وزير الصحة يتفقد أشغال المركز الإستشفائي الجامعي بالعيون
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
زنقة 20 ا العيون | علي التومي
حل صباح اليوم الثلاثاء بمدينة العيون وزير الصحة والحماية الإجتماعية خالد آيت طالب، وذلك في إطار زيارة تفقدية لسير الأشغال التي يعرفها المركز الإستشفائي الجامعي بالعيون.
وقام الوزير خالد ايت الطالب رفقة والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بكرات والمدير الجهوي للصحة الدكتور علي الهواري، بجولة تفقدية داخل أرجاء هذه المؤسسة الصحية الهامة، حيث اطلع على سير الأشغال بها، ومستوى التقدم الذي بلغته.
وفي تصريح أدلى به لوسائل الإعلام على هامش هذه الجولة، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن هناك تقدما كبيرا في الأشغال بهذا الصرح الصحي الكبير، الذي أنشئ على مساحة 18 هكتار من ضمنها 95 ألف متر مربع مساحة مغطاة، من شأنها أن تتسع لـ500 سرير، مؤكدا بأنه سيكون جاهزا سنة 2025.
وأوضح الوزير أن هذه المعلمة الصحية تدخل ضمن المشاريع الملكية الكبيرة التي أعطى جلالة الملك محمد السادس انطلاقتها خلال زيارته للعيون سنة 2015 في إطار النموذج التنموي للاقاليم الجنوبية.
وفي انتظار انتهاء الاشغاله منع، فسيكون المركز الاستشفائي الجامعي بالعيون نواة صحية مميزة في الأقاليم الجنوبية، حيث سيخفف من معاناة الكثير من المرضى وأسرهم التي كانت تضطر للسفر إلى مدن بعيدة قصد الاستشفاء وإجراء العمليات الجراحية الكبرى.
ويبنى المستشفى الجامعي بالعيون على مساحة 18 هكتارا، من ضمنها 95 ألف متر مربع مساحة مغطاة من شأنها أن تتسع لـ500 سرير وأجنحة مخصصة للمستعجلات وطب الأطفال والنساء وجناحا خاصا بالجراحة، وآخر خاص بالأمراض العقلية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال العامة الفلسطيني: خطة وطنية لإعادة الإعمار تشمل جميع الوزارات المختصة
أكد وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني المهند عاهد بسيسو، أن الحكومة الفلسطينية ورئيس الوزراء الفلسطيني على تواصل تام مع مصر، وننسق بشكل كامل بخصوص جميع خطط التعافي المبكر وتنمية قطاع غزة، ونحن على تنسيق وتواصل تام مع إخواننا في الحكومة المصرية من أجل البدء في إعادة الإعمار عندما تتاح الفرصة، ونأمل خيرا في المستقبل".
وأضاف بسيسو، في لقاء مع الإعلامي عمرو شهاب، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن التحديات الأمنية تصعّب من حركة كوادر الوزارات في القطاع، إلا أن التعاون قائم مع وزارات مثل التنمية الاجتماعية والإغاثة، إلى جانب وكالات دولية تعمل ضمن مظلة الحكومة الفلسطينية لتوزيع الخيام والمأوى المؤقت والمساعدات الإنسانية.
وأكد، أنّ الحكومة الفلسطينية طلبت من الوزارات المختصة إعداد خطط لإعادة الإعمار، وأن هناك انسجامًا كاملًا بين الجهود الحكومية ومنظمات المجتمع الدولي لتوفير المياه، الطاقة، الصرف الصحي، والسكن الكريم لسكان غزة.
وأكد، أنّ الاحتلال يمنع حتى الآن دخول الطواقم إلى بعض مخيمات شمال الضفة مثل جنين ونور شمس، في محاولة لمحو قضية اللاجئين ووقف عمل الأونروا، مشددًا، على أنّ أن السلطة ستواصل التنسيق مع الشركاء الدوليين حتى تتهيأ الظروف المناسبة للعمل الميداني.