مصدر لـRue20 : هذا هو سبب تأني المغرب في إجلاء العالقين من لبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
مع تصاعد التوتر في الشرق الاوسط و الحديث عن توغل بري وشيك للبنان من طرف الجيش الإسرائيلي، شرعت دول في إجلاء مواطنيها من لبنان خاصة الدول الغربية.
في هذا الصدد ، ذكر مصدر مطلع لموقع Rue20 ، أن المغرب يتأنى في الإعلان عن إجلاء الراغبين في مغادرة لبنان ، لأسباب أمنية احترازية بالأساس لأنه في النهاية مسؤولية التدقيق في هوية الوافدين على المملكة هي من مسؤولية الأمن الوطني و ليس الخارجية.
ووفق ذات المصدر، فإن السلطات المغربية تتخوف من استغلال جهات لوضعية الحرب التي تعيشها لبنان و الإندساس وسط الجالية المغربية المقيمة بلبنان.
و في هذا الصدد و بحسب ذات المصدر، فإن السفارة المغربية بلبنان تعمل على إعداد لائحة دقيقة للمواطنين المغاربة المقيمين بلبنان بناء على جواز سفرهم ، و إذا انتهت مدة صلاحيته فعليهم استصدار وثيقة سفر تمكنهم من العودة الى المغرب.
المصدر ذاته يؤكد دائما أن رحلات الإجلاء التي بدأت فيها دول غربية و عربية ستفتح في وجه الراغبين في العودة إلى أرض الوطن على ضوء التطورات الأمنية الحالية التي يشهدها لبنانن و الأولوية بطبيعة الحال للمسنين والأطفال والمصابين بالأمراض.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين للعلاج بمستشفياتها
نظمت الإمارات رحلة إخلاء طبي جديدة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. الرحلة التي انطلقت من مطار رامون عبر معبر كرم أبو سالم ضمت 101 مريض فلسطيني، رافقهم 87 فردًا من عائلاتهم، ليصل إجمالي عدد المرضى والمرافقين الذين تم إجلاؤهم حتى الآن إلى 2634 شخصًا.
وجاء ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بشأن تقديم الرعاية الطبية لألف طفل فلسطيني من الجرحى ومثلهم من مرضى السرطان من قطاع غزة.
وأوضح سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية الإماراتي لشؤون التنمية والمنظمات الدولية ونائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، أن هذه المبادرة تعكس التزام دولة الإمارات التاريخي تجاه الشعب الفلسطيني، لا سيما في ظل الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وأكد أن المبادرات الإماراتية تأتي في وقت بالغ الحساسية، بهدف تخفيف المعاناة عن الفئات الأشد تضررًا من الحرب، مثل الأطفال والنساء وكبار السن، مشددًا على أن الإمارات ستواصل مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين بكافة الوسائل، سواء براً أو بحراً أو جواً، من خلال التنسيق المستمر مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين.
وأشار الشامسي إلى أن دولة الإمارات تصدرت منذ بداية الأزمة في أكتوبر 2023 قائمة الدول الأكثر دعماً لقطاع غزة، حيث ساهمت بنسبة تجاوزت 40% من إجمالي المساعدات الدولية المقدمة لسكان القطاع.
كما لفت إلى أن عمليات الإخلاء الطبي تأتي في إطار جهود متكاملة تشمل تقديم رعاية صحية متقدمة في المستشفى الميداني الإماراتي المقام جنوب قطاع غزة، إضافة إلى خدمات المستشفى العائم الإماراتي الراسي قبالة ساحل مدينة العريش المصرية.
ووفقًا للشامسي، فإن المساعدات الإماراتية لم تقتصر على الدعم الطبي، بل شملت أيضاً استجابة إغاثية واسعة عبر إرسال أكثر من 65 ألف طن من الإمدادات الغذائية والطبية والمواد الأساسية إلى قطاع غزة.
وبيّن أن هذه الجهود تُجسّد التزام الإمارات الإنساني العميق، وحرصها على إنقاذ الأرواح، وتوفير سبل الحياة الكريمة للفلسطينيين في أحلك الظروف.