تمكنت المصلحة المركزية لمكافحة الإتجار غير المشروع للمخدرات SCLTIS. من تفكيك شبكة إجرامية دولية منظمة عابرة للحدود الوطنية. تتاجر بالمهلوسات.

العملية جاءت على إثر التنسيق العملياتي ما بين شرطة الحدود ومصالح الجمارك. قد أثمر التنسيق العملياتي المحكم ما بين مصالح الجمارك وشرطة الحدود لمطار هواري بومدين الدولي، نهاية الأسبوع المنقضي.

عن إفشال مخطط إجرامي لإدخال شحنة من المؤثرات العقلية إلى التراب الوطني. قدرت بأزيد من 85 ألف قرص مهلوس من نوع ريفوتريل (RIVOTRIL).

حيث أن المؤثرات العقلية التي يفوق وزنها 13 كلغ، كانت مموهة داخل الأجزاء الداخلية لأجهزة كهرومنزلية، لأحد المسافرين القادمين على متن رحلة جوية دولية.

ومواصلة لإجراءات التحقيق في هذه القضية، تمكن أفراد المصلحة المركزية لمكافحة الإتجار غير المشروع للمخدرات SCLTIS. تحت إشراف النيابة المختصة، من توقيف المشتبه فيهم الآخرين من عناصر الشبكة الإجرامية، على مستوى ولايات “الجزائر العاصمة، تيزي وزو، بومرداس”. عناصر الشبكة الإجرامية تتراوح أعمارهم بين 27 و 41 سنة.

أسفرت العملية عن ضبط وتوقيف 6 أشخاص وحجز 85156 قرص مهلوس من نوع ريفوتريل (RIVOTRIL). وكذا 5 مركبات سياحية. بالإضافة كذلك إلى مبالغ مالية بالعملة الوطنية والصعبة.

تم تقديم المشتبه فيهم أمام نيابة الجمهورية لدى القطب المتخصص لسيدي أمحمد بالجزائر العاصمة. عن قضية الاستيراد والشحن والنقل عن طريق العبور والتخزين ووضع للبيع المخدرات بطريقة غير مشروعة، التهريب على درجة من الخطورة تهدد الأمن والصحة العموميين، في إطار جماعة إجرامية دولية منظمة عابرة للحدود الوطنية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

حيلة عسكرية أميركية تربك الرادارات وتسبق ضربات دقيقة داخل إيران

خاص 

كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لجأت إلى تكتيك تمويهي معقد لخداع أنظمة الرصد والرادارات قبيل تنفيذ ضربات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو الجاري.

ووفقًا لما نقلته الصحيفة، فقد أطلقت القوات الجوية الأميركية مجموعتين من قاذفات “بي-2 سبيريت” الاستراتيجية من قاعدة وايتمان بولاية ميزوري في توقيت متقارب، بهدف تنفيذ مناورة تضليلية واسعة النطاق.

حيث توجهت المجموعة الأولى غربًا نحو جزيرة غوام مع تشغيل أجهزة التعريف الرادارية، في حين انطلقت المجموعة الثانية – المؤلفة من سبع قاذفات – شرقًا نحو الأراضي الإيرانية، مُحمّلة بقنابل “GBU-57” خارقة للتحصينات، دون تفعيل أي أجهزة بث أو إرسال.

وتُعد قاذفات “بي-2″ الوحيدة في الترسانة الأميركية القادرة على حمل هذه القنابل الثقيلة وتنفيذ مهام اختراق دقيقة بفضل تقنياتها الشبحية المتقدمة التي تقلل من بصمتها الرادارية.

وبحسب التحليل الذي أوردته الصحيفة، نجح هذا الأسلوب في إرباك المتابعين والرادارات، وحتى الجهات الإيرانية، بشأن مسار واتجاه الهجوم، ما مكّن الولايات المتحدة من تحقيق عنصر المفاجأة الكامل.

وجاءت الضربات لتطال ثلاث منشآت نووية تقع في نطنز وفوردو وأصفهان، بزعم تعطيل القدرات النووية الإيرانية، حسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية.

الهجوم الأميركي أثار ردود فعل دولية، أبرزها من موسكو، حيث وصفت الخارجية الروسية الضربات بانتهاك صريح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، داعية الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اتخاذ موقف واضح حيال ما وصفته بـ”التصعيد المقلق”.

مقالات مشابهة

  • الهوية الوطنية ركيزة تداخلت فيها عناصر الجغرافيا والإنسان والبحر والحضارة، فأنتجت تاريخًا ثريًّا ومتفردًا
  • “الوطنية للنفط” تدعم قطاعي الصحة بعين زارة والتعليم التقني بالزويتينة
  • مصدر : إيران تعتقل ثلاثة جواسيس أوكرانيين
  • ورقلة.. إحباط محاولة تهريب أزيد من 37 ألف قرص مهلوس
  • سلاح الأمن يوقف بلطجة أشقاء بالقنيطرة
  • بسيارتها.. سيدة تطيح بـ أسرة كاملة داخل حديقة بحي النرجس في التجمع| صور
  • العثور على جثة رجل بمنزله في ظروف غامضة بدوار عبدة بجماعة سعادة :
  • حيلة عسكرية أميركية تربك الرادارات وتسبق ضربات دقيقة داخل إيران
  • تحركات مثيرة لعناصر الدعم السريع في دولة مجاورة للسودان
  • 1530 إجمالي حوادث حرائق المنشآت السكنية.. و"الدفاع المدني" يشدد على الالتزام بإجراءات السلامة