كشفت الباحثة صوفي بونز من جامعة غرب إنجلترا في بريستول عن تقنية مبتكرة أدت إلى إنتاج أول ياقوتة في العالم مزروعة في المختبر باستخدام نفايات الأحجار الكريمة. ويعتبر هذا الابتكار خطوة هامة نحو صناعة مجوهرات أكثر استدامة، حيث يسمح بتحويل النفايات إلى أحجار كريمة عالية الجودة، متطابقة مع تلك المستخرجة من المناجم.



وتعتمد التقنية الجديدة على عملية كيميائية مبتكرة يتم فيها وضع شظايا صغيرة من الياقوت في إطار من البلاتين، ثم يُستخدم عامل كيميائي يسمى "flux" لتسهيل نمو الأحجار في فرن خاص. وأوضحت بونز أن العملية تستغرق من خمس إلى 50 ساعة، حسب حجم البلورات المرغوبة، مشيرة إلى أن النمو الأطول ينتج بلورات أنظف وأكبر.

وأضافت الباحثة أن هذه الطريقة تساهم في إعادة تعريف الأحجار الكريمة المزروعة في المختبر، التي كانت تُعتبر سابقًا "صناعية" أو أدنى من الأحجار الطبيعية. تسمح هذه التقنية باستخدام شظايا النفايات لزراعة أحجار كريمة أكبر مباشرة داخل الهياكل المعدنية، مما يقلل من الفاقد ويحافظ على القيمة.

وتتميز هذه التقنية بأنها صديقة للبيئة، حيث تساعد في تقليل الآثار البيئية السلبية المرتبطة باستخراج الأحجار الكريمة من المناجم، مثل تآكل التربة وتلوث البيئة. تأمل بونز أن تُحدث هذه التقنية ثورة في صناعة المجوهرات وتجعلها أكثر استدامة في المستقبل.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الأحجار الکریمة

إقرأ أيضاً:

قرارات بريطانية ضد إسرائيل بسبب حرب غزة.. هل بدأت لندن تفكك روابطها القوية مع تل أبيب؟

غزة – أعلنت الحكومة البريطانية، امس الثلاثاء، استدعاء السفيرة الإسرائيلية لدى لندن تسيبي حوتوفلي إلى وزارة الخارجية بشأن توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة.

وأوضح وزير الخارجية البريطاني دافيد لامي أن “توسيع إسرائيل العملية العسكرية لا يمكن تبريره أخلاقيا. هذه ليست طريقة لاستعادة الرهائن”، مضيفا “لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي أمام ممارسات إسرائيل في غزة”.

وأكد الوزير في كلمة أمام مجلس النواب أن “أسلوب إدارة اسرائيل لحرب غزة يضر العلاقات الثنائية بين البلدين”، مشددا على أن “ما يحدث الآن (في غزة) هو تطرف خطير وندينه بأشد العبارات. حكومة نتنياهو تخطط لإجلاء الفلسطينيين من منازلهم، وعدم توفير إلا النذر اليسير من المساعدات لهم”، لافتا إلى أنه ليس هناك أي مخزون للأغذية والأدوية على الإطلاق في القطاع.

وأعلن وزير الخارجية البريطاني تعليق لندن مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل بسبب الوضع في غزة. كما فرضت المملكة المتحدة عقوبات على عدد من الأفراد والكيانات في الضفة الغربية المحتلة، قالت إنهم مرتبطون بأعمال عنف ضد الفلسطينيين.

وزاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر انتقاده لإسرائيل، مشيرا إلى أن مستوى معاناة الأطفال في غزة “لا يحتمل” مطلقا وجدد دعوته لوقف إطلاق النار، وقال أمام البرلمان: “أريد أن أسجل اليوم أننا مذعورون من التصعيد من جانب إسرائيل”.

وأعقبت تصريحاته إدانة مشتركة من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، في واحدة من أشد الانتقادات لحلفاء مقربين لتعامل إسرائيل في الحرب في غزة، وإجراءاتها في الضفة الغربية المحتلة. وهدد القادة الثلاثة باتخاذ “إجراءات ملموسة” إذا لم توقف حكومة نتنياهو هجومها العسكري الجديد، وترفع قيودها على دخول المساعدات الإنسانية بصورة كبيرة.

ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن البيان الذي أصدره قادة فرنسا وبريطانيا وكندا، كان بمثابة “جائزة كبيرة” لحركة حماس.

وأشارت الحكومة الإسرائيلية ردا على قرار بريطانيا تعليق اتفاقية التجارة الحرة، إلى أن “الاتفاقية كانت لمصلحة الطرفين وبريطانيا تلحق الضرر بالاقتصاد البريطاني لاعتبارات سياسية”.

المصدر: RT + وكالات

مقالات مشابهة

  • مطرح نفايات يهدد مشروعاً ملكياً بسيدي إفني
  • قرارات بريطانية ضد إسرائيل بسبب حرب غزة.. هل بدأت لندن تفكك روابطها القوية مع تل أبيب؟
  • عقوبات بريطانية ضد دانييلا فايس وشبكة العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • عودة 16 عائلة إلى ديارها في محافظة حمص ضمن مشروع العودة الكريمة والآمنة للأهالي المهجرين
  • «أفعل ما يحلو لي».. معمرة بريطانية تُقدم وصفتها لحياة طويلة
  • مبادرة لزراعة ملايين الشعاب المرجانية في أبو ظبي
  • وفاة معلم في الكريمة إثر صعقة كهرباء
  • لرفع إنتاجية المحصول.. تطبيق التقنيات الحديثة لزراعة الأرز آلياً
  • باحثة بوزارة الزراعة تحذر: الألوان الصناعية تهدد صحة أطفالك
  • الياقوت والبويدي يحتفلان بزواج محمد