1530 إجمالي حوادث حرائق المنشآت السكنية.. و"الدفاع المدني" يشدد على الالتزام بإجراءات السلامة
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
مسقط- الرؤية
بلغ عدد حوادث الحرائق في المنشآت السكنية 1530 حادثًا في عام 2024م، مقارنة بـ1539 حادثًا في عام 2023م.
وتُصنف حرائق المنشآت السكنية من أكثر أنواع الحوادث التي تتعامل معها هيئة الدفاع المدني والإسعاف بشكل متكرر، لما تشكله من تهديد مباشر على الأرواح والممتلكات. وبالرغم من انخفاض طفيف في عدد هذه الحوادث خلال عام 2024م، إلا أن مخاطرها لا تزال قائمة وتتطلب الحيطة والحذر من الجميع.
وترجع أسباب هذه الحرائق إلى عدة عوامل أبرزها: عدم إغلاق أسطوانة الغاز بعد الاستخدام، ترك الطعام على النار دون رقابة، عبث الأطفال بالقداحات وأعواد الثقاب، التدخين داخل المنزل، تحميل المقابس الكهربائية فوق طاقتها، واستخدام أجهزة كهربائية غير مطابقة للمواصفات، إلى جانب تنفيذ أعمال الصيانة الكهربائية من قبل أشخاص غير مؤهلين.
ودعت هيئة الدفاع المدني والإسعاف أفراد المجتمع إلى الالتزام بإجراءات السلامة داخل المنازل، مثل تركيب أجهزة استشعار الدخان والغاز، وفصل التيار الكهربائي عن الأجهزة بعد الاستخدام، وإجراء الصيانة الدورية، والتأكد من قيام فنيين مرخصين بتنفيذ الأعمال الكهربائية.
وأشارت إلى أنه في حال وقوع الحريق، فمن الضروري الإخلاء الفوري للمبنى، ومساعدة كبار السن والأطفال وذوي الإعاقة على الخروج بأمان، وعدم العودة إلى الداخل لأي سبب، والاتصال الفوري برقم الطوارئ (9999) أو (24343666). كما أوصت الهيئة باستخدام قطعة قماش مبللة لتغطية الأنف والفم في حال وجود دخان كثيف، والزحف باتجاه مخارج الطوارئ.
وشددت الهيئة على ضرورة إعداد خطة إخلاء لكل منزل والتدرب عليها بشكل منتظم، مؤكدة أن الالتزام بإجراءات الوقاية يُعد خط الدفاع الأول للحد من هذه الحوادث المؤلمة، وحماية الأرواح والممتلكات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني: طواقمنا انتشلت أكثر من 53 ألف شهيد منذ بدء الحرب على غزة
غزة - صفا
قال الدفاع المدني بقطاع غزة، إن طواقم الإنقاذ انتشلت (53,712) شهيدًا منذ بداية الحرب الإسرائيلية، ونقلت مركبات الإسعاف (23,952) شهيدًا، فيما انتشلت طواقم الإنقاذ (125,752) مصابًا، ونقلت مركبات الإسعاف (40,240) مصابًا.
وأضاف الدفاع المدني، في بيان اليوم الثلاثاء، أن طواقمه تلقت (635,000) إشارة منذ بداية الحرب، منها (121,000) إشارة مكررة، و(52,000) إشارة لم تتمكن الطواقم من الوصول إليها؛ بسبب عدم توفر الوقود أو عدم القدرة على التنسيق الميداني والدخول إلى المناطق التي وردت منها نداءات استغاثة، ومعظمها في محافظة الشمال.
وأوضح البيان أنه تم إجلاء (65,020) شخصًا من مناطق خطرة، واختطف الاحتلال (2,290) جثمانًا ورفاة شهيد من مناطق مختلفة في قطاع غزة، فيما اختفى قسريًا نحو (8,120) مواطنًا من مناطق متعددة في القطاع.
وأشار إلى إخماد (25,509) حرائق ناتجة عن استهداف مناطق مأهولة بالسكان، ومبانٍ تجارية واقتصادية، وأراضٍ زراعية وغيرها، فيما نقلت الطواقم (21,840) حالة مرضية.
ولفت إلى تنفيذ (12,586) مهمة إنقاذ بمركبات الدفاع المدني، بمرافقة كبّاشات أو باقرات حفّار، منوهًا إلى أن عدد المصابين الذين تحوّلوا إلى شهداء بلغوا (12,590)، بسبب عدم توفر الوقود لإخماد الحرائق أو منع الطواقم من التحرك وفقًا لما يقرّه القانون الدولي الإنساني وملحقات اتفاقيات جنيف.
وذكر أن عدد الجثامين التي تبخّرت وتلاشت بفعل الأسلحة الحرارية بلغ (2,840) شهيدًا، نتيجة استخدام أسلحة تطلق حرارة تتراوح بين 7,000–9,000 درجة مئوية، تُصهر كل من يكون في مركز الانفجار.
وبيّن أن الاحتلال استخدم نحو (105,000) طن من المواد المتفجرة، بما يعادل (620,000) غارة على قطاع غزة، منها (19,200) طن من المخلفات الحربية التي تُشكل خطرًا على حياة السكان والأراضي الزراعية.
وقال البيان، إن قوات الاحتلال استخدمت روبوتات تفجيرية لتدمير المباني والمنشآت والبنية التحتية، بمعدل 25 روبوتًا يوميًا، يحتوي كل واحد منها على 7 أطنان من المواد المتفجرة في مدينة غزة فقط.
وأضاف أن الدفاع المدني قدّم (140) شهيدًا و(355) مصابًا، أُصيب بعضهم أكثر من مرة، فيما بلغ عدد المعتقلين من كوادر الدفاع المدني (31) موظفًا، أفرج الاحتلال عن (11) منهم.
وأشار إلى أن الاحتلال أخفى جريمة استهداف كوادر الدفاع المدني في محافظة رفح، مع مركبتي إطفاء وإسعاف تتبعان للدفاع المدني، ومركبات تابعة للهلال الأحمر، كما استهدف الاحتلال نقطة الدفاع المدني في الكلية التطبيقية بشكل مباشر بواسطة طائرة مسيّرة.
ولفت إلى تعرّض (150) فردًا من الدفاع المدني للإجهاد البدني بسبب المجاعة ونقص الاحتياجات الغذائية والتغذوية.
وجاء في البيان، توقّف العمل كليًا في محافظة الشمال نتيجة الاجتياح البري، وتدمير مقدرات الدفاع المدني هناك، واعتقال مدير المحافظة واستشهاد نائبه ومديري المراكز، كما توقّف العمل بنسبة 95% في محافظة رفح بسبب الاجتياح الكامل، 80% في محافظة خان يونس، 85% في محافظة غزة، و25% في المحافظة الوسطى.
وفي ذات السياق، أوضح البيان أن المراكز الفاعلة حاليًا في غزة والشمال (4) مراكز، وفي المحافظة الوسطى (3) مراكز، وفي خانيونس (3) مراكز، وفي رفح (3) مراكز.
ونوه إلى أن عدد المقرات التي دُمّرت كليًا بلغ (14) مركزًا ومقرًا، وتضرر (3) جزئيًا، ودُمّرت كليًا (13) مركبة إطفاء، و(1) مركبة إنقاذ، و(3) مركبات تدخل سريع، و(6) صهاريج مياه، و(2) سُلَّم هيدروليكي، و(10) مركبات إسعاف، و(13) مركبة إدارية.
وتابع البيان "تضررت وأُعيد تأهيل (13) مركبة إطفاء وإنقاذ، و(3) صهاريج مياه، و(6) مركبات إسعاف بعد قصف مقراتنا، كما تعرّضت الطواقم للاستهداف المباشر وغير المباشر (50) مرة".
وقال إن الاحتلال منع طواقمنا من العمل كليًا في مناطق واسعة من محافظتي رفح والشمال، إضافة إلى أحياء النصر، الشاطئ، الصبرة، تل الهوا، الشجاعية، الزيتون الجنوبي، النفق الشمالي، أبو إسكندر، الشيخ رضوان، التفاح، الدرج، الزرقاء، الأوروبي، شرق خان يونس، القرارة، عبسان، بني سهيلا، خزاعة، معن، الفخاري، ميراج الشرقية والغربية، قيزان النجار، ومنطقة كلية العلوم والتكنولوجيا في خانيونس.
وشدد البيان على أنه لا يزال العديد من الشهداء في هذه المناطق لم يتم الوصول إليهم حتى الآن.