الجيش الإسرائيلي: إطلاق صواريخ من إيران في اتجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، في بيان، أنه تم إطلاق صواريخ من إيران باتجاه "الأراضي الإسرائيلية".
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، حذر البيت الأبيض من أن إيران تستعد لشن هجوم صاروخي باليستي على إسرائيل قريبًا، مما أدى على الفور إلى تصعيد المخاوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقة.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إنه لديه "مؤشرات على أن إيران تستعد لشن هجوم صاروخي باليستي وشيك ضد إسرائيل"، مضيفًا أن الولايات المتحدة "تدعم بنشاط الاستعدادات الدفاعية في إسرائيل ضد هذا الهجوم".
وقال مصدر مطلع إن إسرائيل تقدر أن إيران من المرجح أن تهاجم 3 قواعد جوية إسرائيلية وقاعدة استخباراتية تقع شمال تل أبيب مباشرة.
وأضاف أن قاعدة الاستخبارات في جليلوت تم إخلاؤها بعد ظهر الثلاثاء، ووضع الجيش الإسرائيلي خطط طوارئ لسلامة الأفراد في تلك القواعد.
إسرائيلإيرانالجيش الإسرائيلينشر الثلاثاء، 01 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة
غزة (الاتحاد)
أكدت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل، أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة منذ تراجعها عن اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، مشيرة إلى أن القطاع بات على شفا مجاعة شاملة وسط قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. وحذرت المجموعة، في بيان لها، من أن هذه السياسة تترك آثاراً مدمرة على 2.1 مليون فلسطيني محاصرين، يعانون يوميًا من انعدام الأمن الغذائي والانهيار الصحي.
وشددت المجموعة على أن ما يحدث في غزة لم يكن مفاجئًا، بل تم التحذير منه مسبقاً من قبلها ومن قبل الأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى.
وأوضحت أن سياسة «التجويع المتحكم به»، التي تسعى إلى إبقاء السكان على حافة المجاعة دون السقوط الكامل فيها، لم تأخذ بالحسبان مدى هشاشة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب والحرمان.
ودعت المجموعة، مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع يومياً، إلى رفع الحصار فوراً، مؤكدة أن «كل شاحنة إغاثة مهمة، وكل سعرة حرارية تحتسب»، لكن الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بتوزيع الغذاء، أفادت المجموعة بأن النظام الجديد الذي فرضته إسرائيل في مايو الماضي، والمتمثل في «مؤسسة غزة الإنسانية»، أثبت فشله الذريع، فبدلاً من التعاون مع وكالات الأمم المتحدة التي تمتلك البنية التحتية والخبرة، اختارت إسرائيل توزيع المساعدات عبر متعاقدين أمنيين وبطرق فوضوية تفتقر إلى الشفافية.
وبحسب المجموعة، فإن الادعاء بتوزيع 87 مليون وجبة يفتقر إلى التوثيق والتعريف الدقيق، ولا يرقى إلى تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.