الأمن النيابية:القوات الأمريكية لن تخرج من العراق إلا بقوة السلاح
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
آخر تحديث: 1 أكتوبر 2024 - 7:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية القيادي في منظمة بدر كريم عليوي، اليوم الثلاثاء، ان الجانب الامريكي لا يملك المصداقية مع الحكومة العراقية ولا يمكن الوثوق باي اتفاق مبرم معه.وقال عليوي في تصريح صحفي، ان “الحكومة الامريكية ستكون ملزمة بتنفيذ الاتفاق الاخير الذي وقع مع الحكومة العراقية وهو اتفاق غير قابل للمماطلة او التسويف”، مبينا ان “هذا الاتفاق جاء بعد المظاهرات الشعبية والعديد من ضربات المقاومة التي كانت ولا زالت رافضة لهذا الوجود”.
وأضاف ان ” تواجد امريكا في العراق خطر على المنطقة لأنها الراعية والداعمة بشكل مباشر للكيان الصهيوني الغاصب”.وبين ان “الجانب الامريكي لا يملك المصداقية مع الحكومة العراقية ولا يمكن الوثوق باي اتفاق مبرم معهم”، محذرا من ان “بقاء هذه القوات يشكل خطرا على الامن القومي للبلاد”.وأعلنت واشنطن وبغداد في بيان مشترك الاتفاق على تحديد جدول زمني لإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق ليكون خلال 12 شهرا وفي موعد أقصاه نهاية أيلول/ سبتمبر 2025.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
طلاب الكونغو يجلسون للامتحانات بموافقة الحكومة والمتمردين
أجرى آلاف من طلاب المدارس الثانوية في شرق الكونغو الخاضع لسيطرة المتمردين امتحانات الدخول للجامعة هذا الأسبوع، في عملية لوجستية معقدة تتطلب تعاونًا نادرًا بين الحكومة ومتمردي "حركة إم 23".
بدأت الامتحانات، وهي شرط وطني للالتحاق بالجامعة، يوم الاثنين وستستمر حتى منتصف يونيو/حزيران الحالي.
تطلبت إدارتها في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تسيطر حركة إم 23 على أراضٍ شاسعة، قيام مسؤولي التعليم بنقل الوثائق والمواد من العاصمة كينشاسا إلى المدن والبلدات التي تسيطر عليها الحركة.
وقال جان ماري موايسي، مسؤول تعليمي في إقليم جنوب كيفو، الذي تسيطر عليه -إلى حد كبير- حركة إم 23: "بفضل الجهود المشتركة لفرقنا وشركائنا، تم تقديم الخدمات لجميع المراكز الـ 111 التي نغطيها".
وأعفت الحكومة الكونغولية، بقيادة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، الطلاب في إقليمي شمال وجنوب كيفو من رسوم الامتحانات المعتادة التي تزيد عن 40 دولارًا بسبب انعدام الأمن المستمر.
ورغم هدفهم المعلن بإطاحة حكومة تشيسيكيدي، أكد زعيم حركة إم 23، برتراند بيسيموا، اعتراف المجموعة بمسؤولية كينشاسا عن الامتحانات الوطنية. وصرح بيسيموا بأن "تعليم أطفالنا غير سياسي"، مؤكدًا على حماية مصالح الأطفال.
لاحظت إكساوس كاتيتي، إحدى الطالبات اللواتي خضعن للامتحانات في بوكافو، عاصمة إقليم جنوب كيفو التي سقطت في أيدي حركة إم 23 في فبراير/شباط وجود ضباط بملابس مدنية من حركة إم 23 يضمنون الأمن خارج المدرسة.
إعلانوأفاد موايسي أن ما يقرب من 42 ألف طالب من أصل 44 ألف طالب مسجل في منطقته حضروا الامتحانات، مرجحًا أن غياب الطلاب المتبقين يعود إلى النزوح بسبب القتال.
يأتي هذا التعاون وسط جهود مستمرة من قبل القادة الأفارقة وواشنطن والدوحة للتوسط في اتفاق سلام لإنهاء الصراع في المنطقة، الذي تعود جذوره إلى الإبادة الجماعية في رواندا.
وقد اتهمت منظمات حقوق الإنسان حركة إم 23 بإعدام مدنيين، بمن فيهم أطفال، وهي اتهامات تنفيها الحركة.