رئيس جامعة طنطا يلتقي الطلاب الوافدين ويستمع إلى مقترحاتهم
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أجرى الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا جولة تفقدية لمتابعة أعمال انتظام الدراسة بكلية الطب جامعة طنطا، بحضور الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة هويدا اسماعيل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور لؤى الاحول وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وعدد من مديري المستشفيات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
خلال جولته حرص الدكتور محمد حسين القائم رئيس الجامعة على تقديم التهنئة للطلاب بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، مؤكدا أن كلية الطب من أعرق الكليات بالجامعة بما تملكه من أعضاء هيئة تدريس وهيئة معاونة على أعلى درجة من الكفاءة، داعيا الطلاب إلى ضرورة المشاركة في الأنشطة الطلابية التي تنظمها لهم الكلية والجامعة، خاصةً الأنشطة الخاصة بالمبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الانسان" التي تعمل الجامعة على تنفيذ كافة أنشطتها وتحرص على مشاركة جميع الطلاب بها لتحقيق أعلى درجات الاستفادة.
أكد الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب انتظام الدراسة بالكلية منذ اليوم الأول، وفقاً للجداول الدراسية المعلنة مسبقا للطلاب، واتخاذ الكلية كافة الاستعدادات والتجهيزات وانهاء أعمال الصيانة وإعلان الجداول وتجهيز المدرجات وقاعات المحاضرات والمعامل لتوفير البيئة الملائمة للطلاب، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الفاعليات والأنشطة لاستقبال الطلاب الجدد لمساعدتهم وتوفير كافة سبل الرعاية لهم، وتواجد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية منذ اليوم الأول.
كما التقى القائم رئيس الجامعة خلال جولته بعدد من الطلاب الوافدين، بمقر برنامج التعليم الدولي بالكلية، وتابع مستوى الخدمات المقدمة لهم، موجها بتوفير أعلى درجات الرعاية للطلاب الوافدين وانهاء كافة إجراءاتهم في أسرع وقت، وتوفير الدعم النفسي اللازم لهم من خلال مراكز الدعم النفسي بالكلية، كما تفقد امتحانات الدراسات العليا بالكلية للدبلومات والماجستير والدكتوراه، واطمأن على سير العمل بلجان الامتحانات وتهيئة أجواء ملائمة للطلاب لإنهاء اختباراتهم بسهولة ويسر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنظمه العام الدراس خلال جولته لعام الدراسى قد ام ورئيس مجلس المستشفيات الجامعي هيئة التدريس بالكلية
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يلتقي الدارسين وأعضاء هيئة تدريس الكلية الإكليريكية بالإسكندرية
عقد قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء الثلاثاء، اجتماعًا مع الدارسين وأعضاء هيئة التدريس بالكلية الإكليريكية بالإسكندرية.
وفي بداية الاجتماع رحب القمص أندراوس متى وكيل الكلية الإكليريكية بالإسكندرية، بقداسته مثمنًا اهتمام قداسته بخطة العمل بالكلية وعرض لأهم الإنجازات التي تحققت في العام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ إلى جانب إحصائيات لأهم البرامج الدراسية التي قدمت خلال العام ذاته.
فيما قدم القس بيتر نبيل منسق هيئة التدريس، الاساتذة الجدد المنضمين لأعضاء هيئة التدريس بالكلية الإسكندرية بعد حصولهم علي درجات علمية (الدكتوراه والماچستير) مؤخرًا. ثم عرض نيافة الأنبا أولوجيوس الأسقف العام لقطاع كنائس عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون، وعضو هيئة التدريس بالكلبة، ملخص رسالة الدكتوراه التي حصل عليها في ديسمبر الماضي، وعرض كذلك بعض الباحثين في برامج الماجستير المختلفة، للمواد وطرق الدراسة والهدف منها.
الخطية والتوبةوكرم قداسة البابا الباحثين الحاصلين على الدرجات العلمية، ثم ألقى كلمته،
والتي حملت عنوان "الخطية والتوبة في الكتاب المقدس" موضحًا أن الأنبياء الكبار الأربعة تتكامل نبواتهم معًا حيث أنهم يقدمون القدوس المتألم وكيف أن الله بالفداء أحب العالم كله، مقدمين صورة نبوية عن مسيا العهد الجديد وتأمل قداسته في رؤيا العظام اليابسة لحزقيال، (حز ٣٧: ١، ٢)، لافتًا إلى أن هذه العظام تتسم بأربع صفات "يابسة بلا حركة - مبعثرة بلا قوة - يائسة بلا رجاء - مفزعة بلا فرح"، وهذا ما تصنعه الخطية في الإنسان: العجز، اليأس، الاكتئاب، الهم، النظرة السوداوية، فضلاً عن أنها تسلب إرادته.
وأشار قداسته إلى أن الرب يسوع جاء وحول الموت إلى حياة "هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يو ٣: ١٦)، والتوبة تعطي الحياة الجديدة "هكذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ لِهذِهِ الْعِظَامِ: هأَنَذَا أُدْخِلُ فِيكُمْ رُوحًا فَتَحْيَوْنَ. وَأَضَعُ عَلَيْكُمْ عَصَبًا وأَكْسِيكُمْ لَحْمًا وَأَبْسُطُ عَلَيْكُمْ جِلْدًا وَأَجْعَلُ فِيكُمْ رُوحًا، فَتَحْيَوْنَ وَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ" (حز ٣٧: ٥، ٦) فالله يعطي أولاده بالتوبة كما ذكر حزقيال:
١- عَصَبًا: الإحساس يرجع بالتوبة حيث أن الخطبة تفقد الإنسان الحس.
٢- لَحْمًا: العضلات رمز القوة الروحية بعد أن أضعفت الخطية الإنسان.
٣- جِلْدًا: رمز للستر وحماية الله للإنسان التائب.
٤- رُوحًا: أي الحياة بعد موت الخطية.
حضر الاجتماع صاحبا النيافة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا أولوجيوس، والقمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية.
المنتشري: الهلال لا يحتاج إلى أوسيمين وقادر على الأفضل.. فيديو