«بيطري المنوفية»: تنظيم قافلة علاجية مجانية في قرية كفر السادات غدا
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أعلنت مديرية الطب البيطري في محافظة المنوفية، اليوم، تنظيم قافلة بيطرية علاجية مجانية ضمن تنفيذ فاعليات مبادرة «بداية لبناء التنمية البشرية»، بناء على تعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور ممتاز شاهين رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وبتوجيهات اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية.
وقال الدكتور رفعت حماد، مدير الطب البيطري بمحافظة المنوفية، في بيان له، أن القافلة البيطرية ستكون بقرية كفر السادات التابعة لمركز تلا بجوار المدرسة الإعدادية، غدا، من أجل تقديم كافة الخدمات البيطرية من كشف وعلاج للحيوانات والطيور والكشف بالسونار والفحص بالميكرسكوب والإرشاد البيطري وتوعية الفلاحين ومربي الحيوانات.
التعاون مع كلية الطب البيطريوأضاف «حماد»، أن تلك القافلة العلاجية بالتنسيق بين مديرية الطب البيطري بالمنوفية والدكتور علاء الدين حسين، عميد كلية الطب البيطري جامعة السادات، مجانية تماما من أجل الكشف على المواشي المختلفة والحفاظ على الثروة الحيوانية من الأمراض وتوعية المزارعين بكيفية التعامل مع المواشي حال إصابتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية بيطري المنوفية محافظة المنوفية اخبار المنوفية الطب البیطری
إقرأ أيضاً:
عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب
رغم قسوة الظروف المعيشية التي يعاني منها كثير من طلاب الريف، استطاع الطالب عبد الله طه جمعة، ابن محافظة الفيوم، أن يحقق إنجازًا كبيرًا في مسيرته التعليمية، بحصوله على مجموع 98% في الثانوية الأزهرية، القسم العلمي، دون الاعتماد على الدروس الخصوصية.
عبد الله، الطالب في معهد أبي بكر الصديق الأزهري بمدينة طامية، أكد أنه لم يعتمد في تحصيله الدراسي إلا على مجهوده الذاتي ومتابعة شرح المعلمين داخل المعهد، إضافة إلى تنظيم وقته والاستعانة بالله ثم دعم والديه، اللذين شكّلا له السند الحقيقي طوال العام الدراسي.
قال عبد الله في تصريحات خاصة: "مكنتش باخد دروس خصوصية في أي مادة، كنت بذاكر من الكتب وبعتمد على شرح المدرسين وعلى دعاء والدتي. حلمي من زمان أدخل كلية الطب وأكون دكتور أقدر أساعد الناس وأرد الجميل لبلدي وأهلي".
وأكد أن أكثر ما دفعه للاستمرار رغم الضغوط هو إيمانه بأن الاجتهاد لا يضيع، مشيرًا إلى أن والده ووالدته لم يبخلا عليه بشيء رغم بساطة الحال، وكانا خير داعم له نفسيًا ومعنويًا.
قصة عبد الله تمثل نموذجًا يُحتذى به لكل طالب يواجه صعوبات الحياة، وتبعث برسالة قوية مفادها أن النجاح لا يحتاج مالًا، بل إرادة وطموحًا وصبرًا.