تحذير من وجود مواد سامة في بعض منتجات الشوفان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
حذرت مجلة "أوكو تست" الألمانية من احتواء بعض منتجات الشوفان المتوفرة في الأسواق على مواد سامة، رغم قيمته الغذائية العالية. يحتوي الشوفان على الألياف والمعادن المهمة مثل المغنيسيوم والزنك، ما يجعله وجبة إفطار صحية. ومع ذلك، كشفت المجلة عن وجود نسبة عالية من سموم العفن T-2 وHT-2 في بعض عبوات الشوفان، وهي مواد تنتجها فطريات الفيوزاريوم التي تهاجم الجهازين الهضمي والمناعي.
وأشارت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية إلى أن بعض منتجات الشوفان تجاوزت الحد الأقصى اليومي المسموح به من هذه السموم. وفقًا لتقرير الهيئة، فإن شخصًا يزن 60 كيلوغرامًا يستهلك 40 غرامًا من الشوفان قد يصل إلى نصف الجرعة اليومية التي يُعتقد أنها غير ضارة، مما يشكل خطرًا على الصحة في حال الاستهلاك المنتظم.
تظهر هذه السموم في حقول الشوفان نتيجة لعوامل متعددة، منها الظروف الجوية التي تساعد على نمو العفن. كما قد تلعب الممارسات الزراعية مثل دوران المحاصيل دورًا في زيادة خطر الإصابة بالفيوزاريوم. ويؤثر ذلك بشكل مباشر على جودة المنتجات الزراعية المتوفرة في الأسواق.
إلى جانب هذه السموم، أشارت المجلة الألمانية إلى مشكلة وجود بقايا من المبيدات الحشرية مثل الغليفوسات في بعض أنواع الشوفان. ولتقليل هذه المخاطر، أوصت المجلة بالاعتماد على المنتجات العضوية، التي تخضع لمعايير أكثر صرامة فيما يتعلق باستخدام المبيدات والمواد الكيميائية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب
يمانيون |
قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن القوات المسلحة اليمنية نجحت مجددًا في فرض معادلات جديدة للردع في البحر الأحمر، رغم الغارات الجوية الأميركية المكثفة، مؤكدة أن الجيش اليمني أسر عددًا من أفراد طاقم سفينة الشحن Eternity C، ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت المجلة أن المشاهد التي بثها الإعلام الحربي اليمني أظهرت بحارة من الجنسية الفلبينية وهم قيد السيطرة، مشيرة إلى أن وزارة العمالة الفلبينية أعلنت فقدان 16 من رعاياها منذ العملية، مما أثار قلقًا واسعًا في مانيلا.
وظهر في التسجيل أحد أفراد الطاقم وهو يُسأل عمّا إذا كان يعلم بوجهة السفينة نحو ميناء “إيلات” المحتل، ليجيب بأنها كانت تنقل شحنة سماد إلى الصين مرورًا بفلسطين المحتلة، واعتبر الجانب اليمني هذا بمثابة خرق صارخ للحظر البحري المفروض على السفن المتعاملة مع الكيان الصهيوني.
وبحسب نيوزويك، فإن هذه العملية النوعية جاءت بعد أيام فقط من استهداف سفينة Magic Seas، وهو ما اعتبرته المجلة “عرضًا غير مسبوق للقوة”، رغم التصعيد الأميركي الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، متعهدًا حينها بـ”إبادة الحوثيين” و”ضمان حرية الملاحة” في البحر الأحمر.
وأوضحت المجلة أن التحقيقات الفلبينية الأولية كشفت خروقات بحرية واضحة، من بينها مرور السفينة مرتين عبر البحر الأحمر رغم حظر فلبيني رسمي، كما أكدت مصادر إعلامية أن قبطان السفينة أمر بإيقاف جميع أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية قبل الوصول إلى “إيلات”، في محاولة واضحة للتهرب من الرصد.
وكانت صنعاء قد شددت في بيان سابق أن الملاحة البحرية آمنة لكل من لا يتعامل مع الكيان الصهيوني ولا يشارك في الحصار على غزة، مؤكدة أن عمليات الردع ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا.
واختتمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن انشغال إدارة ترامب بملفات دولية كبرى، كالصراع في أوكرانيا والاتفاقيات التجارية مع الصين، قد يعقّد خيارات الرد على اليمن، في ظل تزايد المخاطر وخسائر المواجهة المباشرة.