هل تنجح مكملات الكولاجين في تقليل التجاعيد؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يتوزع الكولاجين في الجسم، على الجلد، والعظام، والأوتار، والأعضاء، ويشكل حوالي 30% من الجسم، هو بروتين من الأنسجة الداعمة للجلد يمنحه تماسكه ومرونته.
ومع خسارة الكولاجين بمرور الوقت، يترهل الجلد ويترقق وتتطور التجاعيد. ووفق "مديكال إكسبريس"، يركز جزء كبير من صناعة مكافحة الشيخوخة على الحفاظ على الكولاجين، على أمل إعادة بناءه.
ويأتي الكولاجين في شكل مكملات غذائية دون وصفة طبية، مثل الكبسولات أو المسحوق، ويمكن أيضاً استهلاكه في الجيلاتين في الأطعمة مثل الجيلي، والمارشميلو، وجلد بعض الأسماك.ولم تحسم نتائج الدراسات جدوى تناوله بالفم، سواء بالنظام الغذائي أو عن طريق المكملات الغذائية.
وفي كثير من الأحيان، لا تجرى البحوث حول الكولاجين، على البشر، و تجرى في حالات قليلة بكمية غير عملية للنظام الغذائي اليومي وعادات التغذية.
ويصعب التفكير في منتجات كولاجين موضعية مثل الأمصال، والمرطبات، لأنه بروتين كبير ذو بنية معقدة لا يمكن امتصاصه مباشرة من خلال الجلد.
امتصاص الكولاجينوقد توضع علامات ترويجية على المنتجات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية بكلمات مثل "ببتيدات الكولاجين عالية التحلل المائي"، والتي تدعي أن البنية الكيميائية للكولاجين أكثر قابلية للامتصاص في بطانة الأمعاء، أو على سطح الجلد ليبدو أنه أكثر نشاطاً.
ولا تسجل المنتجات الموضعية غير الدوائيةلدى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بنفس الطريقة التي تسجل بها الأدوية الموصوفة. وبالمثل، لا تنظم المكملات الغذائية عن طريق الفم من قبل السلطات الصحية بنفس طريقة تنظيم الأغذية والأدوية عن طريق الفم.
الحشووفي طب الأمراض الجلدية، والجراحة التجميلية، وجراحة الوجه والأذن والأنف والحنجرة، يعطى الكولاجين والحشو في الجلد من بطرق علاج أخرى في العيادة، مثل الحقن.
لذا، إذا كان هناك اهتمام بخصائص مكافحة الشيخوخة وإضافة المزيد من الحجم إلى الطبقات العميقة من البشرة، يُقترح وصفة طبية أو تدخل طبي نشط في عيادة الطبيب بدل العلاج الفموي أو الموضعي الذي لا يحتاج إلى وصفة طبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكولاجين وصفة طبیة
إقرأ أيضاً:
هل ينبغي الاستحمام صباحا أم مساء؟
كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من العلماء، عن أهمية الاستحمام لصحة الجسم، موضحةً الفرق بين فوائد الاستحمام في الصباح أو المساء.
أشارت الدراسة إلى أن محبي الاستحمام الصباحي يقولون إن هذا هو الخيار الأنسب، لأنه يساعدك على الاستيقاظ وبدء يومك بنشاط. أما محبو الاستحمام الليلي، فيجادلون بأنه من الأفضل “غسل تعب اليوم” والاسترخاء قبل النوم.
ولكن ماذا تقول الأبحاث فعليًا؟ أولًا، من المهم التأكيد أن الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين نظافة جيد، بغض النظر عن الوقت المفضل.
وعلى الرغم من اعتقاد الكثيرين أن رائحة الجسم ناتجة عن العرق، إلا أنها في الواقع تنتجها بكتيريا تعيش على سطح الجلد. في الواقع، العرق عديم الرائحة.
لكن البكتيريا التي تعيش على الجلد، وتحديدًا المكورات العنقودية، تستخدم العرق كمصدر غذائي مباشر. عندما تحلل العرق، يطلق مركبًا يحتوي على الكبريت يسمى الكحولات الثيوكحولية، وهو المسؤول عن رائحة الجسم الكريهة التي نألفها.
خلال النهار، يتراكم على جسمك وشعرك الملوثات ومسببات الحساسية (مثل الغبار) إلى جانب تراكم العرق والزيوت الدهنية. وبينما تعلق بعض هذه الجزيئات بملابسك، ينتقل بعضها الآخر إلى ملاءاتك وأغطية وسائدك.
كما يعزز العرق والزيوت من بشرتك نمو البكتيريا التي تشكل ميكروبيوم بشرتك. وقد تنتقل هذه البكتيريا أيضًا من جسمك إلى ملاءاتك. قد يزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يقلل من تراكمها على ملاءات سريرك.
ومع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة. ستأكل ميكروبات بشرتك العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق. هذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أن تستيقظ أيضاً مع بعض رائحة الجسم الكريهة.
كما أن الاستحمام ليلاً لا يمنع تساقط خلايا الجلد. هذا يعني أنها قد تصبح مصدر غذاء لعث غبار المنزل، الذي قد تكون فضلاته مسببة للحساسية.
إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة التي تغذي المزيد من عث الغبار. يمكن لفضلات عث الغبار أن تسبب الحساسية وتفاقم الربو.
يشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلًا عند ارتداء ملابس نظيفة. كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المسببة للروائح الكريهة، مما يساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنةً بمن يستحم ليلًا.
وأشارت الدراسة إلى أن لكل شخص تفضيله الخاص للاستحمام. مهما كان الوقت الذي تختاره، تذكر أن فعالية استحمامك تتأثر بالعديد من جوانب نظام نظافتك الشخصية، مثل عدد مرات غسل ملاءات سريرك. لذا، بغض النظر عمّا إذا كنت تفضل الاستحمام صباحًا أم مساءً، من المهم تنظيف ملاءات سريرك بانتظام.
ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فيجب غسل ملاءات السرير وأغطية الوسائد أسبوعيًا على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة عليها.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب