عادل طعيمة ينتقد تصرفات لاعبي الأهلي قبل السوبر الإفريقي: مبالغ فيها
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
السوبر الإفريقي.. أكد عادل طعيمة نجم الأهلي السابق، أن الفريق توّج بكافة الألقاب خلال الموسم الماضي، باستثناء السوبر الإفريقي الذي خسره أمام اتحاد العاصمة الجزائري بداية الموسم، وهو ما يؤكد حجم المجهود المبذول طوال عام كامل.
وأضاف طعيمة، خلال لقاء مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، أن لاعبو الأهلي ليس لديهم وقت للفرح بالتتويج بالألقاب، في ظل ضغط المباريات طيلة الموسم الماضي.
وأشار إلى أن لاعبو الأهلي من حقهم الحصول على بعض الوقت للترفيه عن أنفسهم، إلا أن العتاب يبقى على ما حدث منهم قبل أيام السوبر الإفريقي، بالظهور الكثير في الأحداث الأخيرة والاحتفالات المبالغ فيها.
وانتقد عادل طعيمة، مواقف بعض لاعبي الأهلي، بالظهور الكثير والاحتفالات المبالغ فيها، خاصة وأن جمهور النادي مراقب بقوة لتصرفاتهم، متابعًا «اللاعب إنسان في النهاية، لكن كان لا بد من أن يغلق الفريق على نفسه قبل بطولة مهمة، وهو ما أثر على المستوى في السوبر الإفريقي».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي الزمالك السوبر الافريقي السوبر الإفريقي السوبر الأفريقي كأس السوبر الافريقي مباراة السوبر الأفريقي السوبر الإفريقي بين الأهلي والزمالك السوبر الافريقى مباراة الاهلي والزمالك في السوبر الأفريقي مباراة السوبر الافريقي الاهلى فى السوبر الافريقى الزمالك بطل السوبر الافريقي الاهلى و الزمالك فى السوبر الافريقى السوبر الإفریقی
إقرأ أيضاً:
تصرفات غريبة من البرازيلي رونالدينيو في إحدى المباريات الودية
أثار النجم البرازيلي المعتزل رونالدينيو غضب عشاق كرة القدم في بولندا بعد تصرفاته المثيرة للجدل خلال مشاركته في مباراة ودية استعراضية.
واستضاف ملعب سيليزيا الواقع في مدينة تشورزوف البولندية يوم السبت الماضي مباراة ودية جمعت بين فريق مكوّن من نجوم بولندا المعتزلين وآخر من البرازيل في مقدمتهم رونالدينيو الذي تعرض لانتقادات حادة من الجماهير البولندية بسبب سلوكياته قبل وبعد المباراة.
واختفى رونالدينيو تماما من الملعب بعد استبداله في الدقيقة 73، ولم يعد بعد ذلك إلى مقاعد البدلاء أو حتى ألقى التحية على الجماهير وفق ما ذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية.
Ronaldinho pokłonił się polskim kibicom, którzy wypełnili Stadion Śląski po brzegi!
???? Karne dla Polski ▶️ https://t.co/Jv5euKV1yx pic.twitter.com/cQxJuOrzyW
— TVP SPORT (@sport_tvppl) June 21, 2025
ولم يكن هذا التصرف الوحيد الذي أغضب البولنديين من رونالدينيو (45 عاما) الذي وعلى ما يبدو لم يرغب في المشاركة بهذه المباراة من الأساس حسب الصحيفة ذاتها.
واكتفى رونالدينيو الفائزة بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2005، بلقاء منظمي المباراة دون الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام.
كما حضر إلى المباراة على متن حافلة خاصة بمعزل عن بقية زملائه ووصل إلى الملعب متأخرا، بالإضافة إلى أنه أصر على تخصيص غرفة ملابس له بمفرده.
ولم يشارك رونالدينيو كذلك في عمليات الإحماء قبل المباراة، وبعدها غادر حتى دون أن يستحم لدرجة أنه لم يكن مهتما بمعرفة النتيجة النهائية، ليتعرض النجم الفائز بكأس العالم 2002 لانتقادات حادة.
وشابت المباراة العديد من المشاكل التنظيمية بخلاف أزمة رونالدينيو، إذ اختفى قميص أحد اللاعبين البرازيليين قبل لحظات من بدء المواجهة، ولم يحضر سوى 13 لاعبا من كل فريق.
وانتهت المباراة التي شارك فيها ريفالدو وإدميلسون من البرازيل، وكذلك لوكاس بيشتيشيك وجاكوب بلاشكوفسكي من بولندا بالتعادل الإيجابي 2-2 ، ليتم اللجوء لركلات الترجيح التي ابتسمت للفريق المحلي 4-2.
إعلان رونالدينيو يجني الملايينويجني رونالدينيو الملايين من مشاركاته في مباريات الأساطير والمباريات الاستعراضية والخيرية، بفعل الشعبية الكبيرة التي ما زال يحظى بها رغم مرور سنوات على اعتزاله.
وحسب شبكة "تي واي سي سبورتس" الأرجنتينية، فإن رونالدينيو حصل على 220 ألف يورو، بعد مشاركته في مباراة استعراضية أقيمت قبل أشهر في فرنسا، مقابل ألفين إلى 15 ألف يورو فقط نالها كل لاعب من البقية الذين خاضوا المواجهة.
وتؤكد هذه الأرقام بما لا يدع مجالا للشك أن رونالدينيو لا يزال قادرا على جذب العلامات التجارية المرموقة وحصد الكثير من الأموال في كل حدث يشارك فيه.
ويحظى رونالدينيو بشعبية كبيرة في عالم كرة القدم، كما يملك ما يقرب من 150 مليون متابع عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يجعله محط اهتمام العلامات التجارية الكبيرة الساعية إلى الترويج لمنتجاتها.
يذكر أن رونالدينيو لعب لأندية عملاقة في أوروبا، هي باريس سان جيرمان الفرنسي وبرشلونة الإسباني وميلان الإيطالي، وحقق معها العديد من الألقاب، كما مثّل منتخب البرازيل وفاز معه بكأس العالم 2002 وكوبا أميركا 1999، كما توج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2005.