الشيخة فاطمة: الإمارات بقيادة رئيس الدولة تلتزم بتبني المبادرات المعززة لرفاهية الإنسان في كل مكان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله " حريصة على الأخذ بكافة المبادرات البناءة التي تنفع الإنسان في كل مكان، انطلاقا من منظومة القيم والمبادئ التي تنتهجها الدولة في مسيرتها نحو الحاضر والمستقبل.
جاء ذلك خلال كلمة سموها في افتتاح مؤتمر الصحة النفسية للمرأة اللاجئة في ظل التغير المناخي، الذي نظمه صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة بمقر جامعة أبوظبي، أمس الثلاثاء، والتي ألقاها نيابة عن سموها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.
ورحبت سموها بالمشاركين في المؤتمر، مشيرة إلى أهمية مناقشة العلاقة بين القضايا التي تؤثر على جوانب الحياة المختلفة في هذا العصر، بما في ذلك حماية المرأة والطفل، شؤون اللاجئين، الرعاية الصحية، وتحديات التغيرات المناخية.
وأكدت سموها أن المؤتمر يسعى، بعون الله، لأن يكون منصة مهمة للتواصل والحوار، من خلال مناقشة الاستراتيجيات وخطط العمل التي تهدف إلى توفير رعاية صحية شاملة للمرأة اللاجئة في ظل التحديات البيئية والمناخية، مشيرة إلى أهمية الحفاظ على كرامة المرأة، وضرورة الالتزام بأعلى المعايير العالمية، كما دعت إلى تجسيد قيم الرحمة والتكافل، ورعاية المحتاجين في المجتمع والعالم، والمساهمة في رفع مستوى الوعي بالتحديات الصحية والنفسية التي تواجه اللاجئات، وتأثير التطورات البيئية والمناخية على ظروفهن.
وقالت إن من شأن المؤتمر بلورة مفهوم مشترك حول التحديات الصحية والنفسية التي تواجه المرأة اللاجئة، أمامكم فرصة كبرى للتأكيد على أهمية التعاون والعمل المشترك من أجل الحفاظ على الحق في حياة المرأة والطفل بمخيمات اللاجئين، وإن تأكيد التواصل والتعاون بين سكان هذا العالم، هو أمر ضروري من أجل أن يكون العطاء الإنساني وحب الخير للجميع أساساً قوياً، لتحقيق التقدم والأخوة والسلام في هذا العصر" .
وأضافت أن الصندوق يسعى إلى مساعدة ضحايا الحروب ومواجهة الظروف الصعبة، من خلال توفير سبل العيش الكريم في المخيمات، وتشمل الجهود توفير العلاج للمرضى، وتنظيم حملات التطعيم ضد الأمراض، وتقديم كسوة للنساء والأطفال، بالإضافة إلى توفير الغذاء والمياه النظيفة، موضحة أن هذه البرامج تعكس تراث الإمارات الوطني الذي يحث على رعاية الإنسان، ويعزز قيم العطاء والتضامن بين أبناء الوطن، مشيرة إلى أن هذه الجهود تمثل استجابة صادقة لدعوة الله لنشر قيم السلام والأخوة والتعايش والسلوك الحسن في المجتمع.
وأضافت: "نحن في الإمارات نعتز بكون دولتنا سباقة دائماً في تقديم المساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، ولا نعتبر ذلك مِنةً أو إحساناً، بل هو واجب إنساني نبيل، يعكس التكافل والتعاون لخدمة جميع الناس دون تفرقة أو تمييز، ونفخر بدورنا البارز في التعامل مع قضايا العصر، وفي مقدمتها قضايا التغير المناخي، التي كانت محور اهتمام مؤتمرCOP28 الذي عُقد في دولتنا العام الماضي."
وقالت سموها "نحن في الإمارات ندعم بقوة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وملتزمون بتخفيف معاناة المرأة والطفل، نعمل بجد لتوفير بيئة إنسانية مناسبة، ونسعى لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي الذي يبرز أفضل ما لدينا من أجل تمكين المرأة ودعم صحتها النفسية والجسدية، كما نهدف إلى تنمية قدراتها على مواجهة التحديات القاسية، بما في ذلك تلك الناتجة عن اللجوء في المخيمات، والمخاطر الصحية المرتبطة بها، وظروف المعيشة بشكل عام".
وأضافت: "في هذا السياق، إن أسلوب تواصلكم مع بعضكم البعض بشأن القضايا المرتبطة بصحة المرأة والوضع في المخيمات بالمناطق التي تشهد تغيرات مناخية سيكون له أثر كبير في تحقيق أهدافنا، وأكدت على أهمية التعاون والتنسيق على جميع المستويات لمواجهة هذه التحديات، كما أشارت إلى أن الحكومات وقطاع الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد يتحملون مسؤولية مشتركة في تعزيز العزائم ودعوة الجميع لتحمل مسؤولياتهم في العمل المنظم والمنتج، من أجل توفير رعاية صحية شاملة للمرأة اللاجئة، وتحسين جودة الحياة في المخيمات ، بما في ذلك دور الفنون ووسائل الترفيه، لتخفيف المعاناة لدى المقيمات في هذه المخيمات".
وتابعت "إن نجاح مؤتمركم في تحقيق كل هذا، إنما هو رهنٌ بجهودكم وعملكم، وأود أن أشير إلى أن الأولويات على جدول أعمالكم ينبغي أن تكون في طرح استراتيجيات فعالة، لتحقيق ما ترونه مناسباً ونافعاً لمساعدة المرأة اللاجئة، في الحصول على رعاية صحية ملائمة، والأخذ بيدها إلى أن تعود إلى بلادها وديارها في حالة عقلية وجسمانية سليمة".
وقالت "إننا لا نسعى في هذا المؤتمر إلى مجرد النقاش أو الحوار فقط، لأن الطموح أكبر من ذلك بكثير، مؤكدة على أن نجاح المؤتمر سيتحقق بكل تأكيد من خلال الخروج بنتائج وتوصيات تنبثق من أرض الواقع لتجد الطريق إلى التطبيق والتنفيذ".
أخبار ذات صلةوأشارت "أم الإمارات" إلى أن جهود حماية المرأة اللاجئة يجب أن تكون تجسيداً أصيلاً لفكر استراتيجي متطور، ينبُع من تحليلٍ واعٍ لبيئة العمل، مشددة على أن التفكير المبدع والعمل الناجح، هما عناصر القدرة على مواجهة كافة التحديات، وهما الطريق إلى الإسهام الكامل لجميع العاملين والمتطوعين في تطوير العمل، وإطلاق كل ما وهبه الله لهم من طاقاتٍ وإمكانات.
من جانبها أكدت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة، رئيسة اللجنة العليا لصندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، أن المؤتمر يركز على القضايا التي تواجه المرأة اللاجئة خلال النزوح، خاصة التحديات النفسية ، التي يترتب عليها عدم قدرتها على الاستمرار في العيش ورعاية أطفالها، باعتبارها المعيلة لأسرتها في بلد اللجوء.
وأشارت إلى توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (حفظها الله ورعاها) للصندوق بطرح أفكار جديدة واستراتيجيات مبتكرة لدعم المرأة اللاجئة، وتعزيز التنسيق بين الجهات المانحة والمنظمات الدولية والمحلية ، لتخفيف معاناتها سواء بالمساعدات المادية وغير المادية.
وقالت، إن الارقام الصادرة عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، تظهر زيادة مضطردة في عدد اللاجئين حول العالم ، حيث بلغ عددهم 120 مليونًا، مع ارتفاع أعداد النساء بينهم، مشيرة إلى ضرورة أن يسفر المؤتمر عن نتائج إيجابية لتعزيز مساهمات المجتمع وتبادل الخبرات لدعم المرأة اللاجئة نفسيًا، مما يمكنها من تحويل هذه الظروف إلى فرص تنموية، لتعيش بأمن واستقرار وكرامة.
من جهته، أكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة يُعتبر من المبادرات الرائدة في الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيراً إلى أن الصندوق حقق نقلة نوعية في جهود تمكين المرأة اللاجئة، حيث نفذ العديد من البرامج التي عززت قدرات النساء في مناطق اللجوء والنزوح.
وقال إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" عندما أسست صندوق المرأة اللاجئة، كانت على علم ودراية تامة بأوضاع النساء النازحات واللاجئات في المخيمات ومناطق النزاعات، ومدى معاناتهن مع ظروف اللجوء القاسية وحجم المخاطر التي يتعرضن لها باعتبارهن الحلقة الأضعف في مسلسل اللجوء والنزوح، لذلك تبنت سموها الكثير من المبادرات التي ساندت النساء اللاجئات ووفرت لهن ظروف حياة أفضل، منوها في هذا الصدد إلى دور الصندوق في توفير رعاية أكبر وحماية أفضل وحياة كريمة للنساء في المخيمات وخارجها.
وأشار إلى أن نتائج المؤتمر من شأنها إضافة مكتسبات جديدة للمرأة اللاجئة في المجال الصحي، مؤكدا أن المؤتمر حقق أهدافه في الخروج بمبادرات تعزز استراتيجيات الرعاية الصحية للمرأة اللاجئة مستقبلا.
أكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، على أهمية مؤتمر الصحة النفسية للمرأة، مشيراً إلى أنه يعكس مكانة الإمارات المرموقة في رعاية اللاجئين عبر مشاريع تنموية تضمن لهم حياة كريمة.
وأوضح أن المؤتمر يعكس التزام الإمارات بالعمل الإنساني ورؤيتها للاستثمار في مجالات التعليم والصحة والشؤون الاجتماعية، مشيداً بدور "أم الإمارات" لتمكين المرأة اللاجئة ومعالجة التحديات التي تواجهها، معبراً عن فخر الجامعة بمشاركتها كشريك استراتيجي في هذا المؤتمر الذي جذب نخبة من المسؤولين والخبراء المتخصصين.
أعرب الدكتور خالد خليفة، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، عن تقديره لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، أم الإمارات، على اهتمامها الكبير بقضايا المرأة اللاجئة، مشيراً إلى الشراكة المستدامة مع صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة.
وأوضح أن مؤتمر الصحة النفسية للمرأة اللاجئة يتناول موضوعًا حيويًا لم تتطرق له الكثير من المؤتمرات، لافتاً إلى ضرورة زيادة الاهتمام بالصحة النفسية للمرأة في حالات اللجوء، نظرًا لمعاناتها التي تختلف تمامًا عن معاناة الرجال، وخاصة في ظل النزاعات المسلحة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المرأة الشيخة فاطمة نهيان بن مبارك رئيس الدولة أم الإمارات الإمارات صندوق الشیخة فاطمة للمرأة اللاجئة الشیخة فاطمة بنت مبارک النفسیة للمرأة أم الإمارات فی المخیمات أن المؤتمر مشیرة إلى إلى أن من أجل فی هذا
إقرأ أيضاً:
كأس رئيس الدولة للخيول العربية تستقطب «النخبة» في «قمة فرنسا»
أبوظبي (الاتحاد)
بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تحتضن العاصمة الفرنسية باريس غداً الأحد، أولى المحطات الأوروبية وقمة المواجهات العالمية، ضمن سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية في نسختها الـ32، وذلك على مضمار «لونج شامب» التاريخي الذي افتُتح عام 1857.
ويقام سباق الكأس الغالية، ضمن سباقات «الإمارات جينيز» الفرنسية، والتي تُعد من أكبر وأرقى المهرجانات العالمية للخيول المهجنة الأصيلة، حيث تُقام سباقات الكأس الغالية برعاية القيادة الرشيدة دعماً لخطط تطوير صناعة سباقات الخيل العربية، ومواصلة دعم الملاك والمربين حول العالم، وتعزيز تربية واقتناء الخيل العربي، حفاظاً على الإرث الأصيل ورفعة مكانته، كما تُقام سباقات الكأس الغالية بتنظيم اللجنة العليا المنظمة بالتعاون مع الهيئة العليا لسباقات الخيل الفرنسية «فرانس جالوب».
ويتضمن برنامج المهرجان الإماراتي الفرنسي تنظيم 9 أشواط، من ضمنها سباقان للجينيز للخيول المهجنة الأصيلة، إلى جانب سباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، الذي سيجمع نخبة الخيول والمرابط في أقوى سباقات أوروبا، حيث يشهد السباق حضوراً لافتاً للخيول ذات السجل الحافل في كبرى السباقات العالمية.
ويتنافس على لقب كأس رئيس الدولة للخيول العربية، سباق الفئة الأولى لمسافة 2000 متر، والمخصص للمهور والمهرات من عمر أربع سنوات فما فوق، وبمجموع جوائز قدره 350 ألف يورو، مجموعة متميزة من الخيول القوية التي تمثل كبار مُلّاك الخيل في فرنسا وأوروبا.
ويشهد السباق حضوراً بارزاً لخيول الإمارات عبر الجواد «مراد» لياس لإدارة سباقات الخيل العائدة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وهو ينحدر من نسل (ثاقف × جابرة بنت دورمان)، ويدخل السباق تحت إشراف ديمين وتريجنت وقيادة الفارس ماكسيم جيون.
كما يشارك الجواد «آر بي كينج ميكر»، بطل كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة (الفئة الأولى) في أبوظبي، والمنحدر من نسل (باسق الخالدية × آر بي رويال مدام بنت مجد العرب)، للمالك هلال العلوي، وتحت إشراف المدربة إليزابيث بيرنارد جان فرانسوا، وقيادة الفارس كريستيان ديمورو.
وتضم القائمة كذلك حضوراً قوياً لـ «الشقب ريسينج» عبر الجواد «الزوير» المنحدر من (تي أم فريد تكساس × زينوبي) بقيادة الفارس أوليفييه داندينيه، وإشراف المدرب جون دو ميول، الذي يشرف أيضاً على الجواد «لوسيل»، المنحدر من (المرتجز × الدوحة بنت منجز) بقيادة الفارس فالح ناصر بوغنيم، إلى جانب الفرس «نور الموري»، المنحدر من (أزادي × نكتارينا الموري) تحت إشراف المدرب توماس فورسي وقيادة الفارس كريستوف سوميلون.
كما يشارك الجواد «شيزا»، المنحدر من (إيه إف البحر × شيرازاد بنت دورمان)، ملك عبدالله بن فهد العطية، تحت إشراف المدرب فرانسوا روهو، وقيادة الفارس جيمس فينسنت كراولي.
ويضم سجل أبطال كأس رئيس الدولة للخيول العربية في محطتها الفرنسية على مدار السنوات الماضية: الدوحة 2024، شيزا 2023، هتال 2022 و2021، دريان 2020، طيف 2019، شهم 2018، مراقب 2017، والمرتجز 2016.
في المقابل، تتجه أنظار عشاق ومحبي سباقات الخيل العالمية اليوم، إلى سباقات «الإمارات جينيز» الفرنسية للمهور والمهرات للخيول المهجنة الأصيلة (الفئة الأولى)، بمجموع جوائز قدره مليون و200 ألف يورو، والمخصصة للخيول بعمر ثلاث سنوات، وذلك برعاية كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة.
وتُعد سباقات «الإمارات جينيز» الفرنسية افتتاحية موسم السباقات الكلاسيكية في فرنسا، ويعود تاريخ أولى هذه السباقات إلى عام 1883.
ويشارك في سباق «الإمارات جينز» الفرنسي للمهور 18 خيلاً من أفضل المهور في العالم، في سباق يقام على مسافة 1600 متر، ضمن الفئة الأولى، وبجوائز ضخمة تبلغ 650 ألف يورو، كما يشارك 13 خيلاً في سباق «الإمارات جينيز» الفرنسي للمهرات، الذي يقام أيضاً على مسافة 1600 متر، ضمن الفئة الأولى، بقيمة جوائز تبلغ 550 ألف يورو.
من جانبه، قال مطر سهيل اليبهوني الظاهري، رئيس اللجنة العليا المنظمة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية: «نعرب عن فخرنا واعتزازنا بالنجاحات الكبيرة التي حققتها سباقات الكأس الغالية في انطلاقتها الاستثنائية في تونس والمغرب. ويأتي وجودنا في سباقات الإمارات جينيز الفرنسية، لترجمة توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ودعمه السخي الذي يقود منظومة سباقاتنا لتصبح الأغلى والأفضل في تاريخ سباقات الخيل العربي على الصعيد العالمي».
وأضاف: «محطة فرنسا تمثل أقوى المواجهات في أوروبا، وتُبرز المكانة المرموقة للكأس الغالية وحضورها المتميز في المضامير الأوروبية وكبرى السباقات العالمية، ما يعكس الدور الريادي لدولة الإمارات وحرصها الكبير على دعم الإرث الأصيل للخيل العربي عالمياً، ونحن فخورون بالخطط التطويرية لهذا الموسم، وبحجم الجوائز الكبير الذي شجع الملاك والمربين على زيادة اهتمامهم بإنتاج وتربية الخيل العربي والمشاركة القوية في السباقات، ونؤكد التزامنا بمواصلة مسيرة التقدم والازدهار للخيل العربي في مختلف مضامير العالم».