رئيس منطقة مطروح الأزهرية يشهد انطلاق فعاليات «أنا الراقي بأخلاقي» بمعهد فتيات النجيلة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
شهد فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، إنطلاق فاعليات مبادرة "أنا الراقي بأخلاقي" للموسم الثالث، بمعهد فتيات «النجيلة»، التابع لإدارة مطروح التعليمية، وذلك ضمن فعاليات البرامج التعليمية التي أطلقها قطاع المعاهد الأزهرية، للمشاركة في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
حيث نفذت الأستاذة هالة سعيد، مدير إدارة الجودة بالمنطقة الأزهرية، ومنسق المبادرة، معرضًا تعريفيا لطالبات المعهد يشمل كافة قيم المبادرة، وقامت بتوضيح أهداف وآليات تنفيذها للموسم الثالث.
ومن جانبه قال رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، إن المبادرة يتم تفعيلها للعام الثالث على التوالي لتحصين طلاب المعاهد الأزهرية ضد الأفكار الشاذة التي لا تتماشى مع صحيح الدين ورغبة من الأزهر الشريف أن يكون طلاب الأزهر الشريف قدوة للجميع، موجها الشكر لجميع القائمين على المبادرة لجهودهم الصادقة في الموسمين السابقين، مطالبًا بالاستمرارية في هذا الجهد لترسيخ القيم التربوية والأخلاق الحميدة لدى طلاب الأزهر الشريف.
وفي سياق متصل قام فضيلة الشيخ عبد العظيم سالم، بتفقد فعاليات مبادرة «مشروعي من موهبتي»، بالمعهد، مشيدا بالمعروضات الفنية والمشغولات اليدوية المقدمة من الطالبات، تحت إشراف موجه عام التربية الفنية الأستاذة بثينة خاطر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أخلاق استمرار البرامج التعليمية التربية الفنية المبادرة الرئاسية المعاهد الأزهرية قطاع المعاهد الأزهرية
إقرأ أيضاً:
بين المجاز والحقيقة...إسرائيل تطالب بقطع رأس الأزهر الشريف
صعّدت وسائل إعلام إسرائيلية من هجومها على مؤسسة الأزهر الشريف وشيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب، على خلفية المواقف الرافضة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وبيان شديد اللهجة أصدره الأزهر مؤخراً قبل أن يُحذف لاحقاً.
وفي تقرير نشرته صحيفة معاريف العبرية، وصفت الصحيفة الأزهر بـ"رأس الأفعى" في مصر، على حد تعبيرها، معتبرة أنه يمثّل منصة مركزية للعداء تجاه الاحتلال من داخل الدولة المصرية. وطالبت الصحيفة صراحة بما سمّته "قطع الرأس"، في تعبير حاد يعكس تصاعد التوتر الإعلامي والسياسي حول دور الأزهر.
وتضمن التقرير مقابلة مع ضابط المخابرات الإسرائيلي السابق إيلي ديكل، الذي يشغل اليوم صفة "خبير في الشؤون المصرية"، هاجم خلالها المؤسسة الدينية الأقدم في العالم الإسلامي السني، واعتبر أنها "صوت معادٍ لإسرائيل تحت رعاية الدولة المصرية".
وقال ديكل إن الأزهر يتمتع بتأثير ديني وتعليمي واسع داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية، وخاصة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، احتضنت المؤسسة وقدّمت لها دعماً رسمياً باعتبارها المرجعية الدينية الأولى في البلاد.
وفي معرض حديثه، استشهد ديكل بموقف الأزهر عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقال إن المؤسسة لم تُدن عمليات المقاومة الفلسطينية في بيانها الأول، بل فسّرتها على أنها جزء من "تحرير الأرض المحتلة"، على حد قوله.
وعن البيان الأخير الذي أدان فيه الأزهر الاحتلال الإسرائيلي واتهمه بارتكاب إبادة جماعية وتجويع المدنيين في غزة، قال ديكل إن حذفه قد يشير إلى تدخل سياسي مباشر، مرجّحاً أن تكون القاهرة قد تلقت ضغوطاً من واشنطن أو تل أبيب، خاصة في ظل سعيها المستمر للعب دور الوسيط في ملف غزة.
ورأى ديكل أن الدولة المصرية – لو كانت غاضبة حقًا من الأزهر – لديها الأدوات الكاملة لتقليص نفوذه، سواء من خلال وقف التمويل أو تقييد البث الإعلامي، ملمحاً إلى أن حذف البيان ربما جاء ضمن تنسيق داخلي وليس صداماً مع المؤسسة.
ويُعد الأزهر الشريف من أعرق المؤسسات الإسلامية السنية، ويحظى بثقل علمي وروحي في العالم الإسلامي، وغالباً ما يُنظر إلى مواقفه باعتبارها تعبيراً عن المزاج العام في الشارع العربي، خصوصاً في قضايا الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن