تزييف الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي "ابتزاز وخراب بيوت"
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكد المهندس أحمد طارق، خبير الأمن السيبراني والتقني، أن تزييف الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي "ابتزاز وخراب بيوت"، موضحا ان خطورة الممارسات الناجمة عن الاستخدام الخاطئ لتقنيات الذكاء الاصطناعي، التي يمكنها تزييف الفيديوهات والصور، وابتزاز الأشخاص والشركات من أجل طلب المال أو تحقيق مصالح شخصية.
ونصح أحمد طارق، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، بضرورة عدم إرسال الأموال إلى المبتز، وإبلاغ 10 أشخاص قريبين باختراق الحسابات الشخصية، وأخذ رايهم في الأمر، ويفضل إبلاغ الجهات الأمنية.
السوشيال ميديا
وتابع خبير الأمن السيبراني والتقني، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين ومخاطرها مرعبة كارثية إلى أبعد حد، وهناك لجان إلكترونية تحرك السوشيال ميديا وحسابات مفبركة مصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
التطبيقاتوأشار إلى أن العديد من التطبيقات والمواقع الإلكترونية، تستهدف زوارها في جمع البيانات والمعلومات واستخدامها في السطو على حساباتهم وكلمات المرور وغيرها من الأمور المتعلقة بالخصوصية، متابعا: الذكاء الاصطناعي ممكن يعمل فيديو لواحد ميت ويتكلم فيه.
https://www.youtube.com/watch?v=pVCe4EpYXqQ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السوشيال ميديا تزييف الفيديوهات الذكاء الاصطناعى ابتزاز التطبيقات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مجلس الإمارات للإعلام: منصة بالذكاء الاصطناعي لرصد المحتوى وتنظيمه
دبي: محمد ياسين
قالت ميثاء السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، إن المنظومة الإعلامية المتكاملة التي أُطلقت مؤخراً تمثل نقلة نوعية في تنظيم وتمكين قطاع الإعلام الوطني، مشيرة إلى أن أحد أبرز عناصر هذه المنظومة هو منصة رقمية متقدمة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى تنظيم المحتوى الإعلامي ومتابعته بشكل ذكي واستباقي.
تحليل البيانات الضخمةوأضافت ميثاء السويدي أن المنصة تعتمد على تحليلات البيانات الضخمة، الأمر الذي يضمن تطوير منظومة الخدمات الإعلامية ويسهم في مراقبة المحتوى بدقة، بما ينسجم مع التشريعات والسياسات الإعلامية المعمول بها في دولة الإمارات.
وأوضحت أن المنصة تمكّن المجلس من تقديم خدمات إعلامية متطورة، وتتيح آلية فعالة لمتابعة وتصنيف المحتوى الإعلامي قبل نشره.
تعزيز الدور التنظيميوأشارت إلى أن هذه المنصة صُممت خصيصاً لتعزيز الدور التنظيمي لمجلس الإمارات للإعلام، عبر توفير بيئة موحدة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تعمل على تحليل وتصنيف واعتماد مختلف أنواع المحتوى الإعلامي، مثل الكتب، والأفلام والألعاب وغيرها، مع الحرص على إجراء مراجعات دقيقة وشاملة تضمن الالتزام بالسياسات الوطنية ومعايير الجودة قبل السماح بتداوله في الدولة.
وبينت ميثاء السويدي أن المنصة تدمج البيانات القادمة من الجهات الاتحادية والمحلية والمناطق الحرة، لتشكل نافذة موحدة تسهل على الجهات التنظيمية اتخاذ قرارات مبنية على تحليلات فورية ومعمقة. كما توفر المنصة حزمة أدوات متقدمة ومتخصصة في الأبحاث والتحليل والتصنيف، ما يدعم كفاءة الأداء ويسرع الاستجابة للتغيرات الإعلامية المتسارعة.
سياسة إعلامية دقيقة ومرنةوأكدت أن توظيف الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة يمكّن المجلس من رصد جودة المحتوى، وفهم توجهات الجمهور، ما يسهم في بناء سياسات إعلامية دقيقة ومرنة، تدعم جودة الرسائل الإعلامية، وترسخ الشفافية، وتعزز بيئة إعلامية مستدامة وتفاعلية.
وشددت على أن إطلاق المنصة الموحدة للذكاء الاصطناعي وتحليلات المحتوى الإعلامي لا يقتصر على كونه ابتكاراً تقنياً فحسب، بل يعد تجسيداً عملياً لكيفية تسخير الذكاء الاصطناعي التطبيقي في حماية القيم الوطنية، وتمكين الجهات التنظيمية من اتخاذ قرارات أكثر سرعة وفاعلية وانسجاماً مع أولويات الدولة.