العراق: استهداف “قاعدة فكتوريا” الأمريكية في مطار بغداد الدولي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلن مصدر أمني عراقي اليوم الثلاثاء أنه تم استهداف “قاعدة فكتوريا” العسكرية الأمريكية في مطار بغداد الدولي.
ونقلت وسائل إعلام عراقية، عن المصدر، قوله: إن قاعدة فيكتوريا العسكرية في محيط مطار بغداد تعرضت فجر اليوم لقصف بالصواريخ.
وأضاف المصدر إنه “تم تفعيل منظومة السيرام للانذار”.
وأشار إلى سقوط صاروخ بين الجدار الفاصل بين الجدار المدني والعسكري.
كما ذكر مصدر أمني ثان في تصريح لوكالة “شفق نيوز” أن القصف تم بصاروخين حيث سقط أحدهما بمحيط القاعدة تحديدا عند مقر الفوج الثاني جهاز مكافحة الإرهاب والأخر قرب مدرج في المطار المدني.
ولفت المصدر إلى أن القصف تم عبر منصة في منطقة العامرية غرب بغداد.. مشيرا إلى أنه تم تفعيل منظومة الدفاع الصاروخية الخاصة بالقاعدة للتصدي للقصف.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عودة تدريجية لحركة الطيران في مطار بغداد وفتح الأجواء الجنوبية العراقية
يونيو 24, 2025آخر تحديث: يونيو 24, 2025
المستقلة/- أكد مصدر مسؤول في مطار بغداد الدولي للمستقلة، اليوم الثلاثاء، أن حركة الطيران ستعود تدريجياً خلال الساعات المقبلة، بعد توقف مؤقت بسبب الظروف الأمنية والأجواء غير المستقرة في البلاد. وبيّن المصدر أن العمل جارٍ على إعادة تشغيل الرحلات بشكل تدريجي لضمان سلامة الركاب والطائرات.
في سياق متصل، أعلنت وزارة النقل العراقية عن فتح الأجواء العراقية في المنطقة الجنوبية أمام الرحلات الجوية، وذلك بناءً على تقديرات الملاحة الجوية العراقية وموافقات سلطة الطيران المدني. وقال المتحدث باسم الوزارة، ميثم الصافي، لوكالة الرسمية و تابعته المستقلة، إن فتح الأجواء جاء نتيجة تحسن الوضع الجوي والأمني، وتمهيداً لاستئناف حركة الطيران في عموم البلاد.
وأضاف الصافي أن الوزارة تتابع عن كثب تقييم حالة الأجواء في مختلف مناطق العراق، بهدف اتخاذ القرار المناسب بشأن فتح الأجواء أمام حركة الطائرات في باقي المناطق العراقية تدريجياً، مع مراعاة سلامة الركاب وموظفي الملاحة الجوية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه العراق تحركات دبلوماسية وجهوداً أمنية لتهدئة الأوضاع واستعادة الاستقرار، ما يسهم بشكل مباشر في عودة النشاط الطبيعي في قطاع النقل الجوي الذي يعتبر شرياناً حيوياً للحركة الاقتصادية والسياحية.
ومن المتوقع أن تؤدي عودة حركة الطيران إلى تعزيز الحركة التجارية واستقبال الزوار، فضلاً عن تيسير تنقل العراقيين مع بقية دول العالم بعد فترة من التوقف نتيجة الظروف الأمنية والأزمات التي مرت بها البلاد.