الضمان يتخذ مجموعة من الإجراءات لتيسير شؤون المضمونين في القرى الجنوبية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أفادت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ، في بيان انه "على ضوء الأحداث الأمنية التي طرأت على البلاد منذ سنة، اتخذ المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي الدكتور محمد كركي مجموعة من الإجراءات والتدابير لتيسير شؤون المضمونين في القرى الجنوبية الحدودية. ومع اشتداد العدوان الإسرائيلي الغاشم وتوحشه ليطال مناطق أكثر انتشارا واتساعا على امتداد الوطن،أجبر الكثير من المضمونين على النزوح قسرا خارج قراهم ومساكنهم.
ونظرا لضرورة تأمين استمرارية عمل الصندوق وتأدية الخدمات والتقديمات للمضمونين وأصحاب العمل على حد سواء، واستكمالا للقرارات والتعاميم السابقة التي أصدرها المدير العام لناحية اعتماد آليات عمل استثنائية تماشيا مع الأوضاع الأمنية وحرصا منه على تسهيل شؤون المضمونين وأصحاب العمل، أصدر المدير العام تعميما بتاريخ 2/10/2024 حمل الرقم 2112 قضى بموجبه الطلب إلى كافة رؤساء المراكز والمستخدمين في جميع مكاتب الصندوق التقيد بما يلي :
-معالجة الاشتراكات والتعويضات العائلية وتصاريح الاستخدام والترك واستلام طلبات انتساب اصحاب العمل لجميع المؤسسات والسائقين العموميين وباقي الفئات الخاصة التابعين حصرا إلى مكاتب الصندوق المقفلة قسرا (أي أن مركز تبعيتهم الأساسي مقفل قسرا).
- يطلب إلى مديرية الاحصاء وتنظيم اساليب العمل على معالجة برامج المكننة لتمكين المراكز من القيام بما هو مطلوب منها.
كما يجدد الدكتور كركي عزمه على اتخاذ كافة القرارات اللازمة لضمان حسن سير عمل الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي واستمرارية تأدية الخدمات والتقديمات للمضمونين وأصحاب العمل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد خلافه مع ترامب .. ماسك يتخذ هذا القرار
صراحة نيوز – أعلن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك عن تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم “حزب أمريكا”، بعد تصاعد خلافه مع الرئيس السابق دونالد ترامب حول بنود مشروع قانون الميزانية.
ويأتي إعلان ماسك عقب استطلاع رأي أجراه عبر منصته “إكس”، أظهر تأييد نحو 80% من المشاركين لفكرة إنشاء كيان سياسي يمثل “الوسط المعتدل”، حيث وصف الملياردير هذه الخطوة بأنها “قدر محتوم”، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة بحاجة إلى قوة سياسية تبتعد عن الاستقطاب الحاد بين الحزبين التقليديين.
الخلاف بين الطرفين تفجّر إثر انتقاد ماسك لبنود في قانون الميزانية المقترح، خصوصًا ما يتعلق برفع سقف الدين الوطني بنحو أربعة تريليونات دولار، وهو ما اعتبره ماسك تقويضًا لمحاولات الحد من الإنفاق الحكومي، التي شارك في صياغتها خلال فترة عمله كمستشار في إدارة ترامب.
ورد ترامب باتهام ماسك بالانزعاج من تخفيض حوافز السيارات الكهربائية، مؤكدًا أن الملياردير كان على علم بكل تفاصيل التشريع ولم يُبدِ اعتراضًا سابقًا، مشددًا في الوقت نفسه على أهمية القانون في تحقيق “أكبر تخفيض ضريبي في تاريخ البلاد”.
ولم يتوقف التصعيد عند هذا الحد، إذ دعا ماسك مؤخرًا إلى عزل ترامب سياسيًا، ما دفع الأخير إلى التلميح بوجود “دوافع شخصية” وراء هذا الموقف، في حين وصف ماسك موقف ترامب بـ”الجحود”، مؤكدًا أن دعمه كان حاسمًا في إيصال الجمهوريين إلى البيت الأبيض والكونغرس في الانتخابات الأخيرة.
وفي ردود الفعل، أعرب النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا، جيمي باترونيس، عن شكوكه في جدية خطوة ماسك، مرجّحًا أن العلاقة المتوترة بين الطرفين ستعود إلى طبيعتها خلال أسابيع، على حد قوله.