البلاد – الرياض

امتدادًا للمشاريع الطبية التطوعية التي تقدمها المملكة العربية السعودية لمساعدة الشعوب والدول ذات الاحتياج حول العالم، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 4 آلاف كرتون تمر للفئات الأكثر احتياجًا في مديرية مأرب بمحافظة مأرب، استفاد منها 24 ألف فرد.

كما وزّع المركز 375 سلة غذائية في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز، استفاد منها 2.

625 فردًا بواقع 375 أسرة من الفئات الأكثر احتياجًا المتضررة من السيول والأمطار، وذلك ضمن الجهود الإغاثية والإنسانية، التي تقدمها المملكة من خلال المركز للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق؛ جراء الأزمة الإنسانية التي تمر به.

وفي لبنان، واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تنفيذ مشروع مخبز الأمل الخيري بمرحلته الرابعة في محافظة عكار وقضاء المنية، كما وزّع المشروع 175 ألف ربطة خبز للعائلات المحتاجة من السوريين والفلسطينيين والمجتمع المستضيف القاطنين في شمال لبنان، استفادت منها 12 ألف أسرة.

في السياق، نظم المركز السعودي لخدمة المجتمع التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مجموعة من ورش العمل للاجئات السوريات في مخيم الزعتري بالمملكة الأردنية الهاشمية؛ لتعريف المستفيدات بأهمية توظيف الخبرات والمهارات اللاتي اكتسبنها من الدورات السابقة، من خلال فتح مشاريع صغيرة لهن.

وفي جمهورية تنزانيا الاتحادية، قام الفريق الطبي التطوعي التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالكشف على 50 شخصًا، وإجراء 30 عملية جراحية للقلب المفتوح في مدينة دار السلام، تكللت جميعها بالنجاح التام- ولله الحمد.
وإلى بولندا، حيث اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، المشروع الطبي التطوعي لتركيب الأطراف الصناعية للاجئين الأوكرانيين في مدينة جيشوف، وقام الفريق الطبي التابع للمركز بتركيب الأطراف الصناعية لـ 21 مستفيدًا.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا

الجديد برس| صعّد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً جنوب اليمن، السبت، من نبرته التهديدية تجاه محافظة حضرموت النفطية شرقي اليمن، بالتزامن مع تعثر محاولاته لإزاحة حلف قبائل حضرموت، أبرز خصومه المحليين في المنطقة. وجاء التهديد عبر رئيس فرع الانتقالي في حضرموت، سعيد المحمدي، الذي لمح إلى إمكانية فرض “أمر واقع” بالقوة على الهضبة النفطية التي تشهد حضورًا قويًا لقوات حلف القبائل. ويأتي هذا التصعيد بعد يوم من محاولة اغتيال فاشلة استهدفت قائد قوات الحلف، العميد الركن الجويد سالمين بارشيد، أثناء خروجه من أداء صلاة الجمعة في مديرية غيل بن يمين، وأسفرت عن مقتل أحد مرافقيه. وكان بارشيد قد أعلن مؤخرًا عن تشكيل “اللواء الأول حماية” التابع للحلف، في خطوة أثارت حفيظة المجلس الانتقالي، الذي رد بالتحريض وتهديد باجتياح وادي حضرموت وتفكيك اللواء، المدعوم من السعودية. وتشير مصادر محلية إلى أن محاولة الاغتيال جاءت بعد فشل الانتقالي في استخدام ورقة قبيلة سيبان لإنهاء وجود المعسكر التابع للحلف، ما دفعه – على ما يبدو – إلى انتهاج نهج التصعيد العسكري المباشر. ويُعد هذا التوتر امتدادًا لصراع النفوذ المتفاقم في حضرموت لفصائل التحالف، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهات مفتوحة، خاصة مع تمسك كل طرف بموقعه وسط دعم سعودي إماراتي.

مقالات مشابهة

  • فتح: الهدنة الإنسانية مجرد استهلاك إعلامي .. والاحتلال يواصل جرائمه
  • ما أسباب سرعة إجراءات عمليات فصل التوائم السيامية؟.. مسؤول يوضح
  • «زاد العزة من مصر لغزة».. الهلال الأحمر يواصل جهوده للدفع بالمساعدات الإنسانية (فيديو)
  • بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا
  • تعلن محكمة بيت الفقيه عن بيع بالمزاد العلني للعقار التابع للأخ مرزوق مهلل
  • مركز الملك سلمان يطلق برنامجاً لتمكين المزارعين في سقطرى ضمن مشروع الزراعة المستدامة في اليمن
  • «سلمان للإغاثة» يوزّع مئات السلال الغذائية في أفغانستان والصومال
  • “اغاثي الملك سلمان” ينفّذ المشروع التدريبي التطوعي في مجالي إدارة الكوارث والإسعافات الأولية في عدن
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع سلالًا غذائية جديدة في أفغانستان
  • “إغاثي الملك سلمان” يوزّع مئات السلال الغذائية على الفئات المحتاجة والنازحين بالصومال ولبنان