المحامين اليمنيين: قيادي حوثي وقسم شرطة بصنعاء اختطفوا المحامي السحيقي وحبسوه بشكل تعسفي ومخالف للقانون
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
ذكرت نقابة المحامين اليمنيين أن قيادياً حوثياً وقسم شرطة بصنعاء خطفا محامياً بشكل تعسفي ومخالف للقانون، متهمة المليشيا الحوثية بالسعي لإرهاب المحامين وثنيهم عن القيام بواجباتهم ومهامهم السامية والنبيلة في الدفاع عن حقوق المواطنين.
وقالت النقابة، في بلاغ صحفي، اليوم السبت، إن بلاطجة حوثيين خطفوا واحتجزوا حرية المحامي عبد الفتاح صالح السحيقي، ورموه خلف القضبان بسجن منطقة السبعين (علاية) تعسفاً وبالمخالفة الصريحة لأحكام ونصوص القانون نتيجة نزاع قضائي دون أي مبرر منذ نحو أسبوع.
وجاء في البلاغ، أن قياديا حوثيا يدعى أبو فاروق وبصورة بلطجية ومخالفة للقانون خطف المحامي السحيقي مستخدما القسوة والإرهاب في ذلك وبدون سابق إنذار واقتياده إلى حبس المنطقة وما زال محبوساً حتى اللحظة منذ ما يقارب السبعة أيام.
واتهمت النقابة القيادي الحوثي بخطف المحامي تنفيذا لأوامر شخصية من نافذين من المنطقة بالتنسيق مع المدعو أبو فاروق بقصد الانتقام منه لوجود نزاعات معه أمام القضاء.
وجددت النقابة استنكارها ما أقدم عليه المدعو أبو فاروق وقسم شرطة علاية التابع لأمن منطقة السبعين بأمانة العاصمة، واعتبرت مثل هذه الإجراء التعسفي المخالف للقانون هدفه إرهاب المحامين وثنيهم عن القيام بواجبات مهنتهم السامية والنبيلة في الدفاع عن حقوق المواطنين.
وطالبت النقابة قيادة داخلية المليشيا في أمانة العاصمة بالإفراج الفوري عن المحامي السحيقي ومحاسبة مرتكبي مثل هذه الممارسات التعسفية المخالفة للقانون.
واعتبرت النقابة أن هذه الممارسات تمثل سابقة خطيرة في القمع والتعدي على أصحاب مهنة المحاماة واستقلالها بطرق غير مشروعة للنيل من كرامة مهنة المحاماة والمحامين والحط من احترامها رغم أن مهنة المحاماة بعراقتها تؤدي رسالتها السامية برعاية سير المرافق القضائية وحفظ الحقوق وحمايتها داخل المجتمع وبين أفراده ومؤسساته وبما تستمد قدسيتها وواجب احترامها واحترام استقلالها من العدالة التي يجب على الجميع احترامها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
طرد تعسفي لمستخدمين بمرجان الجديدة يُفجر غضب الشغيلة والنقابات
عبّر المكتب النقابي التابع للاتحاد المغربي للشغل عن استنكاره الشديد لما وصفه بـ”الطرد التعسفي” الذي طال مجموعة من مناضليه النقابيين من متجر مارجان ماركت بمدينة الجديدة، فقط بسبب انخراطهم في العمل النقابي والدفاع عن حقوق المستخدمين.
وأكد المكتب في بيان له أن هذه الإجراءات غير القانونية تأتي في سياق يتسم بتردي الأوضاع المهنية والاجتماعية، وتُعد انتهاكاً صارخاً للحق في التنظيم النقابي، ومحاولة مكشوفة لترهيب الشغيلة وثنيها عن مواصلة النضال.
وأضاف البيان أن المكتب النقابي “يرفض بشكل قاطع هذه القرارات الانتقامية”، محملاً إدارة المتجر كامل المسؤولية عن ما قد يترتب عنها من احتقان اجتماعي وتوتر داخل المؤسسة. كما دعا جميع الهيئات النقابية والحقوقية إلى التضامن مع المطرودين، والانخراط في حملة للدفاع عن الحريات النقابية.
وفي ذات السياق، أعلن المكتب احتفاظه بحقه في اللجوء إلى كافة الوسائل النضالية والقانونية، بما في ذلك الوقفات الاحتجاجية، إلى حين إرجاع المطرودين ورد الاعتبار لهم، مشدداً على أن “العمل النقابي حق وليس جريمة”، وأن “محاولات قمعه لن تنجح في إسكات صوت الشغيلة”.