خبيرة تغذية تحذر.. خطأ شائع عند تناول مكملات أوميغا-3
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
#سواليف
في تحذير جديد يهم المهتمين بالصحة، شددت خبيرة تغذية على أن #مكملات #أوميغا-3 لا توازي من حيث #الفائدة_الصحية ما يمكن الحصول عليه من المصادر الغذائية الطبيعية، وعلى رأسها الأسماك الدهنية.
وخلال مشاركتها في بودكاست “Begin Again” مع الإعلامية دافينا ماكول، أعربت الدكتورة فيديريكا أاماتي، كبيرة خبراء التغذية في مؤسسة Zoe Health، عن قلقها من تزايد الاعتماد على المكملات الغذائية، موضحة أن الكثيرين يظنون أن تناول حبة يومية كافٍ لتحسين صحتهم، دون الحاجة لتغيير عاداتهم الغذائية أو نمط حياتهم.
وقالت: “تناول مكمل غذائي أسهل من تعديل النظام الغذائ، الناس يشعرون بأنهم أدوا ما عليهم، ويواصلون استهلاك الكحول، وتجاهل النوم الجيد والنشاط البدني”.
الأسماك تتفوّق علمياً على الحبوب
وأشارت أماتي إلى نتائج دراسة سريرية طويلة الأمد، هدفت لقياس تأثير مكملات أوميغا-3 في الوقاية من أمراض القلب والسرطان وتقليل الوفيات. المفاجأة أن الدراسة لم تجد فوائد واضحة تُعزى لتلك المكملات.
وأكدت بلهجة حاسمة: “لا تفعل ذلك. المكملات لا تؤدي نفس الدور الذي يقوم به تناول السمك”.
لماذا نحتاج أوميغا-3؟
تُعد أحماض أوميغا-3 الدهنية من العناصر الأساسية لصحة القلب والدماغ، وتُسهم في تقليل الالتهابات، ومعالجة جفاف العين والبشرة، كما تلعب دوراً حيوياً في نمو الجهاز العصبي للجنين خلال فترتي الحمل والرضاعة.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا بتناول حصتين من السمك أسبوعياً، على أن تكون إحداهما على الأقل من الأسماك الدهنية مثل السلمون، الماكريل، أو السردين.
بدائل نباتية لمن لا يتناولون الأسماك
للأشخاص الذين لا يفضلون #المأكولات_البحرية، تتوفر مصادر نباتية جيدة لأوميغا-3، منها: بذور الكتان، بذور الشيا، الجوز، فول الصويا، والسبانخ.
ويأتي هذا التحذير في وقت تشير فيه الإحصاءات إلى أن قرابة نصف البالغين في المملكة المتحدة يتناولون مكملات غذائية بانتظام، وهو ما يعكس اتساع الفجوة بين استهلاك المكملات وتبني نمط حياة صحي متكامل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مكملات أوميغا الفائدة الصحية المأكولات البحرية أومیغا 3
إقرأ أيضاً:
من لم يصب بمرض التقبيل؟ فيروس شائع يزيد من خطر الإصابة بالسرطان 5 أضعاف
حدد العلماء أنواعًا جديدة من السرطان مرتبطة بفيروس إبشتاين بار، الذي أصيب به معظم الناس في مرحلة ما من حياتهم. اعلان
يبدو أن أحد أكثر الفيروسات شيوعًا في العالم يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان، وفقًا لدراسة جديدة أجرتها وكالة أبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
أصيب معظم الناس حول العالم بفيروس إبشتاين-بار (EBV) في مرحلة ما من حياتهم. ينتشر الفيروس بسهولة من خلال اللعاب وسوائل الجسم الأخرى ولا يسبب عادةً أعراضًا، لكنه قد يؤدي إلى الإصابة بداء كثرة الوحيدات والمعروف أيضًا باسم "أحادية الداء" أو "مرض التقبيل".
كان العلماء يعلمون بالفعل أن فيروس EBV، الذي يبقى في الجسم إلى الأبد، يمكن أن يسبب بعض أنواع السرطان، مثل الأورام اللمفاوية وشكل نادر من أشكال سرطان الحلق. ولكن حتى الآن، كان ثمة نقص في البيانات حول وجود مخاطر صحية أوسع نطاقاً.
وقد وجدت الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة Nature Communications، أن الفيروس يعرض الأشخاص لخطر الإصابة بسرطانات إضافية، قبل سنوات من تشخيصها.
Relatedثورة في علاج سرطان الثدي: اختبار دم يكشف مبكراً خطر الانتكاسة تلوث الهواء يسبب طفرات جينية مرتبطة بسرطان الرئة حتى لدى غير المدخنينتتبع الباحثون ما يقرب من 74,000 شخص في جنوب الصين لمدة ثماني إلى 10 سنوات، وحددوا 1,990 حالة إصابة بالسرطان. كما اختبروا أيضًا ما إذا كان الأشخاص لديهم أجسام مضادة لفيروس EBV، وهي بروتينات تقاوم العدوى ويتم تخزينها في الجسم، وهي بمثابة علامة على إصابة شخص ما بالفيروس.
ووفقًا للدراسة التي أجرتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية ومراكز الأبحاث في الصين، كان الأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة لفيروس EBV أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بحوالي خمسة أضعاف مقارنة بمن لم يكن لديهم هذه الأجسام المضادة.
وكلما زادت نسبة تلك الأجسام المضادة، كلما زاد خطر الإصابة بالسرطان.
وقال الدكتور زيسيس كوزلاكيديس، أحد المشاركين في الدراسة ورئيس وحدة دعم المختبرات والبنوك الحيوية والخدمات في الوكالة الدولية لبحوث السرطان: "هذه النتائج ستساعد العلماء على "فهم الصلة بين [الإصابة بفيروس EBV] وخطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان".
كانت المخاطر أعلى بالنسبة لسرطان البلعوم الأنفي، وهو سرطان نادر يصيب الجزء الخلفي من الحلق الذي يربط مؤخرة الأنف بمؤخرة الفم. كان الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس EBV أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من السرطان بـ 26 ضعفًا من الأشخاص غير المصابين.
Relatedدراسة: اكتشاف نوع من البروتين يمنع تكاثر الفيروسات في خلايا الجسم افتتاح مركز للعلاج بالبروتون في النرويج: خطوة متقدمة لعلاج مرضى السرطان دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرضدراسة: خفض استهلاك التبغ والكحول قد يمنع 3 ملايين إصابة بالسرطان بحلول 2050وفي الوقت نفسه، كانت الأجسام المضادة لفيروس EBV مرتبطة أيضًا بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة وسرطان الكبد والأورام اللمفاوية، وهي مجموعة من سرطانات الدم.
مع ذلك، فقد كان للدراسة بعض القيود. فعلى سبيل المثال، قد لا تنطبق النتائج مباشرة على مجموعات ديموغرافية مختلفة، وقد تكون عوامل خطر أخرى، مثل معدلات التدخين، قد أثرت على النتائج.
ومع ذلك، قال الباحثون إن ما تم التوصل إليه يسلط ضوءًا جديدًا على الفيروسات المسببة للسرطان مثل فيروس EBV. ودعوا إلى إجراء المزيد من الدراسات في كيفية تسبب هذا الفيروس في الإصابة بالسرطان.
معظم الأشخاص الذين أصيبوا بمرض "أحادية الداء" أو "مرض التقبيل" بسبب فيروس EBV لن يصابوا بالسرطان، لكن الفيروس قد يتسبب في تغيرات جينية في الخلايا تجعلها أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.و
يقول الخبراء الصحة إنه إذا عرف الناس مخاطر الإصابة بفيروس EBV، فيمكنهم الانتباه لعلامات السرطانات التي قد تكون مرتبطة به.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة