المرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو يزور الأرجنتين
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أجرى الدكتور خالد العناني، أستاذ المصريات ووزير السياحة والآثار الأسبق ومرشح جمهورية مصر العربية لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتعليم والعلوم والثقافة (اليونسكو) في الانتخابات المقرر إجراؤها في نوفمبر ٢٠٢٥، زيارة إلى جمهورية الأرجنتين خلال الفترة من ١٣ إلى ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤.
جاءت ذلك ضمن جولة بعدد من دول أمريكا اللاتينية الأعضاء بالمجلس التنفيذي لليونسكو، وذلك لعرض رؤيته لرئاسة المنظمة، والتعرف عن قرب على اهتمامات وأولويات الجانب الأرجنتيني في هذا الشأن.
تضمنت الزيارة عقد اجتماعات مع كل من نائب وزيرة الخارجية الأرجنتينية للعلاقات الدولية، ووزيريّ الدولة للتعليم والثقافة، ورئيس مجلس النواب، فضلاً عن لقاء مع سفراء الدول العربية لدى الأرجنتين. كما ألقى الدكتور العناني محاضرة حول الآثار والمتاحف المصرية في المجلس الأرجنتيني للعلاقات الدولية بحضور أكثر من مائة شخص من قيادات وزارة الخارجية الأرجنتينية والسلك الدبلوماسي الأجنبي المعتمد في بوينس أيرس وعلماء المصريات وأساتذة الجامعات المتخصصين ومديري المتاحف الكبرى، وقام بزيارة عدد من المتاحف الرئيسية في مقدمتها متحف لابلاتا الوطني الذي يحتوي على مقتنيات من معبد رمسيس الثاني بمنطقة أكشا بالنوبة ارتباطاً بنشاط البعثة الأرجنتينية الأثرية التي عملت ضمن مشروع اليونسكو لحماية آثار النوبة من الغرق في مطلع ستينيات القرن الماضي، كما زار موقعيّ التراث الثقافي المدرجين على قائمة التراث العالمي بمدينة بوينس أيرس ومحيطها.
أثمرت الزيارة عن تحقيق التواصل المباشر مع المسؤولين الأرجنتينيين المعنيين بموضوعات التعليم والعلوم والثقافة، ودوائر علوم المصريات والمتاحف والمؤسسات الأكاديمية ذات الصلة، حيث تم تبادل الرؤى حول أولويات عمل اليونسكو وما يمكن أن يقدمه المرشح المصري حال فوزه بالمنصب، وتم الاتفاق على استدامة التواصل بين الجانبين خلال الفترة القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير السياحة والآثار ا الخارجية الأرجنتيني الأمم المتحدة وزارة الخارجية منظمة الأمم المتحدة السياحة والآثار جمهورية مصر العربية وزير السياحة والآثار اليونسكو التراث العالمي الدكتور خالد العناني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يؤكد التمسك بوحدة السودان وتسريع جهود التسوية
الوزير المصري وسلّط الضوء على الجهود التي تبذلها القاهرة للمساعدة في تسوية الأزمة السودانية في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك مشاركتها الفاعلة في مسارات الوساطة الإقليمية والدولية الهادفة إلى وقف القتال وتثبيت الاستقرار.
القاهرة: التغيير
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي على موقف بلاده الثابت تجاه الأزمة السودانية، مشددًا على ضرورة حقن دماء السودانيين، وتخفيف معاناتهم، والحفاظ على وحدة السودان ومؤسساته الوطنية، وذلك خلال لقائه مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، أنيت فيبر، على هامش مشاركته في منتدى أوسلو.
واستعرض الوزير المصري خلال اللقاء الرؤية المصرية حيال تطورات الأوضاع في السودان، وسلّط الضوء على الجهود التي تبذلها القاهرة للمساعدة في تسوية الأزمة السودانية في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك مشاركتها الفاعلة في مسارات الوساطة الإقليمية والدولية الهادفة إلى وقف القتال وتثبيت الاستقرار.
وتناول اللقاء أيضًا تبادل وجهات النظر حول الأوضاع الأمنية والسياسية الأوسع في منطقة القرن الأفريقي، بما في ذلك التحديات التي تواجه الصومال، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والانتقال الجاري من بعثة “أتميس” إلى بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة. وأعرب الوزير المصري عن حرص بلاده على دعم الاستقرار في الصومال عبر المشاركة بقوات في البعثة الجديدة.
كما شدد عبد العاطي على أهمية تعزيز التعاون بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر، وضرورة الحفاظ على أمن الممرات الملاحية الدولية، محذرًا من أن أي تهديد لأمن البحر الأحمر ينعكس مباشرة على الاقتصاد العالمي.
من جانبها، ثمّنت مبعوثة الاتحاد الأوروبي الدور المصري الفاعل في منطقة القرن الأفريقي، وأكدت على حرص الاتحاد على استمرار التنسيق مع القاهرة في الملفات الإقليمية، وعلى رأسها الأزمة السودانية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في الإقليم.
الوسومالإتحاد الأوروبي القاهرة القرن الأفريقي وزير الخارجية المصري