بايدن يأمر الجيش الأميركي بمساعدة إسرائيل في إسقاط صواريخ إيران
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أمر الرئيس الأميركي جو بايدن الجيش "بمساعدة الدفاعات الإسرائيلية" وإسقاط الصواريخ الإيرانية التي تستهدف إسرائيل، حسبما أفاد البيت الأبيض في بيان.
وقال البيان إنّ بايدن ونائبته كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، يتابعان الهجوم الإيراني على إسرائيل من غرفة العمليات في البيت الأبيض.
من جهتها، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن قواتها تدافع بنشاط ضد الصواريخ التي تطلقها إيران.
وأعلنت إسرائيل، مساء اليوم، أن إيران أطلقت عليها نحو 250 صاروخا، في هجوم قالت طهران إنه انتقام لاغتيال كل من الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
واغتالت إسرائيل نصر الله في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/أيلول الماضي، فيما اغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قصف لمقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/تموز الماضي.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن تتخوف من تطور تبادل إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
ووفق المسؤولين الأميركيين فإن السيناريوهات الأكثر تطرفا لما يجري تشمل ضرب إسرائيل لمنشآت نووية إيرانية.
وتقول الصحيفة نقلا عن هؤلاء المسؤولين أن واشنطن كانت تقيم مؤخرا كيف يمكن تطور تبادل إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
في السياق، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "بتوسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بتصعيد تلو الآخر" بعدما أطلقت إيران وابلا من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، وأضاف في بيان اليوم الثلاثاء "لا بد أن يتوقف هذا. نحتاج بكل تأكيد إلى وقف إطلاق النار".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُصعّد عملياتها في غزة وتُصرّ على شروطها لوقف إطلاق النار
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
حماس: وافقنا على مقترح ويتكوف قبل تعديله والاحتلال يصر على استمرار التجويع
بن جفير يعلن رفضه مقترح ويتكوف.. ونتنياهو أخطأ
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.