قصة تمثال اللا عنف في يومه العالمي.. كيف يشير المسدس إلى السلام؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
منحوت برونزي على شكل مسدس معقود الفوهة، يوضع أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، يُرمز إلى «اللا عنف»، وعلى الرغم من جمال شكله وتصميمه، إلا أن ما أثار دهشة من يراه هو كيف يشير المسدس إلى السلام؟، خاصة أنه من المعروف استخدامه في الحروب فقط، في يومه العالمي، نستعرض القصة؟.
منحوتة اللا عنفمسدس عيار 45، عقدت فوهته، معروف باسم «اللا عنف»، أهدته «لكسمبرج» إلى منظمة الأمم المتحدة، وفق ما نشرته عبر موقعها الإلكتروني، يعد واحدًا من أول 3 نسخ صنعها الفنان السويدي كارل فردريك ريوترسوارد، في 1980، وذلك بعد أن تأثر بنبأ وفاة صديقة المقرب.
المغني جون لينون، كان الصديق المقرب للفنان السويدي، الذي تأثر بنبأ اغتياله للغاية، كارهًا العنف غير المبرر، لذا صنع المنحوت البرونزي على شكل مسدس معقود الفوهة ليرمز إلى «اللا عنف»، ووضعه أمام منزله، قبل أن تشتريه حكومة «لكسمبرج» في عام 1988 وتهديه إلى الأمم المتحدة.
الهدف الأساسي من المنحوتة البرونزيةالهدف الأساسي من صنع «المسدس» أوضحه الفنان السويدي وهو تنديدًا بالعنف غير المبرر، مشيرًا إلى سبب استخدام هذا الرمز، إذ رُبطت فوهته في شكل عقدة والمسدس في حالة إطلاق، لكن العقدة تظهر أن النار لن تنطلق منه، ومنذ ذلك الحين، صُنعت نسخ مطابقة له في بلدان عدة، ويهدف لتوصيل رسالة سلام وصرخة قوية لنبذ العنف لكل العالم.
جدير بالذكر، أن اختيار اليوم العالمي لـ«اللا عنف» يوم 2 أكتوبر من كل عام، جاء وفقًا لقرار الجمعية العامة 61/271 المؤرخ في 15 يونيو عام 2007، والذي نص على إحياء تلك الذكرى، اليوم الدولي ليكون مناسبة «لنشر رسالة اللاعنف»، بما في ذلك عن طريق التعليم وتوعية الجمهور.
وفي نهاية ثمانينيات القرن الماضي، تأسست منظمة «اللا عنف»، مستوحاة من المنحوتة السويدية، وهي مؤسسة غير ربحية تعمل على تحفيز الشباب وتشجيعهم على نبذ العنف وتعليمهم كيفية حل الصراعات دون اللجوء إلى العنف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللاعنف اللا عنف اليوم العالمي السلام لا للعنف
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية في جامعة إب باليوم العالمي للمرأة المسلمة
الثورة نت /..
نظمت كلية التربية ومركز الحاسوب وتقنية المعلومات بجامعة إب بالتعاون مع الإدارة العامة للأنشطة الطلابية ورعاية الشباب فعالية خطابية، باليوم العالمي للمرأة المسلمة ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام.
وفي الفعالية استعرض نائب عميد الكلية الدكتور أبو بكر المنصور، جانبا من سيرة فاطمة الزهراء القدوة الحسنة للمرأة المسلمة التي جسدت النهج الإيماني القويم المستمد من التربية الأبوية النبوية الشريفة.
وحث على التمسك بقيم ومثل الهوية الإيمانية التي يمكن من خلالها بناء جيل قوي قادر على مواجهة كافة المؤامرات التي تحاك من قبل قوى الإستكبار العالمي.
كما ألقيت خلال الفعالية، عدد من الكلمات تناولت مكانة السيدة فاطمة عليها السلام ودورها ومواقفها العظيمة في إعلاء كلمة الله ونصرة الدين، مشددةً على ضرورة أن تكون السيدة فاطمة مثالًا يحتذى به لكل امرأة مسلمة.
تخلل الفعالية عدد من الفقرات الشعرية والانشادية المعبرة عن سيرة فاطمة الزهراء عليها السلام كنموذج يحتذى به في بناء الأسرة المسلمة.
حضر الفعالية عميد الكلية الدكتور عادل الورافي ونائبه الدكتور أنور الوحش وأمين عام الكلية الدكتور إبراهيم خشافة ومدير الأنشطة ورعاية الشباب صادق وجيه الدين.