إقلاع الطائرة الـ16 من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة نازحي السودان محملة بـ28 طنا من سيارات نقل ومواد غذائية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتية اليوم الأربعاء انطلاق الرحلة الـ16 ضمن الجسر الجوي الكويتي من قاعدة عبدالله المبارك الجوية وتحمل على متنها 28 طنا من المواد الغذائية والاغاثية وسيارات نقل إلى مطار بورت سودان لدعم وإغاثة النازحين داخل السودان بسبب النزاعات المستمرة والأمطار والسيول.
وقال مدير عام الجمعية عبدالرحمن العون لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان المساعدات الكويتية التي تقدم للنازحين في السودان ستظل علامة مضيئة تضاف الى سجل دولة الكويت بتوجيهات من القيادة السياسية وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وأضاف العون ان المساعدات الكويتية تاتي تجسيدا للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به الكويت ممثلة في جمعية الهلال الأحمر الكويتي الأشقاء في السودان.
وذكر ان الكويت قدمت المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية وسيارات الإسعاف والنقل عبر الجسر الجوي ومن خلال الشحن البحري إلى السودان للحد من نتائج ومخاطر الكارثة الطبيعية التي خلفتها الفيضانات والسيول والأزمة الإنسانية الحالية.
وافاد ان طائرة الـ16 تحمل على متنها أربع سيارات نقل ومواد غذائية وبطانيات بحمولة 28 طنا معربا عن بالغ الشكر والتقدير للمتبرعين من اهل الكويت ولوزارتي الخارجية والدفاع والقوة الجوية الكويتية وسفارة الكويت لدى السودان لدورهم الإنساني الرائد في إغاثة ونجدة المنكوبين في شتى دول العالم.
المصدر كونا الوسومالسودان الهلال الأحمر مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السودان الهلال الأحمر مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
"الأحرار": الوضع الإنساني بغزة كارثي مع البرد وهطول الأمطار
غزة - صفا وصفت حركة الأحرار الفلسطينية، الوضع الإنساني الذي يعيشه أبناء شعبنا في الخيام، بأنه كارثي مركب مع البرد وهطول الأمطار. وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن شعبنا يعاني المزيد من النزوح، والأمراض، ومخاطر الغرق لكافة مراكز الإيواء، وتحويلها لبيئة غير صالحة للعيش، الأمر الذي يؤدي لتهديدات مباشرة على حياة ساكنيها. وأكدت أن غياب الحماية الدولية، تطلق يد الاحتلال في التمادي بخروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار، واستمراره بجرائمه ضد الإنسانية. وأضافت أن منع إدخال الاحتلال للكرفانات، ومواد العزل والخيام المناسبة، وأقل مقومات الحياة، يجعله يتحمل المسؤولية القانونية الكاملة أمام المجتمع الدولي. وطالبت الحركة الأمم المتحدة، وكل الهيئات الإغاثية، ومؤسسات حقوق الإنسان، بالاستجابة الطارئة، والتدخل العاجل، لحماية المدنيين، والضغط على الاحتلال بإدخال الكرفانات والخيام العازلة، والأغطية ومواد الإنقاذ، فهو واجب دولي يضع الجميع تحت المسائلة القانونية.