مقتل لآجئ سوداني في جنوب السودان
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال مسؤولون بمقاطعة أويل الغربية بولاية شمال بحر الغزال بدولة جنوب السودان، إن لاجئاً سودانيا قتل طعن مساء الثلاثاء الماضي بعد مشاجرة في معسكر للاجئين بمنطقة ودويل.
و تستضيف ولاية شمال بحر الغزال وحدها بدولة جنوب السودان أكثر من 7000 لاجئ سوداني فروا من الصراع ولجأوا إلى الجنوب .
وقال نائب رئيس الاجئين السودانيين كاظم إسماعيل عمر، في مخيم الودويل، لـ «راديو تمازج» إن عيسى آدم محمود، 24 عاما، تعرض للطعن أثناء شجار من قبل لاجئ سوداني آخر لسوء تفاهم بينهما .
وأبان أن الحادث وقع حوالي الساعة 9 مساء يوم الثلاثاء الماضي بينما كان اللاجئان في حالة سكر، و أكد أن الضحية توفي متأثرا بجراحه بعد وقت قصير من طعنه.
وقال إنه تم اعتقال القاتل من قبل الشرطة ونقل إلى أويل، مبينا أن وفدا من قادة اللاجئين سافروا من المخيم إلى أويل يوم الأربعاء لمتابعة القضية.
وأكد فيليب مدوت، مدير شرطة ولاية شمال بحر الغزال، اعتقال المتهمين في القضية. وقال إن التحقيقات بدأت صباح اليوم الثاني للحادثة، وقال مدوت إن الوضع هادئ في المخيم.
من جانبه، قال رئيس مفوضية الإغاثة وإعادة التأهيل في ولاية شمال بحر الغزال دوت مجوكديت، ، إن الولاية تستضيف أكثر من 7000 لاجئ سوداني فروا من الصراع ولجأوا إلى جنوب السودان.
نقلا عن التغيير
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان جنوب سوداني في لآجئ مقتل جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
28 قتيلًا في هجومين مسلحين شمال نيجيريا
الثورة نت /..
لقي 28 شخصًا مصرعهم في هجومين منفصلين نفّذهما مسلحون، في شمال نيجيريا، وفق ما أعلنته مصادر عسكرية نيجيرية.
وأوضح الكولونيل أولانيو أوسوبا، المتحدث باسم التحالف العسكري المتعدد الجنسيات اليوم الجمعة، أن مجموعة مسلحة هاجمت مخيمًا للنازحين في بلدة “مالام فاتوري” الحدودية مع النيجر، ما أدى إلى مقتل 11 شخصًا على الأقل، قبل أن تتمكن القوات النيجيرية من استعادة السيطرة على المنطقة.
واستخدم المسلحون في هجومهم شاحنات صغيرة مزودة بأسلحة رشاشة، واقتحموا مخيمًا يؤوي آلاف النازحين في البلدة، قبل أن يضرموا النيران في المستشفى المحلي وعدد من المباني الحكومية.
وفي حادث منفصل بولاية “سوكوتو” الواقعة شمال غرب نيجيريا، هاجمت مجموعة مسلحة قرية “كوالاجيا” أثناء استعداد السكان لأداء صلاة العصر، ما أسفر عن مقتل 17 شخصًا، معظمهم من المزارعين.
وتشهد ولايات شمال نيجيريا حالة من عدم الاستقرار الأمني منذ أكثر من عقد، نتيجة تصاعد أنشطة الجماعات المسلحة التي تتخذ من الغابات والمناطق النائية قواعد لعملياتها.
وتكثّف السلطات النيجيرية حملاتها العسكرية في هذه المناطق لاحتواء التهديدات التي أسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص ونزوح نحو مليوني شخص منذ عام 2009، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.