قفزة في أسعار النفط بعد تحذير أمريكي من هجوم إيراني وشيك ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
(CNN)-- ارتفعت أسعار النفط بشكل حاد، الثلاثاء، بعد أن حذّر البيت الأبيض من أن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن إيران تستعد لشن هجوم صاروخي باليستي وشيك على إسرائيل.
تم تداول أسعار النفط الخام الأمريكي مؤخرًا عند 70.15 دولارًا للبرميل، أي أكثر من 4٪ فوق ما كانت عليه قبل أن يصدر البيت الأبيض التحذير.
,ارتفع خام برنت، وهو المعيار العالمي، بنسبة 3٪ في اليوم إلى ما يقرب من 74 دولارًا للبرميل.
ويزيد التحذير من هجوم إيراني وشيك ضد إسرائيل، من خطر أن يهدد العنف في نهاية المطاف تدفقات النفط من الشرق الأوسط، وهي منطقة حيوية لإمدادات الطاقة.
ومع ذلك، تجنبت سوق الطاقة حتى الآن اضطرابات كبيرة على الرغم من التوترات المرتفعة على مدار العام الماضي. وفي الوقت نفسه، تنتج الولايات المتحدة كميات قياسية من النفط.
كان مسؤول كبير في البيت الأبيض قال إن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران تستعد "لشن هجوم صاروخي باليستي وشيك ضد إسرائيل".
وقال مسؤول أمريكي لشبكة CNN إن واشنطن تتوقع أن يكون هجوم إيران المحتمل ضد إسرائيل مماثلا في نطاقه لهجوم أبريل/نيسان الماضي، الذي شنته طهران، بعد غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، أدت إلى مقتل عناصر بالحرس الثوري الإيراني.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أسعار النفط ضد إسرائیل
إقرأ أيضاً:
خبير: أسعار النفط تتراوح بين 60 لـ 70 دولارًا للبرميل خلال الفترة المقبلة
قال الخبير الاقتصادي أحمد معطي إن أسعار النفط ارتفعت بنسبة 1%، مدعومة بتوترات جيوسياسية في الشرق الأوسط والقيود على الإمدادات من روسيا وإيران.
وتابع "معطي" خلال تصريحات تلفزيونية، أن الأسعار قد تتراوح بين 60 إلى 70 دولارًا للبرميل خلال الفترة المقبلة، مع استمرار الحذر في الأسواق، وتراجع الإنتاج في كندا بسبب حرائق الغابات.
وأضاف أن الاقتصاد العالمي بات على مشارف مرحلة تباطؤ واضحة، وسط تقلبات حادة في السياسة النقدية والضغوط الجيوسياسية، مشيرًا إلى أن منظمة التعاون الاقتصادي خفّضت توقعاتها للنمو العالمي إلى 2.9% خلال عام 2025، مقارنة بتقديرات سابقة أكثر تفاؤلًا.
وأوضح أن التراجع الأكبر في النمو من المتوقع أن تشهده الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، نتيجة سياسات اقتصادية جديدة، من بينها عودة الرسوم الجمركية، ما أعاد التوتر التجاري إلى الواجهة، خصوصًا في ظل خطاب ترامب المتشدد.
وأشار إلى أن المنظمة لم تذهب إلى حد التحذير من “ركود شامل”، وهو ما يعكس بعض التفاؤل بإمكانية التوازن خلال النصف الثاني من العام.