يمانيون:
2025-10-21@19:37:16 GMT

طائرة (صماد4) تدخل المعركة.. التوقيت والإنجاز

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

طائرة (صماد4) تدخل المعركة.. التوقيت والإنجاز

يمانيون/ تقارير أعلنت القوات المسلحة اليمنية اليوم الثلاثاء قصف أهداف عسكرية صهيونية في أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة، وذلك باستخدام طائرة “صماد4″، وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها القوات المسلحة استخدام هذا الطائرة في عملياتها العسكرية ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” إسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني.

ويظهر من التسمية أنها الجيل الرابع من طائرات صماد، والتي أزيح الستار عنها خلال معركة اليمن في التصدي للعدوان السعودي الأمريكي، وذاع صيتها خصوصا من خلال عمليات “كسر الحصار” على اليمن وعمليات “إعصار اليمن” والتي استهدفت عمق الدول المعتدية على اليمن وأجبرت تحالف العدوان السعودي الأمريكي البريطاني على الدخول في الهدنة والتهدئة مع اليمن.

وجاءت تسمية الطائرات باسم “صماد” نسبة للرئيس اليمني الشهيد صالح الصماد والذي اُغتيل بغارة جوية نفذتها طائرة أمريكية بالحديدة في 19 أبريل 2018.

وعن أجيال طائرات صماد غير المأهولة، فقد أزيح الستار عن النسخة الأولى منها “صماد1” في خضم العدوان على اليمن وعقب عملية اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد، وكانت تستخدم في المقام الأولى للاستطلاع بمدى يصل إلى أكثر من 500كم ولها قدرة على رصد الأهداف مباشرة إلى غرفة العمليات.

وفي العام 2018 أزيح الستار عن “صماد-2″، المزودة بكاميرا بصرية لجمع المعلومات الاستخبارية، إلى جانب زيادة مدى طيرانها إلى 1000 كيلومتر، ويمكنها حمل رؤوس حربية متفجرة لتوجيه ضربات دقيقة.

أما طائرة الأكثر تطورا عن النسخ السابقة، فقد كانت “صماد 3” الهجومية بمدى يصل من 1500 إلى 1700كم، ويمكن للطائرة أن تنفجر من أعلى إلى أسفل أو تصطدم مباشرة بالهدف وتحتوي على كميات مناسبة من المتفجرات”، وتمتاز بتكنولوجيا متطورة بحيث لا تستطيع المنظومات الاعتراضية كشفها، وهي مجهزة بكاميرات بصرية وكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء للعمليات النهارية والليلية مع تكنولوجيا متقدمة لنقل البيانات

وفي العام عام 2022 كشفت القوات المسلحة الطائرة الهجومية “صماد-4″، والتي تعتبر أول طائرة مسيرة حاملة للذخائر والصواريخ في الترسانة اليمنية، وتؤدي الطائرة مهام مزدوجة بين الاستطلاع والعمليات الهجومية.

واليوم أعلن الجيش اليمني عن أولى عملياتها بضرب أهداف صهيونية جنوب فلسطين المحتلة، وذلك ضمن معركة اليمن في إسناد غزة ولبنان.

ومن خلال هذه العملية، يتضح أن الطائرة “صماد4” يصل مداها إلى أكثر من 2000 كيلومتر، وهي قادرة على التخفي والمناورة، وتجاوز منظومة الدفاع الأمريكية والصهيونية المنتشرة في البحار العربية وعلى أراضي عدة دول عربية لحماية كيان العدو، وفقا لمراقبين.

نجاح طائرة “صماد 4” بالوصول إلى أهدافها بدقة يعكس حالة من تراكم الخبرة والتطوير المستمر الذي وصل إليه التصنيع العسكري اليمني، في تصنيع هذا الطراز من الطائرات، إلى جانب الأجيال الأخرى مثل “يافا” التي أزيح الستار عنها في 19 من يوليو 2024 بضرب قلب كيان العدو الصهيوني ومركزه الرئيسي وعصب اقتصاده يافا المحتلة، والأجيال الأخرى مثل “وعيد” التي يصل مداها 3000 كيلومتر، والتي لم يعلن عن تنفيذها عمليات عسكرية بعد، بموازاة التطوير الهائل والمتسارع في صناعة الصواريخ المجنحة والباليستية والفرط صوتية وكذلك الدفاعات الجوية.

أما بالنسبة لتوقيت العملية فإنه بحسب مراقبين، يأتي ونحن على مشارف نهاية العام الأول منذ بدء معركة طوفان الأقصى، وتصعيد كيان العدو تجاه لبنان، وبعد تباهي كيان العدو بجريمته باغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ومحاولته لكسر إرادة المقاومة والشعب اللبناني خصوصا.

وكما خابت آمال تحالف العدوان السعودي الأمريكي بكسر اليمن واحتلاله عقب جريمة اغتيال الشهيد الرئيس صالح الصماد، فكانت تلك الجريمة حافزا وأسلحة مرغت أنوف المعتدين في التراب وأجبرتهم على الرضوخ لإرادة اليمن، ستخيب آمل العدوان الصهيوني الأمريكي على فلسطين ولبنان وعلى شعوب المنطقة، وسيكون الشهيد السيد حسن نصر الله نصرا مؤزرا للأمة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: کیان العدو

إقرأ أيضاً:

بالصور.. جسم غامض يحطم زجاج طائرة على علو شاهق! 

هبطت طائرة، اضطراريا، في الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، بعد أن اصطدمت قطعة يشتبه بأنها من الحطام الفضائي بالزجاج الأمامي للطائرة.

ووقعت الحادثة يوم الخميس الماضي على متن الرحلة 1093 التابعة لخطوط “يونايتد إيرلاينز” أثناء رحلتها من دنفر إلى لوس أنجلوس.

حيث أصيب الطيار بجروح في ذراعه نتيجة تطاير شظايا زجاج داخل قمرة القيادة. بينما لم يصب أي من الركاب البالغ عددهم 130 راكبا بأذى.

وحسب بيان للشركة، انحرفت الطائرة عن مسارها إلى مطار سولت ليك سيتي حيث تخضع حاليا للإصلاحات.

وجاء في البيان: “هبطت الرحلة 1093 بسلام في سولت ليك سيتي لمعالجة الضرر الذي لحق بالزجاج الأمامي متعدد الطبقات”.

مضيفا: “قمنا بتوفير طائرة بديلة لنقل الركاب إلى لوس أنجلوس في نفس اليوم. ويعمل فريق الصيانة لدينا على إعادة الطائرة إلى الخدمة”.

وكانت الطائرة تحلق على ارتفاع 36 ألف قدم عند وقوع الحادث، وهو ارتفاع يتجاوز بكثير المستوى الذي يمكن أن تتصادم فيه الطيور أو حبات البرد مع الطائرات.

مما دفه الخبراء، إلى تبني فرضية الحطام الفضائي مثل النيازك أو الأجسام الموجودة في المدار الأرضي المنخفض. كالأقمار الصناعية القديمة التي تسقط عبر الغلاف الجوي.

ويجري المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) تحقيقا موسعا لمعرفة الأسباب الدقيقة للحادث.

حيث أفادت مصادر متخصصة بأن أحد الاحتمالات يتمثل في اصطدام الطائرة بحزمة بيانات خاصة ببالون طقس. (هذه الحزمة هي جسم صلب يحمل أدوات القياس والتسجيل المثبت في بالون الطقس).

يذكر أن تقريرا صادرا عن إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) عام 2023 قدر احتمال تسبب الحطام الفضائي في إلحاق أضرار قاتلة بالطائرات بنسبة واحد من كل تريليون.

كما توقع التقرير وصول عدد الشظايا الخطرة التي تنجو من العودة إلى الغلاف الجوي إلى 28 ألف قطعة سنويا بحلول عام 2035.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • جسم غامض يحطم زجاج طائرة على علو شاهق (صور)
  • بالصور.. جسم غامض يحطم زجاج طائرة على علو شاهق! 
  • حزام الأسد: تشييع الشهيد الغُمَاري يعكس وحدة اليمن ويؤكد استمرار المواجهة مع قوى العدوان
  • الصين تدخل موسوعة غينس بعد إطلاقها 16 ألف طائرة مسيرة دفعة واحدة
  • اليمن تشيع الشهيد الفريق ركن محمد الغماري
  • اليمن يودع الشهيد الغماري على درب الفتح الموعود والجهاد المقدس
  • جهاز الخدمة السرية الأمريكي يؤكد العثور على “منصة قنص” منصوبة في موقع يطل على طائرة ترامب بولاية فلوريدا
  • اليمن يودع الشهيد القائد الغماري
  • والد الشهيد الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي: اليمنيون رجال صدقٍ في زمن الخذلان
  • البنتاجون تجري تحقيقا حول ملابسات حادث طائرة وزير الحرب الأمريكي