العراق يستقبل الوجبة الثانية من العوائل اللبنانية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الثلاثاء، استقبال الوجبة الثانية من العوائل اللبنانية عن طريق منفذ القائم الحدودي بمحافظة الانبار.
وقالت الوزارة في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، إنه "استنادا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ووزيرة الهجرة والمهجرين إيڨان فائق جابرو، واصلت كوادر الوزارة استقبال العوائل اللبنانية القادمة إلى العراق، بسبب العدوان الصهيوني الغاشم المستمر على لبنان".
وأضافت، أن "كوادرها استقبلت عن طريق منفذ القائم الحدودي، الوجبة الثانية بواقع 262 مواطنًا لبنانيًا"، مشيرة إلى "تقديم الكوادر كافة التسهيلات الضرورية لهم".
في وقت سابق، أصدرت الحكومة العراقية، توجيهات جديدة تقضي بمنح تأشيرات دخول مجانية لفائدة المواطنين اللبنانيين وتسهيل آلية دخولهم إلى العراق بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان، بعدها أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، عن جاهزيتها لاستقبال العائلات اللبنانية النازحة من جرّاء "القصف الصهيوني الغاشم" المستمر على لبنان. مؤكدة تضامن العراق حكومةً وشعباً مع الشعب اللبناني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر العراقي، استقبال حافلة تحمل 17 نازحا لبنانيا ضمنهم شخص جريح في منفذ القائم الحدودي، واستقبلت فرق الهلال النازحين، وقدمت الخدمات الغذائية والإسعافات الأولية خصوصا للجريح وبعد الاطمئنان على وضعهم نُقِلوا إلى العتبة العلوية في النجف الأشرف، بحسب بيان رسمي للجمعية.
فيما قالت مصادر بوزارتي الهجرة والصحة، أن "العراق يجري ترتيبات لدخول دفعات جديدة خلال الأيام القليلة القادمة، ووزارة الهجرة والمهجرين جهزت الاحتياجات الضرورية لهم من المسكن والطعام وغيرها من المستلزمات الضرورية، وهناك استنفار كبير لاستقبال أعداد كبيرة من النازحين ودخولهم الأراضي العراقية رسمياً خلال الأيام القليلة القادمة".
ويجري دخول النازحين من لبنان للعراق وفق إجراءات قانونية وأصولية، وبالتنسيق مع الجانب السوري لمنحهم الموافقة على عبور الأراضي السورية وصولا للعراق.
وبلغ عدد الجرحى اللبنانيين الذين دخلوا العراق خلال الأيام الماضية ولغاية الآن أكثر من 50 جريحا، وجميع هؤلاء الجرحى يتم علاجهم في المستشفيات التابعة للعتبات الدينية في كربلاء، وليس في المستشفيات الحكومية، ومن الممكن خلال الأيام المقبلة أن تصل دفعات جديدة من الجرحى اللبنانيين إلى المستشفيات الحكومية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الهجرة والمهجرین خلال الأیام
إقرأ أيضاً:
شنيكر: اذا لم تنزع الحكومة اللبنانية سلاح حزب الله فإنّ إسرائيل ستكمل بنفسها ذلك
أعتبر مساعد وزير الخارجية الأميركية الأسبق ديفيد شينكر أن الحكومة اللبنانية التزمت باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل عبر تجريد "حزب الل"ه من سلاحه جنوبي الليطاني فعليها تفتيش الممتلكات الخاصة ثم استكمال باقي المراحل في أنحاء البلاد، لافتا الى أنها لتاريخ اليوم تتردد في القيام بذلك.وقال شنيكر خلال حديث عبر الـ"lbci" "أظنّ أنّ الاعتقاد السائد هو أنّ لبنان لديه إمكانات لكنّ المسألة ليست مسألة إمكانات بقدر ما هي مسألة إرادة لهذا أعتقد بأنّ ضغط إدارة ترامب ازداد على لبنان ليمضي في موضوع نزع السلاح وحكومات متعاقبة كانت تتهرب من معالجة المشكلة".
تابع: ما فعلته الحكومة في الجنوب جيد وضروريّ لكنه حتى اليوم غير كاف وهناك تقارير موثوقة بأنّ حزب الله يعيد ترميم قدراته ويخزن الأسلحة في الممتلكات الخاصة وإن لم يتحرّ الجيش عن تلك المواقع بشكل استباقيّ ويفتش المنازل وأماكن أخرى فإنّ المهمة لن تنفذ".
اضاف: "ناقشت تقارير قوات "اليونيفيل" المتعاقبة وهي لم تستعمل كلمة "حزب الله" في تقاريرها قط وأثبتت أنه لا يمكن الوثوق بها على مر السنين ولم تنفذ مهماتها".
ولفت الى أنه اذا لم تنزع الحكومة اللبنانية سلاح حزب الله فإنّ إسرائيل ستكمل بنفسها ذلك، موضحا أنّ إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار وتستمر في خرق الأجواء اللبنانية وفي قصف أهداف للحزب وتحتلّ خمس تلال في جنوب لبنان ومع ذلك، قالت الحكومة اللبنانية إنها لن تنزع سلاح الحزب شمالي الليطاني.
وأمل أن تُسهم التشكيلة الجديدة للميكانيزم، ولا سيّما بوجود مدنيين من كلا الجانبين، في سدّ بعض هذه الفجوات، فهي وُجدت أساسًا للتنسيق وتمرير المعلومات.
وأشار الى أنه على حكومة إسرائيل إظهار أيضًا بعض النوايا الحسنة حيال ما فعلته حكومة لبنان حتى الآن وأن تنسحب ربما من موقع واحد ثم تكمل كما تكمل حكومة لبنان والجيش اللبنانيّ في نزع سلاح حزب الله جنوبي الليطاني وشماله.
ورأى أنه قد تناقش إدارة ترامب مجموعة أوسع من المسائل في الميكانيزم مما يمهد للتطبيع بين لبنان وإسرائيل ولا أر ذلك واقعيًا.
وأشار الى أن الدول العربية تنتظر أداء الجيش اللبنانيّ وهي مترددة في تقديم المال، معتبرا أن هذا الامر سيكون مبنيًا على الآداء والمعايير والمجتمع الدوليّ لن يدعم أي تساهل بعد الآن في عملية نزع السلاح.
وختم: "لا أعتقد بأنّ اسرائيل تريد أن تأخذ أراض لبنانية أو أن تحتلها بشكل دائم، وأعتقد بأنّ الجدول الزمنيّ ليس أهم شيء بل أن نرى زخمًا من جانب الجيش اللبنانيّ يمضي ويتبع نهجًا على مراحل". مواضيع ذات صلة المتحدث باسم الخارجية الفرنسية: ندعم خطط الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله (الجزيرة) Lebanon 24 المتحدث باسم الخارجية الفرنسية: ندعم خطط الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله (الجزيرة)