ليبيا – رحب المرشح الرئاسي فضيل الأمين، بتصويت مجلس النواب على اختيار محافظ ونائب للمصرف المركزي بناءاً على الاتفاق السياسي الليبي والتزاما به وبمرجعيته.

الأمين طالب في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي”إكس”،بتطبيق المادة الرابعة من الاتفاق السياسي التي تقضي بتصويت مجلس النواب على اختيار رئيس وزراء شرعي وموحد للدولة الليبية.

ونوه إلى أن سلطة تنفيذية موحدة وشرعية وتحظى باعتراف دولي هي الخطوة التالية من أجل وحدة واستقرار ليبيا.

وأعرب عن أسفه لسماع أصوات في المجلس الرئاسي منتهي الصلاحية بإعلان حالة الطوارئ وادخال البلاد في دوامة صراع سياسي وعسكري لا يعلم عواقبه إلا الله،موضحا أن هذه الدعوة اللامسؤولة إما تنم على جهل وسوء تقدير أو مواقف ذات أهداف مشبوهة،وفي كلا الحالتين ستجر البلاد إلى أزمة كبرى بعد أن أفلحنا بمساعدة الأمم المتحدة في إنهاء أزمة المصرف المركزي التي أشعلتها نفس الشخصيات،على حد قوله.

وتابع الأمين حديثه:”نرجو من هؤلاء الإخوة الكرام تقوى الله في البلاد والعباد وألا يجعلوا ليبيا حقل تجارب بأفكارهم غير الناضجة ولا المسؤولة،ولقد مرت بلادنا خلال السنوات الـ13 الماضية بتجارب وأفكار وأخطاء فادحة أدخلتنا الحروب والانهيار الاقتصادي والاجتماعي وجعلت بلادنا تعاني من الوجود الأجنبي والجريمة المنظمة وعصابات المخدرات والسلاح المنتشر خارج شرعية الدولة كما أدى إلى انهيار مؤسسات الدولة واقتصادها”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

انتشار واسع لـ«جدري القرود» في غانا.. تسجيل أول حالة وفاة

أعلنت هيئة الصحة الوطنية في غانا تسجيل أول حالة وفاة مؤكدة مرتبطة بفيروس جدري القرود (إمبوكس)، في تطور لافت منذ بدء تفشي المرض في البلاد في مايو 2025. ونقلت البوابة الرسمية للهيئة أن الوفاة تم تسجيلها هذا الأسبوع، في وقت يشهد فيه الفيروس انتشارًا واسعًا نسبيًا في معظم مناطق البلاد.

وبحسب ما أوردته صحيفة “مودرن غانا”، فقد بلغ عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس 257 حالة، تعافى منها 145 شخصًا، فيما لا يزال 112 يخضعون للرعاية الطبية أو العزل. وتوزعت الإصابات على 14 من أصل 16 منطقة إدارية في البلاد، ما يعكس انتشارًا جغرافيًا شبه شامل.

وفي تعليقه على الوضع، أكد وزير الصحة الغاني كوابينا مينتاه أكاندو لوسائل إعلام فرنسية أن تفشي الفيروس تحت السيطرة، مشيرًا إلى أن فرق الاستجابة الوبائية تعمل على تعقب الحالات والمخالطين، وتوفير العلاج والدعم للمصابين في المراكز الصحية المخصصة.

وفيروس “إمبوكس”، المعروف علميًا بجدري القرود، هو مرض فيروسي نادر تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958 لدى القرود في مختبرات أبحاث، قبل أن يُسجل أول انتقال إلى البشر في السبعينيات. يُعد المرض أقل فتكًا من الجدري التقليدي، إلا أنه يثير قلقًا صحيًا نظرًا لطريقة انتقاله التي تشمل ملامسة سوائل الجسم، القطرات التنفسية، والأسطح أو المواد الملوثة.

تشمل أعراض المرض:

الحمى الطفح الجلدي الذي يتطور إلى بثور تضخم العقد اللمفاوية آلام عضلية وعامة

ورغم انخفاض معدل الوفيات عمومًا، فإن المرض قد يشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال، كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، خصوصًا في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية الصحية.

وتأتي هذه الحالة في وقت يراقب فيه المجتمع الدولي تطورات الأمراض الفيروسية المنبعثة من أفريقيا والمنتشرة في مناطق جديدة حول العالم، وسط تحذيرات متكررة من منظمة الصحة العالمية بضرورة رفع الجاهزية، وتعزيز نظم الرصد والتطعيمات، والحد من انتشار المعلومات المضللة حول طرق انتقال المرض.

وغانا، التي تُعد من بين الدول الرائدة في غرب أفريقيا في مجال الرعاية الصحية المجتمعية، تعهدت بمواصلة جهود الاستجابة والشفافية في نشر البيانات، وسط دعوات إلى توفير الدعم الدولي لمراقبة المرض ومنع تحوّله إلى أزمة أوسع.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد تكشف موعد انكسار الموجة وانخفاض درجات الحرارة
  • الأرصاد: انخفاض طفيف في درجات الحرارة اليوم وسقوط أمطار
  • انتشار واسع لـ«جدري القرود» في غانا.. تسجيل أول حالة وفاة
  • تحذيرات من توقف المساعدات الغذائية للاجئين في ليبيا بسبب نقص التمويل
  • انتخابات الشيوخ تقترب.. المحافظات ترفع حالة الطوارئ استعدادًا ليومي الاقتراع
  • الرئاسي يبحث التحديات التي تواجه شركة الخطوط الجوية اليمنية
  • انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
  • طوال العامين الماضيين ظللت أعتذر عن دعوات الزواج التي قدمت لي من الأهل والمعارف
  • إعلان حالة الطوارئ على متن السفينة حنظلة بعد تهديدات إسرائيلية
  • حزب المصريين: جماعة الإخوان الإرهابية تنفذ حملات مُمنهجة لزعزعة استقرار البلاد