قد تصل إلى مجلس التأديب.. مصير ينتظر أستاذ جامعي أهان طالبا بألفاظ خادشة
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أثار مقطع فيديو لأحد أساتذة كلية الحقوق بجامعة المنوفية، استهجان واستنكار الكثير من المصريين وذلك بعدما ظهر في المقطع يسب ويلقي ألفاظ نابية خادشة للحياء لأحد الطلاب أثناء محاضرة.
وانتشر كالنار في الهشيم مقطع الفيديو الذي وثق اعتداء لفظي صارخ من أحد أساتذة كلية الحقوق بجامعة المنوفية، وهو يتحدث عبر الميكروفون ويهين أحد الطلبة داخل مدرج الكلية أثناء إحدى المحاضرات، بينما استقبل الطلبة الألفاظ بالضحك.
كما خرجت إدارة الجامعة، بقرار حازم بحق الأستاذ الجامعي مصطفى حسني، معلنة إحالته للتحقيق وفقا للإجراءات التي ينص عليها قانون تنظيم الجامعات.
وشددت إدارة الجامعة، في بيان لها، على حرصها الكامل على احترام التقاليد الجامعية وانضباط العملية التعليمية وتطبيق قانون تنظيم الجامعات.
من جهته، عبر عميد كلية الحقوق بجامعة المنوفية الدكتور منصور محمد أحمد عن استيائه الشديد من الواقعة، مؤكدًا أن مثل هذه التصرفات لن تمر مرور الكرام وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لأن هذه الواقعة تحدث للمرة الأولى في جامعة المنوفية.
وأدان عميد الكلية بشدة السلوك المشين الذي ظهر في الفيديو، مؤكدًا أن مثل هذه التصرفات لا مكان لها في بيئة أكاديمية، مؤكدا أنه أصدر مذكرة بالواقعة إلى رئيس الجامعة.
العقوبات المتوقعة للأستاذ الجامعيوأوضح عميد الكلية أن العقوبات التي قد يتعرض لها الأستاذ المتورط في الواقعة تشمل مجموعة من الإجراءات التأديبية التي تبدأ بالتنبيه واللوم، وقد تصل إلى وقف العلاوات أو الترقية، أو حتى الإحالة إلى مجلس التأديب
اقرأ أيضاًمدبولي يلتقي عددا من القامات الفكرية لاستعراض القضايا المثارة على الساحة
نقيب الأطباء يفتتح المقر الجديد لمشروع علاج اتحاد المهن الطبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة المنوفية أستاذ جامعي
إقرأ أيضاً:
وفد من جامعة البلقاء التطبيقية يزور مصنع “الدُرّة” للصناعات الغذائية
#سواليف
بتوجيهات من الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني، رئيس #جامعة_البلقاء_التطبيقية، الهادفة إلى تعزيز جسور التعاون بين الجامعة والقطاع الصناعي، وربط مخرجات التعليم بمتطلبات سوق العمل، نظم مركز التطوير الوظيفي في كليات إقليم الشمال زيارة ميدانية إلى مصنع “الدُرّة” للصناعات الغذائية في مدينة الحسن الصناعية بمحافظة إربد، يوم الثلاثاء الموافق 29/7/2025.
وترأس الوفد مدير المركز، الأستاذ الدكتور حسين البطاينة، يرافقه رئيسة قسم الربط والتشبيك مع الصناعة، ورئيسة قسم دراسات السوق، ورئيسة قسم الإرشاد المهني، ورئيس قسم التدريب المهني.
وقد تضمنت الزيارة جولة ميدانية داخل المصنع، اطّلع خلالها الوفد على مراحل التصنيع، وخطوط الإنتاج، وأنظمة الجودة وسلامة الغذاء المتبعة وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
مقالات ذات صلةوعقب الجولة، عُقد اجتماع رسمي بين وفد مركز التطوير الوظيفي والمدير العام لمصنع “الدُرّة”، المهندس محمد خير النن، وبحضور المهندس نعمان ملكاوي رئيس قسم الجودة، و مدير الموارد البشرية، والمدير الإداري، ورئيس قسم العلاقات العامة، ومهندسة من قسم العلاقات العامة وتنسيق الزيارات.
وخلال الاجتماع، رحّب المهندس محمد خير النن بالوفد الزائر، مؤكدًا أن مصنع “الدُرّة” يضع ضمن أولوياته بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية، وعلى رأسها جامعة البلقاء التطبيقية، إيمانًا منه بأهمية الاستثمار في الطاقات الشبابية الوطنية، وتمكين الطلبة من اكتساب المهارات العملية من داخل بيئة العمل الفعلية. وأوضح أن الشراكة مع الجامعة ليست مؤقتة، بل ممتدة، وتشمل مجالات التدريب العملي والتوظيف المستقبلي، بما يعزز استقرار الشباب الأردني ويفتح أمامهم آفاقًا حقيقية للنجاح.
من جانبه، نقل الأستاذ الدكتور حسين البطاينة خلال الاجتماع تحيات الأستاذ الدكتور خالد ناصر الزعبي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية وشؤون المراكز والمجتمع المحلي، مؤكدًا على توجهات الجامعة الداعية إلى ربط العملية التعليمية باحتياجات السوق، وبناء شراكات حقيقية مع مؤسسات القطاع الخاص، لتوفير فرص تدريب نوعية تسهم في تأهيل الطلبة وتسهيل اندماجهم في سوق العمل.
كما أشاد المهندس نعمان ملكاوي بالمستوى المتقدم لطلبة جامعة البلقاء التطبيقية، مؤكدًا استعداد المصنع لفتح أبوابه للتدريب العملي المستمر، بما يسهم في تطوير مهارات الطلبة وتوجيهها نحو الاحتياجات الفعلية للصناعة.
وشارك في النقاش أيضًا مدير الموارد البشرية، والمدير الإداري، ورئيس قسم العلاقات العامة، الذين أكدوا أهمية مواءمة البرامج التدريبية مع بيئة العمل ومتطلباتها، وأعربوا عن استعداد المصنع لدعم البرامج التي من شأنها تمكين الكفاءات الوطنية الشابة.
ويُعد مصنع “الدُرّة” من كبرى المنشآت الصناعية في المنطقة، إذ تأسس عام 1979، وتوسّع ليضم ثلاثة مصانع رئيسية في الأردن، ومصر، وسوريا، ويُشغّل كوادر فنية مؤهلة من الأردن وسوريا. ويُنتج المصنع أكثر من 200 صنف غذائي ضمن أكثر من 600 وزن تعبئة مختلف، تشمل المعلبات، والمربيات، والطحينة، والحلاوة، والمخللات، والصلصات، والبهارات، وغيرها من المنتجات.
وتنتشر منتجات “الدُرّة” في أكثر من 85 سوقًا عالميًا، وتُعد ألمانيا من أبرز الأسواق المستهدفة للمصنع، الذي دخل السوق الأردنية عام 2011، وحظي بانتشار واسع بفضل جودته العالية والتزامه بأنظمة السلامة الغذائية الدولية (ISO 9001، ISO 22000، HACCP).
وفي ختام الزيارة، عبّر الأستاذ الدكتور حسين البطاينة عن اعتزازه بهذا اللقاء البنّاء، مشيدًا بمستوى العمل في المصنع والتزامه بالقيم المهنية والاجتماعية، ومؤكدًا أن هذه الشراكة تعكس توجهات الجامعة في توفير فرص ميدانية حقيقية للطلبة، تسهم في بناء مستقبلهم المهني وتخدم الاقتصاد الوطني.