاف عبد اللطيف أن التحدي الأهم خلال السنوات الماضية لم يكن تجهيز المدارس فقط، بل كان يتعلق بضعف انتظام الطلاب داخل الفصول الدراسية، خصوصًا في المرحلة الثانوية، إلا أن الوزارة نجحت خلال العام الجاري في إعادة انتظام طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، وهو ما يمثل مؤشرًا إيجابيًا على نجاح خطوات الإصلاح.
التربية الدينية ليست مادة هامشية.. بل حجر الزاوية في بناء القيمحرص وزير التربية والتعليم على التأكيد بأن مادة التربية الدينية ستأخذ وضعها الطبيعي ضمن المنظومة التعليمية الجديدة، واصفًا إياها بأنها "ليست مادة هامشية أو تكميلية"، بل تمثل ركنًا أساسيًا في تكوين شخصية الطالب المصري من الناحية الأخلاقية والوجدانية.
وأشار إلى أن أحد أكبر الأخطاء التي ارتُكبت في حق هذه المادة خلال السنوات الماضية هو استبعادها من المجموع الكلي للطالب، ما أعطى انطباعًا خاطئًا لدى الطلاب وأسرهم بأنها مادة غير مهمة، ولا تستحق الاهتمام. وقال الوزير:
"حين نضع التربية الدينية خارج المجموع، فإننا نرسل رسالة سلبية، وكأننا نهمش الدين، وهو ما نرفضه تمامًا."
ولذلك، أوضح الوزير أنه تقرر اشتراط حصول الطالب على نسبة لا تقل عن 70% من درجة المادة للنجاح، بهدف إعادة الاعتبار للمادة داخل المدرسة وخارجها، وتعزيز احترامها بين الطلاب، دون أن تُحسب ضمن المجموع الكلي.
ولفت إلى أن مناهج التربية الدينية الجديدة تم تصميمها بشكل مبسط وواضح، وتبتعد تمامًا عن التعقيد، مع التركيز على ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية المشتركة، مشيرًا إلى أن المضمون التربوي يراعي كافة أطياف المجتمع، وهو نتاج حوار مجتمعي شامل شاركت فيه المؤسسات الدينية والتربوية والمدنية.
وأكد الوزير: "نريد أن نُخرج من مدارسنا جيلًا متدينًا بالمعنى الأخلاقي والروحي العميق، وليس فقط حافظًا للنصوص.. التربية الدينية جزء لا يتجزأ من منظومة بناء الإنسان."
مسارات مرنة وتخصصات متنوعة للطلابفيما يتعلق بتفاصيل نظام "البكالوريا المصرية"، أوضح الوزير أن الطالب يبدأ في دراسة المواد العامة في الصف الأول الثانوي، كما هو معمول به حاليًا، ثم يبدأ تحديد التخصص من الصف الثاني الثانوي.ويُتاح للطالب الاختيار بين أربعة مسارات رئيسية:
الطب وعلوم الحياةالهندسة وعلوم الحاسبالأعمالالآداب والفنونوأشار إلى أن الطالب يمكنه التحويل بين المسارات من خلال تغيير مادتين فقط، في حين تبقى أربع مواد أساسية موحدة لجميع الطلاب وهي: اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، التاريخ المصري، والتربية الدينية، إلى جانب ثلاث مواد تخصصية يختارها حسب المسار الأكاديمي الذي ينتمي إليه.
أكد عبد اللطيف أن نظام البكالوريا يُمنح الطالب فرصًا متعددة لدخول الامتحان، وليس اختبارًا واحدًا يحدد مصيره كما في النظام التقليدي، موضحًا أن هذا يعكس رؤية الوزارة نحو تعليم أقل ضغطًا وأكثر دعمًا لطموحات الطلاب.
وقال الوزير إن هذا التوجه يمثل تغييرًا جذريًا في فلسفة التقييم، ويتماشى مع أفضل الممارسات التعليمية في الدول المتقدمة، حيث لا تُربط فرص المستقبل بامتحان واحد بل بسلسلة من المحاولات التي تتيح تحسين الأداء.
أكد وزير التعليم أن المعلم المصري هو ركيزة النجاح في أي إصلاح تعليمي، مشيرًا إلى أن الوزارة بدأت في تنفيذ برامج تدريبية مكثفة بالتعاون مع هيئات دولية متخصصة لتأهيل المعلمين على استخدام أحدث النظم التربوية.
وأوضح أنه عند توليه المنصب كان عدد المعلمين في مصر يبلغ 843 ألفًا، بينما كان هناك عجز يقدر بـ469 ألف معلم، وهو ما استدعى وضع حلول فنية عاجلة لضمان استقرار العملية التعليمية، مشددًا على أنه لا يوجد فصل دراسي اليوم دون معلم لمادة أساسية.
التعليم الفني.. مستقبل مصر الصناعيواختتم الوزير حديثه بالتأكيد على أن التعليم الفني يمثل مستقبل الاقتصاد المصري، وأن الوزارة تتوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع القطاع الخاص ومؤسسات دولية مثل إيطاليا وألمانيا واليابان.
وأشار إلى أنه تم توقيع عدة بروتوكولات تعاون دولية في مجالات التدريب المهني، بهدف إعداد كوادر فنية مدربة وفقًا للمعايير العالمية، بما يسهم في ربط التعليم بسوق العمل المحلي والدولي.