«الشارقة للكريكيت» يتزيّن لانطلاقة «مونديال السيدات»
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
يشهد الاستاد التاريخي للكريكيت بالشارقة الخميس، افتتاح النسخة التاسعة من بطولة العالم للكريكت T20 ، التي فازت الإمارات بحق تنظيمها في دبي والشارقة، بعد تعذر تنظيمها في بنجلادش صاحبة الحق في الاستضافة، جعلت المجلس الدولي للكريكت، يتخذ قراراً بنقل استضافتها إلى الإمارات، وتحديداً في دبي والشارقة.
ولقى قرار إسناد المهمة إلى الإمارات لتنظيم أكبر حدث عالمي في الكريكيت للسيدات، استحسان وترحيب جميع المنتخبات العشرة المشاركة، ومسؤولي ومحبي اللعبة على مستوى العالم ، لما تتمتع به الإمارات من إمكانات وقدرات تضمن خروج الحدث بالشكل والمستوى الذي يتناسب مع أهمية التظاهرة العالمية التي تنظم للمرة الأولى على مستوى المنطقة.
من جانبه، أشار خلف بو خاطر، الرئيس التنفيذي لاستاد الشارقة الدولي للكريكيت، أن والده عبد الرحمن بو خاطر المؤسس التاريخي والأب الروحي للعبة في الإمارات والمنطقة طلب بضرورة توفير ورصد الإمكانات اللازمة، لجعل استضافة الحدث بالشارقة مميزة واستثنائية تليق باسم البطولة، ومكانه وتاريخ استاد الشارقة.
وأضاف: نتطلع لتقديم صورة مشرفة في التنظيم تعكس الوجه الحضاري لإمارة الشارقة، والدعم الكبير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، للرياضة والرياضيين.
يذكر أن البطولة تستمر على مدار 18 يوماً تقام خلالها 23 مباراة، حيث يتم تقسيم مباريات البطولة بين دبي والشارقة، مع تحديد مباراتي نصف النهائي 17 أكتوبر في دبي، و18 أكتوبر في الشارقة، وتقام المباراة النهائية في دبي، كما تم تقسيم الفرق المشاركة إلى مجموعتين، حيث تضم الأولى أستراليا بطلة العالم ست مرات، إلى جانب الهند ونيوزيلندا وباكستان وسريلانكا، بينما تضم الثانية بنجلاديش وإنجلترا وجنوب أفريقيا وجزر الهند الغربية واسكتلندا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الشارقة الكريكيت
إقرأ أيضاً:
قصائد تتغنّى بالإمارات في «بيت الشعر» بالشارقة
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
نظّم بيت الشعر في الشارقة أمسية شعرية يوم الثلاثاء الموافق 9 ديسمبر الجاري، شارك فيها كلٌّ من الشعراء د. طلال الجنيبي، محمود محمد علي، رعد أمان، وأميرة توحيد، بحضور الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير البيت، وجمهور من النقاد والشعراء ومحبي الشعر. قدّمت الأمسية الدكتورة جيهان إلياس. واستهلّ الأمسية الشاعر الدكتور طلال الجنيبي، بقصيدة عن الوطن عنوانها «أروع قصة»، تحدّث فيها عن الإمارات وما فيها من مظاهر الازدهار والتطور، وما تحمله من قيم الأصالة والهوية، ثم قرأ نصّاً آخر بعنوان «نوافذ تتنفس»، قدّم فيها تعريفات شعرية للرؤى الذاتية، وللعواطف الإنسانية التي تتجلّى في صوت الشاعر الذي يلجأ إليه ليعيد صياغة الحياة عبر عدسة نَصّه. بعد ذلك، قرأ الشاعر محمود محمد علي، قصيدته المعنونة «نخلة في أرض الإمارات»، والتي كانت مخاطبة وجدانية مع النخيل الذي يرمز للهوية والانتماء، فعبّر الشاعر عن حبّه للأرض من خلالها، ثم قرأ نصاً آخر أهداه لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، واصفاً في أبياته كرمه وجوده وما قدّمه من مبادرات إنسانية وثقافية امتد أثرها من الشارقة إلى كل العالم العربي. بعده قرأ الشاعر الإعلامي رعد أمان مجموعة من نصوصه، كان منها قصيدة «شعب المعجزات» التي تناولت سطورها ما تتميز به الإمارات من خير وإنسانية وخصال أخلاقية استثنائية، ثم قرأ قصيدة أخرى عنوانها «قلب الشاعر»، التي تماهت أبياتها مع عواطف الشاعر وعلاقته مع المرأة، التي تمثّل نبع الإلهام والحب في الشعر. بعد ذلك قرأت الشاعرة أميرة توحيد قصائدها، والتي قدّمت نصاً بعنوان «أنغام المجد» رفعته إلى الإمارات، وتغنّت فيه بشموخها وعزّتها وأخلاق أهلها، كما قرأت نصاً بعنوان «عكاز صبر»، نسجت فيه المشاعر بلغة رقيقة، مستخدمة فيها دلالات الطبيعة من غمام ونجوم وسماء، لتستمد منها جماليات نصها. وفي الختام كرّم الشاعر محمد البريكي المشاركين في الأمسية.