فيلم تونسي مرشح للأوسكار يشارك في مسابقات مهرجان الإسكندرية السينمائي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يشارك الفيلم التونسي «الما بين» المرشح للمنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي هذا العام، في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ضمن فعاليات الدورة الـ40 للمهرجان، حيث مقرر عرضه للجمهور والنقاد يوم 4 أكتوبر الجاري بسينما أمير بالإسكندرية.
وأعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر الأبيض المتوسط، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، عن مشاركة 21 عملا فنيا في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ضمن فعاليات الدورة الـ40 للمهرجان، التي تقام في الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر المقبل.
يذكر أن فيلم «الما بين» روائي طويل مدته 95 دقيقة ومتحصل على دعم من وزارة الشؤون الثقافية، ومن المنظمة الدولية للفرنكوفونية، وهو من إنتاج شركة ليث للإنتاج و«ميستيك للأفلام».
الترشيح للأوسكارجرى ترشيح الفيلم ليمثل السينما التونسية في المنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي في الدورة الـ97 من المسابقة، وهي الجائزة المخصصة للأفلام غير الناطقة بالإنجليزية، وسيتم الإعلان عن القائمة القصيرة في ديسمبر المقبل، فيما يقام توزيع الجوائز في مارس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الإسكندرية السينمائي مهرجان الإسكندرية الأوسكار
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان «صيف الأوبرا 2025» لأول مرة داخل استاد الإسكندرية
شهد استاد الإسكندرية الرياضي، مساء الأحد، انطلاق فعاليات مهرجان "صيف الأوبرا 2025"، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية لأول مرة في هذا الموقع غير التقليدي، وذلك تحت رعاية وبحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية، وبإشراف الدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا المصرية، وسط حضور شعبي واسع.
ويأتي المهرجان في إطار استراتيجية وزارة الثقافة الهادفة إلى توسيع قاعدة جمهور الفنون الجادة، عبر تقديمها في أماكن مفتوحة ومساحات عامة تسمح بالتفاعل المباشر مع مختلف فئات المجتمع، في مشهد يعكس توجهًا جديدًا نحو دمج الثقافة في الحياة اليومية للمواطن.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن انطلاق مهرجان الأوبرا الصيفي من استاد الإسكندرية يمثل "نقلة نوعية في آليات تقديم الفنون الجادة"، مشددًا على أن الوزارة تؤمن بأهمية الخروج بالفنون من القاعات المغلقة إلى الشارع والميدان.
وأضاف: "نهدف من خلال هذه التجربة إلى تعزيز العدالة الثقافية، وتقديم الفنون الرفيعة بطريقة تليق بالجمهور المصري المتذوق، كما نعمل باستمرار على تطوير أدواتنا وأساليبنا من أجل الوصول بالثقافة إلى كل بيت وكل مواطن في مختلف أنحاء الجمهورية".
وقد شهد الحفل الافتتاحي عروضًا فنية متنوعة وسط أجواء احتفالية مبهرة، نالت إعجاب الحضور، في تأكيد جديد على أن الفنون الراقية قادرة على جذب الجماهير إذا ما قُدمت في سياقات اجتماعية منفتحة ومبتكرة.