تحذير صحي: مكملات أوميغا-3 لا تُغني عن الأسماك الدهنية
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
أميرة خالد
حذرت خبيرة تغذية بريطانية بارزة من الإفراط في الاعتماد على مكملات أوميغا-3، مشددة على أنها لا توفر نفس الفوائد الصحية التي تمنحها المصادر الطبيعية، خصوصًا الأسماك الدهنية.
وخلال استضافتها في بودكاست Begin Again مع الإعلامية دافينا ماكول، أعربت الدكتورة فيديريكا أماتي، كبيرة خبراء التغذية في مؤسسة Zoe Health، عن قلقها من تصاعد الاعتماد على المكملات الغذائية، موضحة أن كثيرًا من الناس يظنون أن تناول حبة يومية يمكن أن يعوض عن نمط حياة غير صحي.
وقالت أماتي: “المشكلة أن تناول مكمل غذائي يبدو أسهل من تعديل النظام الغذائي أو أسلوب الحياة، كثيرون يشعرون بأنهم أدوا ما عليهم، ويواصلون في المقابل عادات غير صحية كالإفراط في الكحول، وقلة النوم، وعدم ممارسة الرياضة”.
وأشارت إلى دراسة سريرية طويلة المدى أُجريت لقياس أثر مكملات أوميغا-3 في الوقاية من أمراض القلب والسرطان وخفض معدلات الوفيات، لكنها لم تُظهر فوائد واضحة لتلك المكملات. وأضافت بحزم: “لا تفعل ذلك، تناول السمك يمنح فوائد لا يمكن للمكملات أن تعوضها”.
وتُعد أحماض أوميغا-3 الدهنية ضرورية لصحة القلب والدماغ، وتُسهم في تقليل الالتهابات، وعلاج جفاف البشرة والعين، كما تُعد أساسية لنمو الجهاز العصبي لدى الأجنة خلال الحمل والرضاعة.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتناول حصتين من الأسماك أسبوعيًا، على أن تكون إحداهما على الأقل من الأنواع الدهنية مثل السلمون، الماكريل أو السردين.
وللأشخاص الذين لا يفضلون تناول الأسماك، تبرز بدائل نباتية غنية بأوميغا-3، من أبرزها: بذور الكتان، بذور الشيا، الجوز، السبانخ، وفول الصويا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أوميغا 3 الأسماك المكملات الغذائية أومیغا 3
إقرأ أيضاً:
هارفارد تواجه غضب واشنطن: تهديدات بقطع التمويل وسحب الاعتماد
أعربت إدارة الرئيس دونالد ترامب، أمس الأربعاء، عن شكها بمدى التزام جامعة هارفارد بمعايير الاعتماد الأكاديمي، ملوّحة بإجراءات ضدها تشمل مراجعة سجلات الطلاب الدوليين.
وقالت وزارة التعليم الأميركية، بالتنسيق مع وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، إنها أخطرت رسميًا لجنة اعتماد "إنجلترا الجديدة للتعليم العالي" بأن جامعة هارفارد ربما تكون قد انتهكت قوانين مكافحة التمييز، عبر ما وصفته بـ"فشلها في حماية الطلاب اليهود والإسرائيليين داخل الحرم الجامعي".
ورغم عدم صدور قرارات فورية، إلا أن الوزارتين أكدتا امتلاكهما "أدلة قوية" تشير إلى أن هارفارد لم تعد تفي بمعايير الاعتماد التي وضعتها اللجنة، ما يفتح الباب أمام مراجعة مستقبلية قد تؤثر على وضع الجامعة الأكاديمي.
وفي المقابل، ردت هارفارد ببيان حازم أكدت فيه تمسكها بمبادئها، وقالت: "سنواصل حماية مجتمعنا الأكاديمي ومبادئنا الأساسية، ضد ما نراه انتقامًا غير مبرر من قبل الحكومة الفيدرالية".
وكانت هارفارد قد رفعت دعوى قضائية ضد الحكومة الفيدرالية في مايو/أيار الماضي، بعد أن جرى تعليق أكثر من 60 مليون دولار من التمويل الفيدرالي المخصص لها، إلى جانب تهديدات بمنعها من استقبال طلاب دوليين.
وتأتي هذه الإجراءات ردًا على ما تعتبره الإدارة تقاعسًا من الجامعات في التصدي للاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، التي اندلعت في أبريل/نيسان 2024 بدءًا من جامعة كولومبيا، وامتدت إلى أكثر من 50 جامعة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، حيث اعتُقل أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية.
وفيما نفت لجنة الاعتماد أن تكون خاضعة لتوجيهات حكومية مباشرة، أوضحت أن مراجعة معايير الجامعات تتم وفق جدول دوري، وأن التقييم الشامل لهارفارد لن يُعاد النظر فيه قبل منتصف عام 2027، ما يتيح للجامعة فرصة لتدارك أي انتهاكات محتملة خلال فترة زمنية قد تمتد إلى أربع سنوات.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن