هدد المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتيا، الأربعاء، بفرض خيارات جديدة لتحقيق الإنفصال بالقوة.

 

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي في كلمة بفعالية نظمها المجلس في مدينة شيكاغو الأمريكية بالتزامن مع زيارة الزبيدي لنيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

وقال الزبيدي إن "مشاركتنا في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وللسنة الثانية على التوالي، إنما تأتي امتدادا للمشوار النضالي الطويل الذي يخوضه شعبنا لاستعادة دولته الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة، ذلكم الهدف النبيل الذي قدم من أجله الجنوبيون قوافل من الشهداء والجرحى".

 

وأضاف: "من هنا من الولايات المتحدة الأمريكية نجدد التأكيد بأننا ماضون في المسار الذي رسمه شهدائنا الأبرار بدمائهم الزكية حتى استعادة دولتنا كاملة السيادة، ولن نتراجع عن ذلك مهما كلفنا الثمن، ومهما طالت المسافات واشتدت علينا عواصف الخذلان، فنحن أصحاب حق، نناضل من أجل قضية وطنية عادلة، ولدينا من الصبر والإرادة والايمان ما يكفي لانتزاع حقنا المشروع، فإرادة الشعوب لا تُقهر طال الزمان أو قصر".

 

وأردف: "أتينا إلى هذا البلد العظيم حاملين قضية شعبنا وهمومه وتطلعاته لاستعادة دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة، كممثلين لشعب عظيم مؤمن بوطنه وقضيته، شعب تواق للحرية والحياة، شعب يتطلع لأن يسهم بفاعلية في إرساء قيم الحرية والعدالة والسلام كغيره من الشعوب التي خلد التاريخ نضالاتها لتقرير مصيرها".

 

وانتقد الزبيدي الأوضاع التي تشهدها البلاد ويعاني منها المواطنين في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، وفقا لموقع المجلس على الشكبة العنكبوتية.

 

وهدد الزبيدي بإتخاذ قرارات مصيرية "من شأنها أن تؤمن مصالح شعبنا، وتحمي ترابه وتحقق استقلاله وسيادته على أرضه، وهو عهدنا لشعبنا ولشهدائنا الابرار الذي ضحوا بأرواحهم رخيصة في سبيل ذلك" حد قوله.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج الفوري عن المعتقلين الأمميين

يمن مونيتور/قسم الأخبار

جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعوته لجماعة الحوثي المسلحة للإفراج الفوري عن عاملين في المجال الإنساني والدبلوماسي محتجزين لديها.

وأكد أن استمرار الاحتجاز التعسفي لزملائه يُعد ظلمًا بالغًا بحق من يكرسون حياتهم لتقديم المساعدة للشعب اليمني.

ويصادف الشهر الحالي مرور عام على احتجاز عشرات الموظفين التابعين للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، بالإضافة إلى بعثات دبلوماسية، من قبل سلطات الحوثيين.

كما تم احتجاز آخرين في عامي 2021 و2023، وكان آخر احتجاز لموظفين تابعين للأمم المتحدة في يناير من هذا العام.

وفي بيان له، جدد غوتيريش إدانته لوفاة أحد زملائه في برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه، مطالبًا بإجراء تحقيق فوري وشفاف.

وأعرب الأمين العام عن تضامنه مع جميع الزملاء المعتقلين وعائلاتهم، مشيدًا بعملهم ومثابرة ذويهم.

وأشار إلى أن استمرار احتجازهم التعسفي يقيد قدرة المجتمع الإنساني على العمل بفعالية، ويعوق جهود الوساطة لتحقيق السلام.

وحث غوتيريش الحوثيين على الإفراج الفوري عن المعتقلين، خاصة مع حلول عيد الأضحى المبارك، داعيًا لإظهار الرأفة وإنهاء معاناة العائلات.

وخاطب غوتيريش المعتقلين قائلاً: “لستم منسيين، وسنواصل العمل لإطلاق سراحكم سالمين”.

ودعا الدول الأعضاء إلى التعبير عن تضامنها مع المعتقلين وتكثيف الجهود لإطلاق سراحهم، مرحبًا بدعم الشركاء الدوليين والمنظمات غير الحكومية في هذه الجهود.

مقالات مشابهة

  • الحكومة البريطانية تجدد أمام البرلمان البريطاني دعم الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
  • قرارات جديدة يصدرها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشأن بعض البرامج الرياضية
  • البلدوزر وأبوالمعاطي.. قرارات عاجلة من الأعلى للإعلام ضد برامج رياضية
  • غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج الفوري عن المعتقلين الأمميين
  • بتصويت سري وبلا منافس.. بيربوك تفوز برئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • ننشر قرارات محافظ الدقهلية استعدادًا لعيد الأضحى في المجلس التنفيذي
  • رئيس الوزراء الإنتقالي: سنركز على الاستشفاء الوطني الشامل والحوار (السوداني- السوداني) الذي لا يستثني أحد
  • حماس تدين باشد العبارات تصريحات السفير الأمريكي
  • الضربة القاضية. بريطانيا تعلن رسمياً دعمها مخطط الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية
  • ترامب يوضح موقفه من مشروع قرار بالكونغرس لفرض عقوبات إضافية على روسيا