جهاد الصمد تساءل عن الإختفاء المفاجىء لمنظمات وهيئات الإغاثة الدولية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
دعا النائب جهاد الصمد في بيان، إلى "ضرورة تقديم المساعدات للوافدين إلى منطقة الضنية بأسرع وقت ممكن، نظراً لحاجتهم الضرورية إليها، من فرش وأغطية ومواد غذائية وحليب أطفال وأدوية وغيرها من المستلزمات الأخرى التي تحتاجها العائلات الوافدة، بعدما قارب عددهم في الضنية 9 آلاف وافد أتوا من المناطق التي تتعرض لعدوان إسرائيلي في الجنوب والبقاع وبيروت والضاحية الجنوبية".
وأشار الصمد إلى أن "جهات الإغاثة الرسمية تقوم مشكورة ضمن الإمكانات المتاحة لها بتقديم المساعدات للوافدين، لكنّها بالتأكيد لا تكفي وهم بحاجة للمزيد"، متسائلاً عن "الإختفاء المفاجىء لمنظمات وهيئات الإغاثة الدولية الغائبة كليّاً عن الساحة، بالرغم من أنه يفترض أن تكون حاضرة بقوة هذه الأيام في مختلف المناطق بهدف مساعدة الوافدين".
واستغرب "إصرار منظمات الإغاثة على رفض مساعدة الوافدين الذين لا يقيمون في مراكز الإيواء، ويقيمون في بيوت"، لافتاً إلى أنّ غالبيتهم يقيمون في منازل قُدمت لهم مجاناً بعدما فتحها لهم أهالي الضنّية المشهورين بالنخوة وإكرام الضيف وإغاثة الملهوف والمحتاج، وأنّ نحو 90 في المئة من هؤلاء الوافدين في الضنية يقيمون في بيوت، بينما لا يقيم في مراكز الإيواء إلا 10 في المئة، وهي مراكز غير مجهزة كي تكون مؤهلة للسكن والإقامة فيها".
وتساءل الصمد: "هل المطلوب إذلال الناس والوافدين لكي تقدم إليهم المساعدات؟"، موضحاً أن "القسم الأكبر من هؤلاء الوافدين يقيمون في منازل غير مفروشة، أو عند مواطنين في الضنية شاركوهم الخبز والملح، بالرغم من أن أغلبهم بالكاد يكفي نفسه وعائلته حاجاتهم الضرورية هذه الأيّام بسبب الأزمة الإقتصادية الخانقة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: یقیمون فی
إقرأ أيضاً:
تركيا تخفض سعر الفائدة للمرة الثانية خلال 2025
أنقرة (زمان التركية)– اتخذ البنك المركزي التركي اليوم الخميسـ، قرارا بخفض سعر الفائدة مع قرب انتهاء 2025، خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية.
وقرر المركزي التركي خفض سعر الفائدة بنحو 150 نقطة ليتراجع من 39.5 في المئة إلى 38 في المئة.
وخفّض المركزي سعر فائدة الإقراض لليلة واحدة من 42.5 في المئة إلى 41 في المئة وسعر الفائدة على الاقتراض لليلة واحدة من 38 في المئة إلى 36.5 في المئة.
ويُعد هذا ثان خفض للفائدة خلال العام الجاري وذلك بعد قرار المركزي التركي خفض الفائدة إلى 39.5 في المئة خلال اجتماعه في الثالث والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأوضح المركزي التركي في بيانه أن تضخم المستهلك خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي جاء أقل من المتوقع بفعل التطورات في أسعار الغذاء وأن المؤشر الرئيسي للتضخم تراجع في شهري أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني بعد تسجيله ارتفاعا في شهر سبتمبر/ أيلول مشيرا إلى ارتفاع النمو خلال الربع الثالث بأكثر من المتوقع.
وأضاف المركزي التركي في بيانه أن المؤشرات الأولية للربع الأخير تشير إلى استمرار دعم أوضاع الطلب لعملية خفض التضخم مشددا على استمرار عنصر الخطر لعملية خفض التضخم على الرغم من إشارات التحسن بشأن التسعير وتوقعات التضخم.
وأوضح المركزي التركي في بيانه أن موقف السياسة المالية الصارمة، الذي سيتواصل لحين تحقيق استقرار الأسعار، سيعزز عملية خفض التضخم عبر قنوات الطلب وسعر الصرف والتوقع.
وذكر المركزي التركي أن الخطوات المتعلقة بسياسة الفائدة ستتحدد بما سيحقق الصرامة التي يوجبها خفض التضخم بما يتوافق مع الأهداف الفرعية بالأخذ في عين الاعتبار الاتجاه الرئيسي والتوقعات.
وشدد المركزي التركي على أنه في حال انحراف توقعات التضخم بشكل ملحوظ عن الأهداف المرحلية، فسيتم تشديد السياسة النقدية مفيدا أنه في حال حدوث تطورات غير متوقعة في أسواق الائتمان والودائع، سيتم دعم آلية انتقال السياسة النقدية بإجراءات احترازية كلية إضافية وسيستمر رصد أوضاع السيولة عن كثب، وسيتم استخدام أدوات إدارة السيولة بفعالية.
هذا وصرح المركزي التركي في بيانه أن مجلس الإدارة سيحدد قراراته المتعلقة بالسياسة النقدية بما يضمن توفير الظروف النقدية والمالية اللازمة للوصول بالتضخم إلى هدف 5 في المئة على المدى المتوسط.
Tags: البنك المركزي التركيالتضخم في تركياالوضع الاقتصادي في تركياخفض الفائدةسعر الفائدة في تركيا