الجبو: لن يبت في ملف ضريبة الدولار إلا بعد اكتمال تشكيل مجلس إدارة المركزي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
علق المحلل الاقتصادي وحيد الجبو، على قرار عبدالفتاح عبد الغفار، المكلف سابقًا من المجلس الرئاسي بإدارة مصرف ليبيا المركزي، بشأن إلغاء الضريبة المفروضة على النقد الأجنبي وتداعياته.
وقال الجبو في تصريح خاص لـصفر، إن ” قرار إيقاف تنفيذ الضريبة، لا يعلم هل باع عملة صعبة وفقا لقراره دون ضريبة أم الأمر لا يتعدى كونه حبرا على ورق، والسوق الموازية تتغير فيها أسعار الصرف بحسب عوامل العرض والطلب، وهي في انتظار إتمام التسليم والتسلم بين المحافظ الجديد ناجي عيسى والسابق الصديق الكبير”.
وأضاف أنه ” لن يُبَتّ في ملف الضريبة إلا بعد اكتمال تشكيل مجلس الإدارة خلال 10 أيام، ومصادقة المجلسين عليه، ثم سيعقد المجلس اجتماعا لبحث هذا الملف، ولو قرر المجلس إلغاء الضريبة وتقوية الدينار وإعادة قوته الشرائية السابقة، فسيكون بخفضها تدريجيا لا دفعة واحدة، لأن الوضع الاقتصادي لا يحتمل ذلك”.
وتابع أنه “ليس من صلاحيات المركزي ملف ترشيد الإنفاق، فهو من صلاحيات الحكومة، والصراع على الميزانية متواصل ولم يُعلَم ما المتفق عليه بشأنها حتى الآن، وإذا صدر قانون الميزانية الذي أقره النواب (179 مليار دينار)، فإن الإدارة الجديدة للمركزي ستجد صعوبة في توزيع الميزانية بين الحكومتين، وستواجه تحديات في هذا الملف”.
وأرجف الجبو، أن “العجز في الموازنة العامة سيواصل التراكم في ظل إغلاق النفط وتسيسه وزجه في الصراعات، واستمرار عدم ترشيد الإنفاق، والفساد المالي والإداري وإهدار المال العام، وعدم التوجه نحو الإنتاج وتنويع مصادر الدخل”.
وأكمل أن “الأوضاع الاقتصادية في منتهى الخطورة من حيث أسعار السلع التي تواصل الارتفاع، في ظل غياب حماية المستهلك وضعف الرقابة وضعف محاربة الاحتكار والغلاء، واستمرار المضاربة، وتوسع انتشار الفقر نتيجة هبوط قيمة الدينار”.
وقال إن ” الاقتصاد يترنّح جراء الإغلاق النفطي، والتجارة في حالة فوضى، وأسعار العقارات والذهب في ازدياد، وبرنامج تنويع مصادر الدخل ما زال بعيد المنال”.
وختم قائلًا: “ندعو كل الحكومات ومجالس النواب والدولة والرئاسي، إلى وضع حد لهذا العبث بداية بإنهاء الانقسام السياسي والاقتصادي والاجتماعي”.
الوسومالجبوالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الجبو
إقرأ أيضاً:
عقب قرار المركزي.. ما هو مصير الدولار أمام الجنيه بالأسواق المصرية عقب خفض الفائدة للمرة الثانية علي التوالي؟
ثبتت أسعار صرف الدولار الأميركي والعملات العربية والأجنبية، اليوم 23/5/2025، ليترواح سعر صرف الدولار بين 49.82 جنيها، و49.94 جنيها للشراء، و49.92 جنيها و50.04 جنيه للبيع أمام العملة المحلية في الأسواق المصرية،تزامنا مع عطلة البنوك الأسبوعية.
حيث تهدف هذه الخطوة، إلى تحفيز النشاط الاقتصادي في ظل انخفاض معدلات التضخم، كما ننشرأداء سعر صرف الدولار والعملات الأجنبية مع عودة البنوك للعمل مطلع الأسبوع المقبل، وذلك عقب قرار خفض الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، وهي المرة الثانية التي تنخفض فيها الفائدة خلال العام الجاري.
لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصريوقررت لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري في اجتماعها، أمس الخميس، خفض أسعار عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسة للبنك المركزي، بمقدار 100 نقطة أساس، لتصل إلى 24.00% و25.00% و24.50% على التوالي.
وأضاف المركزي المصري، في بيان، أن اللجنة قررت أيضًا خفض سعر الائتمان والخصم بمقدار 100 نقطة أساس ليصل إلى 24.50%. ويأتي هذا القرار انعكاسًا لأحدث التطورات والتوقعات الاقتصادية منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية السابق.
سعر صرف الدولار مقابل الجنيه
حقق أعلى سعر للدولار في مصرف «أبوظبي الإسلامي» ليسجل نحو 49.94 جنيها للشراء و50.04 جنيه للبيع، فيما سجل أقل سعر للدولار أمام الجنيه في بنكي «ميد بنك» ليسجل نحو 49.82 جنيها للشراء و49.92 جنيها للبيع.وسجل سعر صرف الدولار في بنوك «الأهلي الكويتي» و«قناة السويس» و«التنمية الصناعية» و«اتش اس بي سي» نحو 49.86 جنيها للشراء و49.96 جنيها للبيع.وسجل سعر صرف الدولار في أكبر البنوك الحكومية في مصر «الأهلي المصري» بنحو 49.85 جنيها للشراء و49.95 جنيها للبيع، فيما بلغ سعر الدولار في «بنك مصر» مستويات 49.84 جنيها للشراء و49.94 جنيها للبيع.بلغ سعر للدولار في «بنك نكست» 49.90 جنيها للشراء و50.00 جنيه للبيع، وسجل الدولار في «تنمية الصادرات» نحو 49.83 جنيها للشراء و49.93 جنيها للبيع.وسجل البنك «التجاري الدولي»، أكبر بنك خاص في البلاد، 49.85 جنيها للشراء، و49.95 جنيها للبيع، وفي بنك «أبوظبي التجاري» سجل الدولار نحو 49.84 جنيه للشراء، و49.94 جنيها للبيع.وسجل سعر للدولار في بنوك « الإسكندرية» و«القاهرة» و«المصرف المتحد» و«فيصل» و«الشركة المصرفية» نحو 49.85 جنيها للشراء و49.95 جنيهًا للبيع.وتراوح سعر صرف الجنيه المصري أمام اليورو في البنوك بين 55.87 جنيها، و56.41 جنيها للشراء، و56.63 جنيها و56.77 جنيها للبيع.اسعار العملات العربية امام الجنيه
بلغ سعر الريال السعودي في البنك «الأهلي المصري» 13.24 جنيها للشراء و13.32 جنيها للبيع، بينما بلغ في أعلى سعر في مصرف «أبوظبي الإسلامي» بنحو 13.31 جنيها للشراء، و13.34 جنيها للبيع.فيما بلغ سعر الدرهم الإماراتي في البنك «الأهلي المصري» 13.56 جنيها للشراء و13.60 جنيها للبيع، بينما بلغ أعلى سعر في «أبوظبي الإسلامي» بنحو 13.60 جنيها للشراء و13.62 جنيها للبيع.وسجل الريال القطري في البنك «الأهلي المصري» نحو 12.65 جنيهًا للشراء، و13.71 جنيها للبيع، وبلغ أعلى سعر في «الأهلي المتحد» بنحو 13.66 جنيها للشراء و13.72 جنيها للبيع.كما سجل الدينار الكويتي في البنك «الأهلي المصري» نحو 161.80 جنيها للشراء، و162.86 جنيها للبيع، بينما بلغ أعلى سعر في «الأهلي المتحد» بنحو 162.54 جنيهًا للشراء و162.92 جنيها للبيع.خفض الفائدة يساعد الدولة المصرية على دفع عجلة الإنتاج
أكد الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الاستثمار وإدارة الأعمال بجامعة الزقازيق لرويترز: إن قرار البنك المركزي «أمر طبيعي نتيجة عدة أشياء منها تحسن مؤشر الأداء الكلي (للاقتصاد) والسيطرة على التضخم وهبوطه إلى أقل من 12 في المئة وزيادة الاحتياطي النقدي إلى ما يزيد على 47 مليار دولار».
كما توقع الشوادفي «المزيد من خفض الفائدة لأنه يساعد الدولة المصرية على دفع عجلة الإنتاج وزيادة المعروض» مؤكدًا ضرورة تشجيع العمل على الإنتاج والاستغلال الأمثل للأصول.
اعلن البنك المركزي في البيان أنه على الصعيد العالمي «تراجعت توقعات النمو منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية في إبريل، وهو ما يُعزى بالأساس إلى التطورات المتلاحقة في سياسات التجارة العالمية واحتمالية حدوث مزيد من الاضطرابات في سلاسل التوريد».
وأضاف «على الجانب المحلي، تفيد المؤشرات الأولية للربع الأول من عام 2025 باستمرار تعافي النشاط الاقتصادي، مع التوقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو خمسة في المئة مقابل 4.3 في المئة في الربع الرابع من عام 2024».
كما تباطأ التضخم في مصر إلى 13.9 في المئة في إبريل، في انخفاض حاد عن أعلى مستوى قياسي بلغ 38 في المئة في سبتمبر أيلول 2023، ما يعكس تراجعًا مستمرًا في ضغوط الأسعار.
وانخفض معدل التضخم السنوي إلى النصف تقريبًا في فبراير شباط إلى 12.8 في المئة، لأسباب على رأسها تأثير سنة الأساس بعد عام من حصول مصر على استثمارات عقارية 24 مليار دولار من الإمارات وتوقيع برنامج دعم مالي بثمانية مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي.
كما كان البنك المركزي رفع أسعار الفائدة 600 نقطة أساس في مارس 2024، بعد أن وقعت مصر اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي، ضمن جهد أوسع لتحقيق الاستقرار الاقتصادي واحتواء التضخم وتباطأ نمو المعروض النقدي (ن2)، إذ أشارت بيانات البنك المركزي إلى أنه انخفض إلى 25.8 في المئة سنويًا في نهاية مارس آذار من 33.9 في المئة في فبراير. (وكالات)