لأول مرة في الأردن والمنطقة البنك العربي يطلق بطاقة “Visa Arabi Switch” الرقمية بالتعاون مع فيزا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – أطلق البنك العربي مؤخراً بالتعاون مع فيزا، الشركة الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، بطاقة “Visa Arabi Switch” البلاستيكية الرقمية والتي تعتبر الأولى من نوعها في المملكة والمنطقة، حيث تجمع ما بين بطاقات الائتمان وبطاقات الدفع المباشر من البنك العربي في بطاقة واحدة مع إمكانية إضافة تلك البطاقات التابعة لحسابات العميل لدى البنك العربي داخل الأردن وخارجه ضمن برنامج “عربي بلا حدود”، والذي يشمل الإمارات والبحرين وقطر ومصر وفلسطين ولبنان.
ويأتي إطلاق هذه البطاقة ضمن استراتيجية البنك الرامية إلى تطوير منظومة الدفع الرقمية الخاصة به بالإضافة الى توفير حلول مصرفية مرنة ومتطورة لعملائه من خلال حلول مبتكرة وشاملة تلبي احتياجاتهم ومتطلباتهم المتجددة.
وتتيح بطاقة “Visa Arabi Switch” البلاستيكية الرقمية طريقة مبتكرة وجديدة للدفع بأعلى درجات السهولة والأمان، حيث تتضمن البطاقة الجديدة شاشة رقمية وأسهم تفاعلية للتنقل بين البطاقات التي تم ربطها بها، سواء كانت بطاقات الائتمان أو بطاقات الدفع المباشر، مع إظهار تفاصيل البطاقة التي تم اختيارها على الشاشة. كما وتحتوي على زر خاص يعرض أرقام هواتف مراكز خدمة العملاء على الشاشة بالإضافة إلى إمكانية استخدام الخاصية اللاتلامسية فيها على أجهزة الصراف الآلي ونقاط البيع.
وفي تعليقه على إطلاق هذه الخدمة، قال السيد يعقوب معتوق، مدير دائرة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك العربي– الأردن: “يشكل إطلاق هذه البطاقة الرقمية الجديدة والتي تعتبر الأولى من نوعها في المملكة خطوة رائدة تعكس التزام البنك بتبني أحدث الحلول التكنولوجية على صعيد الصناعة المصرفية وتوظيفها لخدمة عملائه.” وأضاف: “تعد بطاقة “Visa Arabi Switch” البلاستيكية الرقمية إضافة نوعية ضمن سلسلة الحلول الرقمية المميزة التي يوفرها البنك العربي مما يسهل على عملائه حمل أكثر من بطاقة ضمن بطاقة واحدة خلال السفر لمختلف البلدان والتمتع بتجربة مصرفية متطورة من شأنها توفير الوقت والجهد.”
بدوره قال السيد ماريو مكاري، مدير شركة فيزا في منطقة المشرق: “تعمل فيزا دائماً على تقديم أحدث ابتكارات المدفوعات الرقمية لعملائها في الأردن، وهذا من خلال التعاون مع الجهات الذين يشاركوننا الرؤية لتحسين تجربة العملاء. هذه البطاقة هي الأولى من نوعها في المنطقة، ونتطلع لخلق المزيد من الفرص عن طريق الابتكار في طرح وسائل مدفوعات رقمية آمنة وموثوقة.”
وتجدر الإشارة هنا إلى أن بطاقات البنك العربي تمنح حامليها مجموعة من المزايا من بينها، القبول الواسع محلياً وعالمياً، إضافة إلى إمكانية الوصول إلى حسابات البطاقات الائتمانية بمنتهى السهولة وفي أي وقت عن طريق تطبيق عربي موبايل والخدمة المصرفية عبر الانترنت “عربي أون لاين”. هذا الى جانب الاستفادة من خدمة التقسيط المريح لدى مجموعة واسعة من المتاجر، كما يمكن لحاملي بطاقات البنك العربي استخدام حلول دفع مبتكرة من خلال هواتفهم الذكية بدلا من استخدام الطريقة التقليدية مثل Arabi MobiCash و. Apple Pay
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال اخبار الاردن أقلام عربي ودولي الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن أقلام عربي ودولي الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة البنک العربی
إقرأ أيضاً:
ملايين الدولارات مقابل الإقامة.. ترامب يطلق «البطاقة الذهبية» لجذب الخبرات
أطلقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برنامج “البطاقة الذهبية”، الذي يمنح الأجانب الأثرياء حق الإقامة في الولايات المتحدة مقابل مليون دولار، في خطوة تروّج لها الإدارة باعتبارها أداة لجذب الكفاءات العالية الخاضعة للتدقيق المسبق من الشركات الأمريكية.
وتتوقع الإدارة أن يسهم البرنامج في تحقيق إيرادات كبيرة للخزينة الاتحادية، في وقت تشير فيه بيانات سابقة لوزارة التجارة إلى أن البطاقة الذهبية قد تدر أكثر من 100 مليار دولار، بينما يُرجَّح أن يجلب برنامج “البطاقة البلاتينية” — الموجَّه لذوي الملاءة الأعلى بتكلفة 5 ملايين دولار — عوائد تصل إلى تريليون دولار، دون تحديد الفترة الزمنية المتوقعة لجمع هذه الإيرادات.
ويظهر موقع التقديم الرسمي وجود قائمة انتظار للبطاقة البلاتينية، التي تتيح لحامليها الإقامة حتى 270 يومًا سنويًا داخل الولايات المتحدة من دون دفع ضرائب على الدخل المكتسب في الخارج.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصة “تروث سوشيال” إن برامج مثل هذه ستتيح للشركات الأمريكية الاحتفاظ بمواهبها القيمة، مشيرًا إلى أن الشركات تستطيع شراء تصريح إقامة لموظفيها مقابل معدات قدرها مليوني دولار، بشرط اجتياز المتقدم فحصًا أمنيًا دقيقًا.
وتشير الحكومة إلى أن حاملي البطاقة قد يصبحون مؤهلين لاحقًا للحصول على الجنسية الأمريكية، موضحة أن النظام يشبه “البطاقة الخضراء” التي تمنح إقامة دائمة للأجانب.
كما توضح الإدارة أن أحد الاستخدامات المتوقعة للبطاقة الجديدة هو تمكين الشركات من الاحتفاظ بالطلاب الأجانب المميزين بعد تخرجهم، بدلاً من إعادتهم إلى بلدانهم، ما يعزز استقطاب الكفاءات وتنمية السوق الأمريكية.
ويأتي إطلاق برنامج البطاقة الذهبية في سياق سعي الولايات المتحدة لتعزيز قدرتها على استقطاب الكفاءات عالية المهارة وسط منافسة متصاعدة مع دول تعتمد برامج مشابهة للإقامة مقابل الاستثمار، مثل كندا والبرتغال والإمارات، ويُعد برنامج الهجرة عبر الاستثمار أحد أكثر الأدوات استخدامًا لرفع الإيرادات واستقطاب الخبرات، إلا أنه يثير نقاشات حول الشفافية والمساواة وإمكانية إساءة استخدامه.
ويعكس برنامج “البطاقة الذهبية” استراتيجية الولايات المتحدة لمواصلة جذب المستثمرين والأفراد ذوي الملاءة العالية، وهو جزء من التنافس الدولي على استقطاب الكفاءات عالية المهارة، كما يعكس البرنامج اهتمام الإدارة الأمريكية بربط الاستثمار بالإقامة القانونية والإمكانات المستقبلية للحصول على الجنسية، وسط نقاشات حول الشفافية والمساواة في برامج الهجرة الاستثمارية دوليًا.