آخر تحديث: 1 أكتوبر 2024 - 6:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر أمني، ليلة الاثنين- الثلاثاء، بأن قصفا صاروخيا استهدف قاعدة فكتوريا العسكرية في مطار بغداد الدولي.وقال المصدر ، إن  الحشد الشعبي قصف  بثلاثة صواريخ، حيث سقط الأول بمحيط القاعدة، والاخر عند مقر الفوج الثاني جهاز مكافحة الارهاب، والأخر قرب مدرج في المطار المدني،كما لفت المصدر إلى أن مصدر القصف تم عبر منصة في منطقة العامرية غربي بغداد قامت به مجموعة من الحشد الشعبي ، كما تم تفعيل منظومة الدفاع الصاروخية الخاصة بالقاعدة للتصدي للقصف.

ويضم الجزء العسكري من مطار بغداد الدولي قوات دولية، بينها قوات أميركية، كما توجد فيه قوات عراقية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مركز دراسات:لن يستقر العراق دون إلغاء الحشد الشعبي الإيراني

آخر تحديث: 9 غشت 2025 - 2:29 مفي خضم النقاش المحتدم حول ملف السلاح المنفلت في العراق، علّق رئيس المركز العراقي للدراسات الإستراتيجية، غازي فيصل، على إمكانية أن تسلك الحكومة العراقية مسارًا مشابهًا لما جرى في لبنان، عبر التصويت على حصر السلاح بيد الدولة.وقال في حديث صحفي، إن “الوضع الداخلي السياسي ومن جهة الأحزاب والجغرافية، والقرب على الحدود الإيرانية، والطبيعة الاجتماعية في العراق ماتزال تشكل تعقيدات، غير الظروف والتعقيدات التي مر بها لبنان”.أوضح فيصل أن “الوضع السياسي في العراق يختلف عن الوضع السياسي في لبنان، لكن في نفس الوقت هناك ضغوط دولية، ومنها أمريكية، لمعالجة الاختلالات العميقة في النظام السياسي العراقي، والمطالبة بالتصدي للسلاح المنفلت، ما يشكل تناقضات كبيرة، خاصة مع اتهام الحكومة العراقية من قبل تنظيمات وفصائل مسلحة”. ويعكس هذا المشهد تعارضًا بين متطلبات الاستقرار الداخلي، وضغوط الخارج التي تدفع باتجاه تغييرات جذرية في إدارة الملف الأمني.ملف السلاح المنفلت ظل حاضرًا بقوة في المشهد العراقي منذ عام 2003، مع تزايد نفوذ الفصائل المسلحة خارج إطار الدولة. ومع أن تجارب دول مثل لبنان أظهرت تعقيدات عزل السلاح عن السياسة، إلا أن العراق يواجه تحديات مضاعفة ترتبط بجغرافيته المتاخمة لإيران، وبتركيبته الاجتماعية والسياسية المعقدة، ما يجعل أي محاولة للتطبيق على النمط اللبناني تصطدم بواقع مختلف، بحسب مراقبين.ويرى فيصل أنه “لابد بالنهاية من وضع حد، ووجود دولة دستورية واحدة، ونزع السلاح المنفلت، ويفترض أن يحصل تغيير جوهري على الصعيد الداخلي في العراق، لتصفير الوضع الذي يهدد الأمن والاستقرار في البلاد”. هذه الرؤية، وإن كانت تحمل بعدًا إصلاحيًا، إلا أن تحقيقها يتطلب توافقًا سياسيًا واسعًا وقدرة على تجاوز الانقسامات العميقة، في ظل توازنات إقليمية ودولية شديدة الحساسية.

مقالات مشابهة

  • بعد لبنان وغزة.. هل يدخل العراق في سجال سحب السلاح من الحشد الشعبي وحصره في مؤسسات الدولة؟
  • مصدر أمني: ضبط عدد من أجهزة ومعدات “ستارلينك” التي تستخدم لأغراض تجسسية
  • علي لاريجاني يزور بغداد.. اتفاق أمني جديد يعزز التعاون بين إيران والعراق
  • ردود غاضبة بسبب تصريحات السفير البريطاني بالعراق بشأن الحشد الشعبي
  • طائرات إماراتية ما بين بوساسو والكفرة.. هل تنقل عتادا وذهبا من وإلى “الدعم السريع”؟
  • ولايتي:اتفقنا مع المالكي برفض حل الحشد الشعبي وحزب الله اللبناني
  • تقرير أمريكي:قانون الحشد الشعبي الإيراني يهدد سيادة العراق
  • ميليشيا العصائب:خامنئي هو قائد الحشد الشعبي وليس السوداني
  • مركز دراسات:لن يستقر العراق دون إلغاء الحشد الشعبي الإيراني
  • ما حقيقة اعتقال عائلة الطبيبة بان طارق في البصرة؟.. مصدر أمني يوضح