الشحومي: قرار الادارة المكلفة من الرئاسي بإلغاء ضريبة النقد الأجنبي محاولة لتوريط الإدارة الجديدة في يوم اعتمادها
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
ليبيا – أكد مؤسس سوق المال الليبي وأستاذ التمويل سليمان الشحومي،أن قرار إدارة المركزي المكلفة من المجلس الرئاسي بإلغاء الضريبة على النقد الأجنبي هو محاولة لتوريط الإدارة الجديدة في يوم اعتمادها من البرلمان.
الشحومي وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، قال:”كان الأسلم ترك الأمر للإدارة الجديدة للتعامل معه بحسب المعطيات دون إرباك أمام الليبيين”.
وأشار إلى أن اختيار المحافظ ونائبه، وتجديد الشرعية في هذه المؤسسة هو استحقاق مهم.
وصرح بأن آثار اختيار المحافظ ونائبه ستكون مهمة جدا على صعيد القطاع المصرفي وعمله وفقا للقانون، وتفعيل كل عمليات المركزي ولجانه ومجلس إدارته التي كانت جميعها معطلة لمدة طويلة.
الشحومي أفاد بأن الإدارة الجديدة سيكون لها تأثير على تعزيز دور المصرف المركزي في تحقيق الاستقرار النقدي والاقتصادي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
زيادة عدد مقاعد المجلس.. سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية تحت الإدارة الجديدة
تستعد سوريا، لإجراء أول انتخابات برلمانية، تحت رئاسة أحمد الشرع، الذي بدأ الإدارة الجديدة في البلاد منذ ديسمبر الماضي، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأعلنت الرئاسة السورية، أمس السبت، أن الشرع تسلم النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب من رئيس اللجنة العليا للانتخابات.
الانتخابات البرلمانية السوريةوقال رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا محمد طه الأحمد، إن انتخابات مجلس الشعب من المتوقع أن تجري في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر المقبل، موضحًا أنه موعد بعد توقيع المرسوم الخاص بالنظام الانتخابي المؤقت، سنحتاج إلى أسبوع لاختيار اللجان الفرعية، ثم 15 يوماً لاختيار الهيئات الناخبة، وفتح باب الترشح لثلاثة أيام، ثم أسبوع إضافي للدعاية الانتخابية والمناظرات بين المرشحين.
إلى 210 مقاعد، مشيراً إلى أن رئيس البلاد أحمد الشرع سيعين ثلث أعضاء المجلس، 70 عضواً، للكفاءات الفنية العالية (تكنوقراط) بهدف سد الثغرات التي قد تنتج عن العملية الانتخابية، وضمان تمثيل جميع الشرائح.
ولفت إلى أن نظام الانتخابات نصّ على ضمان مشاركة المرأة بنسبة لا تقل عن 20%، وتشجيع الشباب على الترشح والمشاركة الفاعلة، مع التعاون مع منظمات المجتمع المدني لتنظيم دورات توعوية وتدريبية لدعم هذه الفئات.
وأوضح الأحمد أن الشرع أكد "ضرورة استبعاد كل من وقف مع المجرمين وأيدهم، إضافة إلى الأشخاص الذين يدعون إلى التقسيم والطائفية والمذهبية".
وفيما يتعلق بمراقبة الانتخابات، قال الأحمد إنه سيسمح بذلك للمجتمع المدني والمنظمات الدولية بالتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات، إضافة إلى ضمان حرية الطعن في القوائم والنتائج.
ولفت إلى أنّ الهدف هو الوصول إلى مجلس شعب يليق بسوريا قيادةً وأرضاً وتضحيات، وأنّ هذا المجلس سيتحمل مسؤولية تعديل التشريعات والقوانين القديمة وقيادة المرحلة المقبلة من إعادة البناء والتنمية.
سورياالرئاسة السوريةالانتخابات البرلمانية السوريةقد يعجبك أيضاًNo stories found.