SCLTIS تُفشل إدخال 85 ألف قرص مهلوس مُموهة داخل أجهزة كهرومنزلية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تمكنت المصلحة المركزية لمكافحة الإتجار غير المشروع للمخدرات SCLTIS. من تفكيك شبكة إجرامية دولية منظمة عابرة للحدود الوطنية. تتاجر بالمهلوسات.
العملية جاءت على إثر التنسيق العملياتي ما بين شرطة الحدود ومصالح الجمارك. قد أثمر التنسيق العملياتي المحكم ما بين مصالح الجمارك وشرطة الحدود لمطار هواري بومدين الدولي، نهاية الأسبوع المنقضي.
حيث أن المؤثرات العقلية التي يفوق وزنها 13 كلغ، كانت مموهة داخل الأجزاء الداخلية لأجهزة كهرومنزلية، لأحد المسافرين القادمين على متن رحلة جوية دولية.
ومواصلة لإجراءات التحقيق في هذه القضية، تمكن أفراد المصلحة المركزية لمكافحة الإتجار غير المشروع للمخدرات SCLTIS. تحت إشراف النيابة المختصة، من توقيف المشتبه فيهم الآخرين من عناصر الشبكة الإجرامية، على مستوى ولايات “الجزائر العاصمة، تيزي وزو، بومرداس”. عناصر الشبكة الإجرامية تتراوح أعمارهم بين 27 و 41 سنة.
أسفرت العملية عن ضبط وتوقيف 6 أشخاص وحجز 85156 قرص مهلوس من نوع ريفوتريل (RIVOTRIL). وكذا 5 مركبات سياحية. بالإضافة كذلك إلى مبالغ مالية بالعملة الوطنية والصعبة.
تم تقديم المشتبه فيهم أمام نيابة الجمهورية لدى القطب المتخصص لسيدي أمحمد بالجزائر العاصمة. عن قضية الاستيراد والشحن والنقل عن طريق العبور والتخزين ووضع للبيع المخدرات بطريقة غير مشروعة، التهريب على درجة من الخطورة تهدد الأمن والصحة العموميين، في إطار جماعة إجرامية دولية منظمة عابرة للحدود الوطنية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
توقيف قاصر وراشد في الدار البيضاء بعد توثيق سرقات على مواقع التواصل
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة عين الشق بمدينة الدار البيضاء، الخميس 8 ماي الجاري، من توقيف شخصين، أحدهما قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب عمليات سرقة مقرونة بالتهديد.
وجاء هذا التدخل الأمني على خلفية فتح مصالح الأمن الوطني بالدار البيضاء لأبحاث قضائية دقيقة، إثر توصلها بعدة شكايات تتعلق بالسرقة تحت التهديد، مدعومة بمقاطع فيديو منشورة على منصات التواصل الاجتماعي، توثق لحظات ارتكاب الجرائم من قبل أشخاص يظهرون في حالة تلبس.
وقد مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيف اثنين منهم، في انتظار استكمال باقي الإجراءات القانونية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه الراشد لتدبير الحراسة النظرية، بينما وُضع القاصر تحت تدبير المراقبة، وذلك بأمر من النيابة العامة المختصة، في إطار البحث القضائي المتواصل للكشف عن جميع ملابسات هذه القضية وخلفياتها.